أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد حران السعيدي - أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره














المزيد.....

أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 05:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عاد محرم كشأنه كل عام ... فُتحت أبواب الذكرى والعِبر لمن أراد التأسي بثورة الأمام المليء بالمباديء والقيم وأبتغى ترسم خطى من ناصروه ... وفَتحَ النفاق بابه لمن أرادوا مصادرته إسما وتركوا ما يُستلهم من ثورته من صفحات ثرَه ومواقف خطت بالدم معاني الرفض الحقيقي للعبوديه والتابعيه والأقرار على الذُلْ {أنا لا أُقر لكم إِقرار العبيد ولا أُعطيكم بيدي إِعطاء الذليل} ... تأملوها وأفهموا ما أراد ولا تتخطوا هذه العتبه بهوس النفاق وضوضاء ألإدعاء فإمامنا ليس بضاعة مما فيها تُفسدون , وإن حالت بينكم وبين ما جسدته ثورته مطامعكم وما تحلبت له رياقكم فأتركوه لمن عرفوا كيف يُعيدون إنتاج مبادئِه في صراع الخير والشر فيتلقون الخير مُميتا ويُدبرونَ عن شرٍ بوفرة مال وجاه دنيوي .
دعوا حُسين الشجعان لمن عفرهم تُراب السواتر في مقارعة الشر المستطير .. دعوه لمن توسمت أجسادهم الطاهره بدم الشهاده وابحثوا عن سُحتِكم بهوية أُخرى فالطف وقائد الطف وأنصاره هوية لمن ضحوا وليس لمن إدعوا .
أنت ياهذا الذي أوقد نار الفتنه ونأى بأبنه والأقربين ... هل عرفت من هو علي الأكبر وقاسم بن الحسن وماهي منزلتهما عند الحسين وكيف تلقاهما شهيدان بثبات جنان وصبر تعجز الجبال أن تأتي بمثله ؟... لماذا تُزايد على فقير تلقى نبأ إستشهاد ولده بعبارة (فدوه للعراق وللحسين) ؟.
ياذاك الذي أعد عدته ليبذل بعض ماكسب من سُحت بنحر عجل أو كبش تقربا لإِمام المباديء وفر عليك ماتنوي بذله فالحسين في شغل عن عجلك وكبشك بفتاةٍ وصبيٍ وقفا على قارعة الطريق ليسقيان الزائرين بما ملكت أيديهما وهما لا يملكان مايجودان به غير ماء حال بين الحسين وبينه أعداء الأنسانيه حين منعوه عن أطفال عطاش .
وأنت يامن بخلت بدمك على مصارف الدم وهي تستنجد بشهامة من يجود بدمه لإِنقاذ فرسان الوغى وضحايا العبوات لاتُوهم النفس بأنك تواسي أبي الضيم بدم هامتك المطبوره وهو يتناثر فوق بلاط الشوارع فالحسين يبارك من تطوعوا لأنقاذ حياة الأخرين .
أما أولئك الذين مزقوا طبلات أذان الناس بزعيق لايمتثلون لمفرداته فليس لي إلا أن أُطمأنهم إِن الحسين يسمع نشيج من تخنقه العَبره ويتعظ بالعِبره وليس له بزعيقكم شأن حين يكون رفع عقيرتكم بالصراخ (واحسيناه) أجوف يقصد الكسب من حطام الدنيا ولا يُلامس معاني الثوره من بعيد أو قريب ... ثبات الحسين أعلى من هامات الجبال وإنكساراتكم إِضعاف لسمو ثورته فلا تنتظروا منه شفاعه حين تستدرون الدموع ولا تُقنعون الناس بمفاهيم الثوره الحسينيه التي رفضت الذل والأنكسار .
لكل من أحب الحسين أقول :
تمعنوا بقراءة ثورته فهي من دروس التاريخ التي إن فهمنا محتواها غيرنا المسار لما تُسرُ به النفوس.
عليك سلام الله سيدي ياحسين .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد حران السعيدي - أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره