أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج30














المزيد.....

مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج30


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 23:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا.. أن دعوا للرحمن ولدا

شين .. و تقرأ على شكل .. شين ياء نون
مشكلة كبيرة .. لو صدقنا بالنبوات و بالقران و بالكتب الاخرى .. سنتوصل الى النتيجة الاتية
عيسى .. خلقه الله بلا اب
عيسى .. تكلم في المهد و هو رضيع
عيسى .. يحيي الموتى
عيسى .. يخلق الطير
عيسى ... يشفي الامراض المستعصية
عيسى .. يمشي على الماء .. و بشهادة محمد
عيسى .. لم يتزوج ابدا .. بعكس سيد الخلق .. الذي تزوج ليس اقل من ثلاثين زوجة
عيسى لم ينجب .. و لم يطلب الاولاد .. بعكس بعض الانبياء الذين دعوا الله قائلين .. رب لا تذرني فردا و انت ارحم الراحمين
و كل هذا باذن الله .. و ماذا يعني هذا .. ان الله يريد ان يضل الناس .. و يريد ان يتصور الناس ان عيسى هو الاله او ابنه على الاقل
و في الاخير .. بدلا من ان يحفظه و يصونه من ايدي الكفار .. اذا به يقول .. و ما قتلوه يقينا و لكن شبه لهم .. يا سلام
لو ان عيسى استطاع ان يجعل الناس على كلمة واحدة و دين واحد .. لقلنا .. ان جميع هذه المعجزات الالوهية .. كانت ضرورية .. لكنه حتى لم يستطع ان يقوم بالمهمة التي جاء من اجلها
فماذا كانت الغاية من وراء كل هذه المعجزات الغير عادية ابدا .. و هل يحق لله بعد ان اعطى لعيسى كل هذه البحبوحة ..ان يلوم الناس لو انهم تصوروا عيسى هو الاله او ابن الاله
اذن الاية .. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا.. أن دعوا للرحمن ولدا .. مردودة على صاحبها و مؤلفها .. لانه ليس من المعقول ان يكون اله الكون ضيق الافق الى هذه الدرجة بحيث .. انه لم يتوقع ان يؤله البعض عيسى او يعتبروه ابن الله
..
المسلمون و المؤمنون صدعوا رؤوسنا .. قائلين .. هل يترك الله مخلوقاته سدى .. هل يعقل ان لا يرسل اليهم رسولا يهديهم الى ما يريده منهم
طيب .. لو كان قصة هلاك الامم القديمة على يد الله صحيحة و حدثت بالفعل .. اذن ليس هناك لا امتحان و لا هم يحزنون .. فالامتحان .. يفترض ان الله يمهل الانسان مهما كان هذا الانسان و لا يهلكه و لا يأخذه قبل ان يقيم الحجة عليه
و لنا في الشيطان مثالا جيدا .. حيث انه حسب خرافة القران .. امهله الله الى يوم القيامة .. فهل يعقل ان لا يمهل الله عبيده البشر الى يوم القيامة ايضا .. بل يستعجل و يعذبهم و يهلكهم في الدنيا
الاديان اساءت الى الاله .. فجعلت الاله يقوم باعمال متغيرة حسب الازمنة المختلفة و ليس له سياسة واحدة ثابتة في علاقته بالبشر .. و كانه جاهل او عديم الخبرة .. و كأنه يجرب في كل مرة امرا اخر لعله ينجح في مسعاه
فتراه يهلك قوم هود و صالح و نوح .. لكنه يكتفي بان يرفع عيسى اليه .. و يلقي شبهة عيسى على احدهم .. لكي يظنوا انهم صلبوا عيسى بالفعل .. لا ادري .. ما مغزى هذه المسرحية العجيبة الغريبة .. هل هو يخشى مثلا .. ان يلاحقوه في السماء و يقتلوه رغما عن الهه .. لماذا شبه لهم .. لماذا شيه لهم .. هل هو يريد ان يكفوا البحث عنه في السماء .. فقد ظنوا انهم صلبوه .. و هذا يعطي الاله زمنا لكي يجمع جنوده و يقوم بخطط جديدة لعله ينجح في المرة القادمة
و الى اللقاء
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج29
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج28
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج27
- فهم فلسفة الكهرباء لفهم الوجود ج2
- فهم فلسفة الكهرباء لفهم الوجود ج1
- بعض من خواطري .. ج2
- بعض من خواطري .. ج1
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج26
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج25
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج24
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج23
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج22
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج21
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج20
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج19
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج18
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج17
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج16
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج15
- مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج13


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج30