أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - محن العراق تُدرأ بإعادة ترليون دولار














المزيد.....

محن العراق تُدرأ بإعادة ترليون دولار


عزيز الخرزجي

الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محن ألعراق تُدرأ بإعادة ترليون دولار
ألكورد بجانب بقية السياسيين المتحاصصين إتفقوا على إستنزاف خزينة العراق على أحسن و أكمل وجه بفضل جبن و غباء و خيانة الحكومة المركزية الفاسدة التي سعت لتكون سخيّة مع الأكراد إلى حدٍّ بعيد, وعلى حساب حقوق العراقيين الذين يمرون بغيبوبة كاملة و كأنهم يعيشون خارج الزمن!

و حين وصلت الأمور لنهاياتها و (وقع الفأس في الرأس) كما يقولون .. بظهور بوادر الأفلاس الكامل على الخزينة المركزية و إزدياد الديون المليارية الخارجية و كثرت البطالة و الفقر و العوز و المرض و الجهل مع بدء دفع مستحقات تلك الديون المليارية التي وصلت لمائتي مليار دولار تقريباً؛ بعدها توالت التوصيات الأجنبية ألسّرية على حكومة كردستان البارزانية بضرورة الأنفصال العاجل عن المركز في هذا الوقت المناسب جداً و الأستقلال الكامل عن ما يسمى بآلحكومة المركزية للتخلص من تبعات ألمشاكل و الديون و لدرأ تبعات الوضع الأمني و الاجتماعي الذي سيواجه بغداد و بآلتالي .. التخلص من كلّ التبعات الدولية و القانونيّة المحلية بجانب إحتلال كركوك لتكون عاصمة كردستان الأقتصادية.

كل هذا يجري كتمهيد لتأسيس قواعد و مقرّات أجنبية ثابتة برعاية كردية – برزانية - لمراقبة و تحجيم الدولة الأسلامية كمعادل مقابل حزب الله في لبنان!

خلاصة الكلام: الحكومة المركزية بجبنها و غبائها و خيانتها للمال العام هي التي قوّت الكرد و حمتهم .. و بآلتالي هي من تتحمّل مسؤولية هذا الفساد العظيم الذي سيدمّر و يُفتت العراق و يجعله مجرّد دويلة محمية خاوية من محميات الغرب الذي صار العراق جزءاً من ممتلكاته القانونية الرّسمية بحسب إتفاقية صندوق النقد الدولي الذي تمّ توقيعه من قبل وزير المالية الأسبق صولاغ و ربعه الأميين بمباركة رئيس الوزراء الأميّ الذي لا يعلم ما يجري في هذا العالم.

و الغريب الذي لاحظتهُ أيضاً على المسؤوليين من النواب و الوزراء و الرئاسات الثلاثة في بغداد و بسبب فقدان الضمير و الحياء؛ رأيتهم يسرقون ما بقي من خزينة فقراء العراق للذهاب مع حماياتهم إلى أداء مراسم الحجّ في مكة و المدينة بغير حياء .

الحلّ الوحيد و كما نبهت سابقاً و بجدّ؛ هو إرجاع أكثر من ترليون دولار أمريكي من قبل السُّراق في الحكومة و البرلمان و الذين لا يتجاوز عددهم 500 مسؤول مُتحاصص, كي تتمكن الحكومة المقبلة من بناء العراق و تسديد الديون و بناء الوطن و تحصينه ضد كلّ العملاء المارقين و القاسطين و الناكثين من أمثال البارزاني, و بغير ذلك فأن العراق سيحترق للآخر بسبب هؤلاء الحكام الخمسمائة الفاقدين للضمير و الحياء ناهيك عن الفكر الأصيل الذي لا يعرفون عنه تعريفاً, ولا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
مفكر كوني



#عزيز_الخرزجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي يوجّه ضرباته الأخيرة للأجيال القادمة
- ألعراقيّون أكثر شعوب العالم سلبيّةً!
- أسس النهضة الشاملة[همسات فكر(154)]
- ترقبوا الحلقة(15) من محنة الفكر الأنساني
- الأسباب الحقيقية للخلاف القطري مع السعودية
- مستقبل العراق بين الأرهاب الناعم و العنيف
- ترقبوا الحلقة(14) من محنة الفكر الأنساني
- سياسات الفيس بوك بين الرفض و القبول
- محنة الفكر الأنساني(12)
- محنة الفكر الأنساني(المعلم و المناهج التعليمية)
- محنة الفكر الأنساني(10)
- همسات فكر(142) هل يمكن محاربة الفساد بآلفساد؟
- ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف
- محنة الفكر الأنساني(8)
- أرقام رهيبة عن الفساد في العراق!
- محنة الفكر الأنساني(6)
- محنة الفكر الأنساني(5)
- ترقبوا الحلقة(5) من محنة الفكر الأنساني
- لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش
- محنة الفكر الأنساني(4)


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - محن العراق تُدرأ بإعادة ترليون دولار