أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عساف الناهي - تجمع القلم الحر - قبل ما تخرب مالطة














المزيد.....


تجمع القلم الحر - قبل ما تخرب مالطة


عساف الناهي

الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 10:58
المحور: المجتمع المدني
    


تضم محافظة البصرة بين جنباتها شباب واع يسعى إلى نبذ كل ما هو سلبي ولكن العقول المتحجرة تقف دائماً كعادتها عائقاً أمام الفكر الواعي لأبناء العراق الشرفاء ففي بعض الدوائر منعت مؤسسا ت المجتمع المدني من الدخول إلى الدوائر الحكومية لغرض تثقيف الموظف محاربة الفساد الإداري وتعريفة العواقب الدينية والقانونية والأخلاقية الناتجة عنه وما هو تأثيره في المجتمع ولكن بعض رؤساء الدوائر رفضوا وبشدة وبحجة أن لا وجود له في دوائرهم فعلى من يضحكون بها فكلنا يعرف أن نسبة الفساد في جميع دوائر الدولة تتعدى الـ 50% وان الفساد الإداري في الدوائر الحكومية هو السبب في تعطيل الخدمات للمواطنين وتمركز العصابات على رؤوس الدوائر الحكومية وهي السبب في تفشي هذه المشكلة التي لا يمكن أن تحل بدون أن نضع أيدينا على النبتة الخبيثة واقتلاعها من جذورها.
وهنا أنادي جمع الدوائر الحكومية في العراق وفي محافظة البصرة على وجه الخصوص إذا كنتم من الذين ينادون ولو صورياً بمحاربة الفساد فحاربوه في أنفسكم أفتحوا الباب لمؤسسات المجتمع المدني الجماهيرية في أن تبين وتثقف المجتمع وتؤدي رسالتها ويحضرني هنا مثل قاله أسلافنا واذكره بالعامية (إلي بعبه صخل يمعمع) .
ونحن كشباب واعي نطلب من الحكومة العراقية أن تدرس أوضاع المؤسسات الحكومية وان تفعل الطاقات الشابة فيها فالمؤسسات الحكومية بحاجة إلى دماء شابة وأنا على اطلاع تام في أن كل المؤسسات الحكومية فيها من الخبرات الشابة المستعدة لتطوير عمل الدائرة وإدارتها بشكل فعال ونحو الأفضل وربما أفضل من إداراتها السابقة فالكوادر الشابة تسعى إلى التطور ولكنها تصطدم بجدار إداراتها العامة والتي تمنع التطور ليس لسبب من أجل مصلحة المؤسسة الحكومية وإنما فقط من أجل يقال إن الدائرة الفلانية لا يمكن أن تدار إلا به كمدير للدائرة وكأن هذا المنصب خلق ليكون هو فيه ولا أحد سواه فاتقوا الله في بلدكم وأفسحوا المجال لغيركم ودعونا نبني العراق يا من حطمتم العراق بمساعيكم حول الربح الحرام وامتصاص قوت الشعب وأحلامه .
وأود أن أشير هنا إلى أن هناك حالة من التحزب وسيطرة الأحزاب على بعض الدوائر التي هي من المفترض عدم تبعيتها ولا بالسياسة وزيادة على ذلك إن هناك بعض الدوائر التي تدعم هذه الأحزاب وبعضها من التي ترعى الإرهاب والقتل والاغتيالات فأين النزاهة من ذلك ؟ إجابة هذا السؤال سهل جدا ماذا فعلت النزاهة منذ أول تأسيسها ولحد الآن لم تكشف عن أي قضية فساد إداري فأقول إن النزاهة تحتاج إلى لجنة نزاهة تراقب عليها ودواليك فهذه المناصب كما أعتقد هي مجرد مناصب فقط لا تدفع ولا تدفع أذا كان أبو النزاهة مسنود وأبو الدائرة الفلانية مسنود وكل مدير عام أو دائرة لابد وان يكون له سند يحافظ عليه وبالمقابل هو يمده ((مدير الدائرة)) بـ((المقسوم)) حتى يغلق فم كل من يتكلم عنه بالسوء أقول هذا ولا أشير إلى دائرة معينة فكل دائرة أو مؤسسة لها طريقتها في الحفاظ على مديرها ، تتعدد الأساليب والهدف واحد هو المصلحة الخاصة.
والسبب في ذلك هو أن الحكومة هي حكومة أشخاص لا حكومة شعب ولو كانت حكومة شعب مثلما يدعون لكان حققت ولو القليل مما يتمناه هذا الشعب المحروم فالشعب العراقي يقوم بكل ما يطلب منه أملا في مستقبل مشرق فقد تعب من الشعارات الرنانة مثل ((صوتك مستقبل ، هذوله أحنة العراقيين، أنتخب المستقبل ، أنتخب الدستور ، بيدنا نبنيه ، بيدنا نحميه، أهل العراق أبطال العراق)) قد مللنا ومل الشعب من هذه الشعارات الرنانة التي ليس لها فائدة سوى ان تملأ الشوارع بالنفايات فلو كانت هذه الأموال (وكلنا نعرف كم تكلف مثل هذه الإعلانات) توجه وبشكل صحيح إلى مساعدة الناس وتصرف من أجل خدماتهم وتحسين أوضاع المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
وأخيراً أقول نتمنى في أن نجمع شتات أنفسنا وان نعمل على ما تبقى من أجيالنا القادمة كي نكون بحق عراقيين ونستحق عراقيتنا و(قبل ما تخرب مالطة).



#عساف_الناهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثير والمناسبات


المزيد.....




- اسامة حمدان: نتنياهو يريد التخلص من ملف الأسرى بقتلهم
- اشتباكات في ريف دير الزور.. واعتقال نحو 100 من -فلول الأسد- ...
- تقبع بسجن إيفين.. اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إ ...
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة وتشن حملة اعتقا ...
- الأمم المتحدة عن مطار صنعاء بعد استهدافه من إسرائيل: مرفق مد ...
- الأمم المتحدة تنفي مزاعم الإحتلال بوجود أهداف عسكرية داخل مط ...
- إجراءات إسرائيلية لربط المستوطنات في بيت لحم بمدينة القدس: ع ...
- اعتقال مجرم -سيء السمعة- متهم بـ-جرائم كبيرة- ضد السوريين
- أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتله ...
- محللون: الاحتلال يمارس التطهير العرقي باستهداف مستشفيات غزة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عساف الناهي - تجمع القلم الحر - قبل ما تخرب مالطة