أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - الاستفتاء بين الحق والشوفينية القومية















المزيد.....

الاستفتاء بين الحق والشوفينية القومية


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 21:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عملية الاستفتاء ليست سوى وسيلة ديمقراطية لحل معضلة او قضية سياسية تواجه المجتمع او تشكل ثقلا على ذهنية الجماهير. وليس هناك استفتاء ثوري واستفتاء غير ثوري، استفتاء برجوازي واستفتاء اشتراكي. وعملية الاستفتاء كانت دائما عملية طرحتها البرجوازية لحل مشكلة قومية تعكر صفو نموها الاقتصادي المرتبط بالاستقرار السياسي والاجتماعي والسلم الاهلي. وهناك العديد من الحالات ذهبت البرجوازية بممثليها السياسيين لحل قضية قومية لم تصل حتى الى مصاف الظلم القومي مثلما حدث للفلسطينيين والكرد. فمثلا الاستفتاء المعروف في مقاطعة كوبيك الكندية، حيث لم يكن هناك ظلم قومي للناطقين بالفرنسية في المقاطعة، وعلاوة على ذلك لها قوانينها الخاصة حول قضية الهجرة، التي بالأساس تخص الحكومة الفدرالية، وتدفع ضرائب اقل الى الدولة الفدرالية مقارنة مع بقية المقاطعات الكندية، ومع هذا خلق الحزب القومي في كيوبيك قضية شكلت ثقلا على ذهن المجتمع وهددت الاستقرار الاجتماعي والسياسي في كندا، على مدى البعيد. وعليه اجري الاحتكام الى الاستفتاء لحل تلك القضية. فجاء الاستفتاء ب "لا" للانفصال. وهكذا اجريت العملية نفسها مع بريكست بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوربي، وقد سوق التيار القومي الشعبوي في بريطانيا للمواطن في بريطانيا تصور بأن سبب البطالة والفقر ودفع الضرائب العالية.. الخ هو بسبب انضمام بريطانيا الى الاتحاد الاوربي. ان البرجوازية في هذه البلدان تعلمت خلال تاريخها الدموي من عمليات الالحاق القسري لشعوب البلدان الاخرى، بأن أفضل طريقة للحفاظ على الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، هو بحل المشكلة التي تواجهها إذا تحولت الى مسألة قومية، حتى وان كانت غير مقنعة ولكنها تشكل ضغطا على ذهن المجتمع وعائقا اما الاستقرار الذي يطرد الاستثمار الرأسمالي، او بمعنى طرد الرأسمال الذي بطبعه جبان، عن طريق عملية الاستفتاء.
ان الشيوعيين من الناحية المبدئية ليسوا من دعاة الانفصال، ولا من دعاة تأجيج المشاعر القومية، انهم ينظرون الى القومية مثل الدين، كهويات زائفة ومقيتة للتفريق بين البشر. ان الحدود الجغرافية، هي حدود الدول البرجوازية، وعندما كانت البضائع تواجه منافسة بضائع بلدان اخرى في بداية تطور الرأسمالية، وضعت الحدود والحواجز الكمركية، وعندما تخطت الرأسمالية مرحلة متقدمة من تطورها وكانت بحاجة الى الغاء الحواجز الكمركية، الغيت الحدود لانتقال البضائع وكذلك الايدي العاملة لحاجة السوق الرأسمالية لهم كما حدث في تأسيس الاتحاد الاوربي، واتفاقية النافتا بين امريكا وكندا والمكسيك، وبين تركيا وسوريا قبل هبوب نسيم الثورتين المصرية والتونسية عام ٢٠١١ ومجلس التعاون الخليجي وعشرات الامثلة الاخرى. اي ان الحدود الجغرافية والمشاعر القومية والحواجز الكمركية هي تعبير عن مصالح الرأسمال في كل مرحلة تاريخية. فاذا ما احتاجت البرجوازية ان تتجاوز صناعتها واستثمار رأسمالها خارج حدودها الجغرافية، لعنت المشاعر القومية وتفاهتها، وتبدء بالحديث عن التجارة الحرة والاقتصاد الحر والمناطق الحرة والديمقراطية والعالم عبارة عن قرية صغيرة والعولمة. الخ. بعبارة اخرى ان الشيوعيين ينظرون الى البلدان من خلال شعارهم "يا عمال العالم اتحدوا" ويعتبرون كما يقول كارل ماركس بأن الانسان أثمن رأسمال. انهم لا يفرقون بين البرجوازي الالماني او الامريكي او السعودي او العراقي او الكردي. ولذلك ان اي حديث عن القومية والدولة القومية هي ترهات ومحض هراء.، ان الشيوعيين لم ولن يكونوا عشاق تأسيس الدولة القومية.
*****
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تحاول البرجوازية العربية بقومييها واسلامييها في العراق وممثليها في الجامعة العربية بحل القضية القومية الكردية من خلال عملية الاستفتاء؟ ما هوالسر وراء الالحاق القسري لجماهير منطقة جغرافية معينة عانت الامرين والظلم القومي؟ لماذا لم تتعلم هذه البرجوازية وطوال تاريخها من البرجوازية الغربية الية الاستفتاء والاعتراف بحق جماهير مورس عليها اضطهاد قومي بتقرير مصيرها؟ ما هذه المتعة واللذة التي تشبه الى حد الكبير بتلذذ ومتعة الرجولية المتعفنة التي ترفض طلب المرأة بالانفصال عن شريكها؟ ان التحجج بقدسية الارض هي حجة باطلة بالأساس. ونفس البرجوازية القومية العروبية في بغداد منحت جزء من ارض العراق سواء بالقوة او بالتراضي الى دولة اخرى، فقسم كبير من شط العرب في اتفاقية الجزائر عام ١٩٧٥ منح الى إيران، وخور عبد الله والفاو في اتفاقية خيمة صفوان عام ١٩٩٢ الى الكويت، وفي الثمانينات ايام الحرب العراقية –الايرانية منحت قسم من اراضيها الحدودية الى السعودية. في تلك السنوات لم تبك الجامعة العربية ولا الاحزاب الشيوعية العربية التقليدية المنتمين الى المدرسة السوفيتية، التي جميعها تمثل التيار الوطني "القومي المحلي" على ارض العراق مثلما تبكي اليوم بحجج اخرى سنرد عليها لاحقا، والجامعة العربية التي اعضائها مثل السعودية وقطر اليوم الممولين الرئيسيين للإرهاب الاقليمي والعالمي، كانت ومازالت اقذر البؤر الرجعية، لم تحرك ساكن تجاه احتلال العراق الذي ارتهن كل ثرواته ومصير جماهيره وبفضل كل القوى القومية والطائفية الى المؤسسات المالية الكبرى، ولم تحرك اية من تلك القوى ساكن عندما ابرمت اتفاقية بين تركيا والعراق تسمح للجيش التركي بالتوغل ٣٠ كلم عمقا في الاراضي العراقي لمطاردة المعارضين القوميين الكرد في نهاية الثمانينات، فاين كان المدافعين عن السيادة العراقية؟ ام ان سيادة ارض العراق هي مثل السبايا والعبيد عند داعش، لمالكها الحق فقط بالتنازل عنهم. ان القوى البرجوازية القومية والطائفية في بغداد التي ترفض اليوم عملية الاستفتاء لجماهير كردستان، بحاجة هي الى استفتاء جماهير العراق على بقائها في السلطة السياسية لفسادها ونهبها وسرقتها، فعبر سرقة ثروات المجتمع وعبر ميليشياتها وعبر شراء او تزوير صناديق الانتخابات فرضت على رقاب جماهير العراق.
ثلاثة تصورات او مبررات تساق من اجل سلب جماهير كردستان حقها بالذهاب الى الاستفتاء. واكثر الحجج ضعفا هي التي يتداولها قسم من الذي يصنف نفسه باليسار، بأن البرجوازية القومية الكردية وتحديدا البرزاني هو الذي سيفوز بالاستفتاء. ان هذا الخلط المتعمد بين حق الجماهير بالذهاب الى الاستفتاء وبين البرجوازية القومية، هو في الحقيقة بشكل واعي او غير واعي، هو التنصل بالاعتراف بهذا الحق وعدم الدفاع عنه. فطوال تاريخ كل الاستفتاءات على حق تقرير المصير، فأن البرجوازية هي التي وصلت الى سدة السلطة. ولقد خسر لينين استفتاء فنلندا رغم أنه هو الذي كشف عن كل الاتفاقيات المبرمة بين روسيا والدول الاستعمارية في الالحاق القسري لشعوب العالم. وإذا سلمنا بهذا المنطق، فكما اشار لي احدى الرفاق، فماذا سنقول لو اتفق المجتمع الدولي على استفتاء حق تقرير المصير الشعب الفلسطيني، وبعد الاستفتاء الذي سيكون نتيجته "نعم"، بأن حركة حماس تصعد الى السلطة، فهل نرفض الاستفتاء بنفس منطق قسم من يسارينا على تشكيل دولة فلسطين مستقلة؟.
اما الحجة الاخرى او المبرر الاخر في عدائية القوى الطائفية واقلامها المأجورة في معاداة الاستفتاء، والتهديد والوعيد لجماهير كردستان، هي بأن كردستان ستتحول الى اسرائيل اخرى. في العالم الواقعي اليوم، ان البرجوازية العالمية والاقليمية تقسم العالم او تعيد تقسيم العالم الى مناطق النفوذ. وبالتأكيد ان كردستان ستكون حصة واحدة من هذه المناطق. ولكن المضحك في الامر ان دولة قطر التي تملك قاعدة عيديد الامريكية هي التي مهدت لاحتلال العراق ونصبت الاسلام السياسي الشيعي في السلطة، وان اكثر دولة التي تعمل مطية لدى اسرائيل هي السعودية، وان جميع دول الخليج عبارة عن دكاكين او لنقل محطات لبيع الوقود ولا تساوي شيئا دون حماية القواعد الامريكية، واكثر من ذلك لو تأسست دولة فلسطين في ظل حكومة محمود عباس فلن تتحول الى منطقة نفوذ ايرانية او روسية بل ستكون احدى مطايا اسرائيل في المنطقة، ومع هذا يعلن ليل نهار اولئك الطائفين في المنطقة الخضراء ويزايدون اكثر من اصحاب الحق على تحرير فلسطين. لماذا تعترف بسيادة وحق هذه الدول ويحج لها كل من وضعت عليهم علامات الاستفهام حول استقامتهم المالية والسياسية لها مثل الصدر والجبوري والعبادي وعلاوي؟ ان هذه الحجة هي اسخف الحجج ومن شأنها تأليب اكثر المشاعر القومية الشوفينية المتعفنة ضد جماهير كردستان. ان دولة اسرائيل الفاشية ليس اقل اجراما وشرفا وانسانية من دولة قطر والسعودية والامارات التي تقتل الاطفال في اليمن وتجوع النساء وتغض النظر عن انتشار مرض الكوليرا التي اصابت اكثر من نصف مليون انسان..
اما الحجة الاخرى التي تتداول في اوساط قسم من الجماهير بأن الاستفتاء في كردستان سيؤدي الى حرب اهلية. وهل يعني هذا، استمرار استلاب هذا الحق، بحجة التخويف من الحرب هو صحيح بالمرة؟ ان الشيوعيين ليسوا دعاة حرب، ولا هم طفوليين يساريين يطلقون الجمل الثورية الفارغة المحتوى، لان الحروب البرجوازية تدفع المجتمعات البشرية الى الوراء وتخفض من توقعات الطبقة العاملة وعموم المجتمع، وتعود بالمدنية والتحضر الى الوراء، وتخلق اجواء من العبثية والافكار القدرية والدينية في المجتمع. واي كان توقيت الاستفتاء فأن القوى التي لا تعترف بنتيجة الانتخابات، ولا تعترف بهزيمتها، وتريد ممثليها ان يكون رؤساء للوزراء مدى الحياة عبر تغيير الدستور والفذلكات السياسية، فلا ينتظر منها ان تتعامل مع الاستفتاء وفي اي وقت كان بشكل ديمقراطي. فهو نفس المنطق السياسي الذي تسير عليها تلك القوى. وهنا يأتي الموقف الاممي بالنسبة لنا كشيوعيين، وهو الوقوف بوجه برجوازيتنا القومية وفضح كل السياسات وتأسيس جبهة عالمية اممية للدفاع عن حق جماهير كردستان بالاستفتاء. ان الوقت قد حان بالنسبة لنا، الشيوعيين في العراق، رص صفوف الطبقة العاملة وعموم المجتمع بوجه الشوفينية القومية والطائفية التي تهب رياحها من المنطقة الخضراء. علينا ان نشرح لجماهير العراق وبشكل مسهب ونقول لهم لقد رفضتم كل لصوص المنطقة الخضراء، فلا تدعوهم يحولوكم الى وقود لحرب جديدة. ان العامل في كردستان، المرأة في كردستان، الاطفال في كردستان، الشباب في كردستان، يتطلعون وعيونهم كلها امل وسلام تجاهكم للمضي قدما في بناء حياة ومستقبل جديد، يفتح الافاق امامهم كي تمسك بخنق برجوازيتها التي تذرعت كل هذه السنوات في التنصل من حقوقها بأن بغداد قطعت الرواتب. فهي بحاجة الى بناء هذا الجسر الانساني من اجل حقهم في تقرير مصيرهم.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة سياسية بديباجة كاريكتورية ماركسية
- كركوك والتكالب القومي
- سياسة الافقار الممنهجة في العراق
- الانتقام سياسة لتحقيق المصالح
- قانون الانتخابات، واعتراضان في المجتمع
- مرحلة تهشيم العظم بين الاخوة الاعداء
- التحالف الشيعي وقانون حرية التعبير
- سيناريو المالكي بشخصية العبادي
- البحث عن شيء اسمه النصر باي ثمن
- ارادة ثورية في ظرف غير ثوري
- الظلم الطائفي، وهوية الدولة ما بعد القضاء على سيناريو داعش
- الارهاب في منطقتنا له دين
- هذه المرة ايضا، غربان الاسلام السياسي السني والتطاحن على الن ...
- منصور حكمت والافق اللينيني
- الانتخابات وما يدور خلف الكواليس
- المسائلة والعدالة، سيف للتطهير السياسي والانتقام الطائفي
- الحركات الاحتجاجية بين الدولة المدنية والدولة العلمانية غير ...
- قمع المعارضة بسمفونية ديمقراطية
- الطائفية والانحطاط الإيديولوجي للبرجوازية
- العلمانية والانتهازية السياسية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - الاستفتاء بين الحق والشوفينية القومية