|
تعقيب على مقال(صناعة الانسان والمواطن عن طريق الهندسة الاجتماعية)!.
ماجد الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 00:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ملاحظة/كنت انتظر من السيد وليد عطو اكمال عرض الكتاب -حتى اتوسع في التعقيب-وهو مالمح اليه في المقال،وهذا هو سبب تأخير نشر مقالي،ولكنه بدلا من ذلك بتر الموضوع بمقال يتيم فقير مبتسر وهلامي لم يبين فيه :هل هو مع مضمون الكتاب في طرحه ام له وجهة نظر اخرى مخالفه كان عليه بسطها،وتنويرنا نحن القراء؟؟؟ّ!!!. وقفز بعيدا لموضوع مغاير وهو عن تغيير اليسار،واليسار المغير؟!والمعجز هو الذي يغير ولايتغير!!!. ..................................... "ان التطور الحر للفرد هو الشرط للتطور الحر للجميع" -ماركس-
ماقدح شرارة النار في ذهني ،وحفزني على كتابة هذا المقال هو (المقال)الذي نشر على صفحات الحوار المتمدن/العدد-5626بتاريخ31/8/2017وهو مقال بعنوان مستفز وصادم ولااخلاقي!.هو(صناعة الانسان والمواطن عن طريق الهندسة الاجتماعية)!.وهو عبارة عن عرض حرفي مجتزء لبعض ماورد في كتاب(الهندسة الاجتماعية:صناعة الانسان والمواطن)قلبه السيد وليد عطو بعنوان مقاله-لانعرف لماذا؟.ربما كلمسة قلمية، وابتكار خاص بالكاتب!.-والكتاب هو للآكاديمي العراقي علي عباس مراد(استاذ الفكر السياسي في كلية العلوم السياسية-جامعة بغداد)كما ذكر السيد عطو في صدر المقال كتعريف بهوية المؤلف.ليس من حقي نقد الكتاب او مناقشته لاني لم اقرأه اصلا.ولكن من خلال مقال السيد وليد عطو وما اورده نتبين ان الاستاذ المؤلف للكتاب يحاول الترويج لكتابه وتسويقه الى القاريء،بوصفه:"بأنه كتاب جديد في موضوعه على المكتبة العربية،والذي لم يجد له نظيرا،وجمع بين العمومية والتخصص،والبعد الاجتماعي والسياسي،والربط بين القديم والحديث"..يتصدر المقال عبارة للمؤرخ والمنظر السياسي الكسيس دي توكفيل:"اعد صنع الانسان قبل ان تعيد صنع المواطن حينها سيكون لديك قوانين فعالة".ولانعرف طبعا اذا كانت هذه العبارة تصدرت مقدمة الكتاب ام هي اختيار من السيد كاتب المقال لدعم موضوعه كأشارة لمتن ومضمون المقال؟!وايضا لسنا متأكدين من وجود رابط بين مقولة توكفيل واطروحة الكتاب اوصداه المتردد في المقال؟! مقال السيد عطو هو نمط ونهج مكرر لاغلب مقالاته.لايختلف في عرض مادة لكتاب ما ،يستعرضه بعجالة متعكزا على محتوى الكتاب المقروء،كما هو الشأن بالنسبة لموضوع هذا الكتاب..وكلاهما :كاتب الكتاب،وكاتب المقال عن الكتاب،متحمسان لترويج بضاعة فاسدة قديمة وفاقدة للصلاحية،ويعرضانها ملفوفة بسيلوفان الجدة والحداثة والعصرية،الا وهي:(الثقافة ونمط الحياة الامريكية)لصناعة الانسان وهندسة المجتمع!.والسيد وليد يوسف عطو دأب في نشره لما يكتب على سياق ونمط احادي لايتغير في الكتابة وهو:تناول الكتب التي يقتنيها،وبعرض حرفي لمتن الكتاب بأيراد نص هنا ونص هناك من ذلك الكتاب دون ان نحس بأنه اضاف شيئا كأجتهاد فكري خاص للمحتوى من ذاتيته المعرفية او خلفيته الثقافية،او تعليق يبدي فيه وجهة نظره او رأيه فيما يستعرض من كتب.وكل الكتب التي تناولها بالعرض والقراءة هي متنافرة الاتجاهات ومتقاطعه مع بعضها الى حد التناقض معرفيا وايديولوجيا وسياسيا،يمينا ويسارا،،اقصى الليبرالية مع اقصى السلفية دينيا او علمانيا،يقفز في كل الاتجاهات ولاتستطيع ان تلمس توجهه الفعلي وحقيقة افكاره التي يحملها او يتبناها فهو كالزئبق المنزلق لاتستطيع ان تمسكه باصابعك!.فهو شرق وغرب وجمع الصيف والشتاء تحت سقف واحد!.فمن العداء للشيوعية مرة الى ادعاء التياسر او التهليل للحريات القردية والديمقراطية مرات!.ومن الموقف المعادي لثورة تموز58 وشهيدها عبد الكريم قاسم!الى تقديس المقبور نوري السعيد والنظام الملكي الملائكي!.ومن المسيحية والدفاع عن القديس بولص الى نقد الاسلام والفكر الديني،ومن الدعوة لليبرالية الامريكية الى اخيرا لااخرا الوافد الجديد والمستورد حديثا عن صناعة الانسان وهندسة البنى الاجتماعية!.ولا نعرف ماهو المقبل واللاحق!.وهو طبعا حر وله كل الحق في آراءه وماشاء ان يعتنق او يكتب او يتبنى من افكار وعقديات ولا مأخذ لنا عليه في هذا الشأن الخاص ولااعتراض.اما التسكع والانتقال من اقصى الجهات الى اقصاها،يسارا تارة ويمينا تارة اخرى بقفز الموانع وعبور التخوم.فهذا ذو دلالة اكيدة على الفقر المعرفي المدقع،وفقدان البوصلة الفكرية،والتخبط او القلق الثقافي بالمعنى السلبي السقيم.وهكذا يدهشنا السيد وليد يوسف عطو بتقلباته الذهنية!فهو يهاجم الشيوعية-البارحة- متهما ايها بالشمولية والسلفية وقمع الانسان،ويماهي بينها وبين السلفية الدينية-وفي ذهنه التجربة السوفياتية البيروقراطية!-.ليدعو-اليوم- لسلفية اكثر بشاعة،وتشويها وقولبة للانسان في ترحيبه واحتفاءه لاطروحة:صنع الانسان-الروبوت البايولوجي!-وهندسة المجتمع-كقطعان بشرية آلية!-وفق ماروجت له الفلسفة والايديولوجيا البرغماتية،وعلم النفس السلوكي الامريكي للتحكم والسيطرة على المجتمع،تلك الافكار التي تلقفها دكتاتوريو العالم الثالث،وطبقوها في تلقين وتربية شعوبهم بالقمع والتنكيل المادي،وغسلا للادمغة ،ومسخا للارواح!!!. والا مامعنى الكتابة ترحيبا وحماسا ببدعة"صناعة الانسان"و"الهندسة الاجتماعية"المقيتة والمعادية لحرية الانسان وكرامته؟!.والطامة الكبرى مع تلك التعليقات لاشباه المثقفين المشيدة بالمقال وطرحه،مهللين لمحتوى مقال بلا محتوى وبلا طعم!.والسيد عطو يبدو معجبا بالكتاب والكاتب واعتبره:رائدا لفكرة"الهندسة الاجتماعية"!وهذا دليل واضح على الجهل المعرفي المريع للسيد عطو في الخلفيات والجذور الفكرية والفلسفية لتلك الاطروحة القديمة-الجديدة وابعادها الاجتماعية والتاريخية.والجهل لايضير وليس عيبا ان نجهل او لانعرف عندما نعترف بجهلنا.اما التنطع والادعاء وقلب الجهل الى تعالم،والانتفاخ النرجسي المدعى والمزعوم،وان نهرف بمالا نعرف،ودون التمكن والاحاطة بمادة او موضوع مانكتب عنه،فهذا كما اعتقد هو المعيب والمخجل وغير جدير بمن يضع نفسه بين زمرة المثقفين!.هناك سابقة طريفة تؤكد ما اقول،وتعزز ظني، وكنت شاهدا حاضرا فيها ومن الطريف ذكرها:في احد الجمع وانا في شارع المتنبي،كنت اتصفح الكتب المعروضة لاحد الكتبيين،وكان هناك وبالصدفة السيد وليد عطو-عرفته من صورته التي تتصدر ماينشر-يتصفح كتاب"سيسيولوجية الجنسانية العربية"لعبد الصمد الديالمي-الباحث المغربي.وسمعته يسأل بائع الكتب عن معنى مفردة الجنسانية؟!واجابه الكتبي اجابة قاصرة ومغلوطة،صححتها انا بتعليق موجز ثم غادرت المكان.بعد يوما او اكثر فاجئني مقال منشور للسيد وليد عطو يستعرض فيه الكتاب المذكور!!!.دون خلفية معرفية عن الموضوع ودون المام بمدار الدراسة،ودون حتى ادنى علم بالمفهوم الاساسي ومحور مضمون الكتاب،وجهل بمعنى المصطلح :"الجنسانية"مناط البحث!.فضحكت بمرارة لما بلغناه من تردي ثقافي ومعرفي،مع استسهال الكتابة والنشر بأبتذال وبرود._وليس قصدي ان اشهر او ازدري او اسخر من شخصية السيد عطو المحترمة اطلاقا فهذا ليس من شيمي.وبعيد جدا عن الشخصنة.وهذا الموقف يبين بوضوح مستوى الرثاثة الثقافية التي تثير الحزن لما وصلنا اليه من فقر معرفي وهشاشة فكرنا.واترك للقراء الاعزاء الوصف المناسب لحالة مثل هذه تسبب الغثيان.. نعود لمقال السيد عطو الصدى لمايردده مؤلف الكتاب،و"تركيزه على مفهوم الهندسة الاجتماعية متعددة الابعاد والتي تتجاوز محدودية الصناعة من تصميم وتخطيط وانتاج واعادة انتاج وادارة الانتاجّ.-المقصود طبعا بالعملية الانتاجية هو(الانسان)الروبوت البايولوجي الذي تكتمل صناعته من الوحدة الانتاجية الاخيرة ليخرج وهو سلعة جاهزة للسوق الاجتماعي كفرد من قطيع تمت هندسته وفق تصاميم تقيسه بالمسطرة الايديولوجية المطلوبة لديمومة النظام السائد وتخليده.ويستقي السيد عطو من متن الكتاب عن "هندسة تكوين وبناء الافكار وسلوكيات الاجيال الانسانية الجديدة واعادة هندسة افكار وسلوكيات الاجيال القديمة بحيث باتت كل المجتمعات عرضة لخطط وبرامج هندسة الافكار والقيم والسلوكيات المصممة بشكل مسبق في المجتمعات الاخرى،يتم اليوم عن طريق الصورة والتداول في شبكات الانترنيت امتداح الطريقة الامريطية في الحياة"..-هذه اذن الغاية من الدعوة لتعميم وعولمة نمط الحياة والسلوك والثقافة الامريكية التي صنعت الانسان وهندسة المجتمع على صورتها وغرارها لنشره حول العالمّ-..فهل يرى السيد عطو في صناعة الانسان والهندسة الاجتماعية للبشر ماهو جدير بالاحتفاء والاطراء والتبني والترويج له؟!.وان هذا هو السبيل الوحيد الذي سيحول المجتمعات الى مدن فاضلة وجمهوريات فردوسية بعد صناعة وهندسة الانسان الاجتماعي؟!.وهل يعرف السيد عطو جذور وخلفيات هذه الدعوة المشبوهة والسامة والفاشية،والتي راجت في باية القرن المنصرم في وطنها الام:الولايات المتحدة الامريكية من قبل مفكري اليمين الرأسمالي المهيمن على الفكر والثقافة والذي جذر ووطد مثل هذه الافكار والفلسفات-التجربة النازية والفاشية كانت اشكالا من تلك النزعات-لتنميط المجتمعات وقولبتها وقهرها،والسيطرة عليها من خلال الدعوة لترويض الافراد وخلق سايكولوجية سلوكية منضبطة ومحددة التوجه،وتحويل المجتمعات الى قطعان بليدة تساق بآلية نحو المسالخ وهي راضية وتهتف لجزاريها؟!.ان لم يكم يعرف فليبحث ويقرأ ويطلع على تاريخ بزوغ تلك النظريات والفلسفات الرأسمالية،والتي ارتيطت بتطورها الحضاري الصناعي،وطبيعة الصراعات الطبقية والثقافية في مجتمعاته،وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية في فاتحة القرن الماضي بين المجتمع المدني الامريكي بأفراده وطبقاته وجماعاته،والتي كانت تتطلع لتعميق وتوسيع الحريات الفردية والاجتماعية ومن اجل العدالة الاجتماعية،وبين اصحاب الشركات الاحتكارية ومن الصناعيين والسياسيين ونخب الطبقة العليا المسيطرين على ادارة الدولة والمجتمع بولاياته المتحدة.فكان من الطبيعي ان يكون لطغمة المال والسياسة،ايديولوجيها وفلاسفتها ومفكريها وكلاب حراستها الثقافية الذين يجب عليهم خلق الثقافة والسلوك والقيم المدجنة لروح الثورة والتمرد والكفاح من اجل الحريات الفردية والمساواة الاجتماعية للحفاظ على الو ضع القائم لخدمة سلطة رأس المال وبطانته.. وفعلا جرت الامور كما خطط لها بتدرج:في الانتاج الادبي والفني،في الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي،في علم الاجتماع والمدرسة النفسية السلوكية،وفي البرغماتية -اسلوب الحياة الامريكية وقيمها وممارساتها.لخلق مجتمع منمط ومقولب،قطيعي ببعد واحد،مسطح الضمير،مستهلك،مستلب :يعمل وهو مغترب عما ينتجه،ويعيش كالبهائم:اكل وشرب وتناسل،منصاع بأرادته لما رسمه له مهندسو المجتمع وصناع الانسان الروبوت- امثال:تشارلس بيرس،ووليم جيمس،وبورهوس سكينر،وغيرهم.فالسلوك المتكرر والمتوارث يصبح عادة قارة وجزءا من نسيج البنية النفسية-.كل هذا من اجل ان يبقى الرأسمال وسلطته في امان وسيطرة وتحكم ودوام خالد ونهاية التاريخ.بعيدا عن الاضطرابات والتمرد وموت الرغبة بالتغيير...فهل يرغب السيد عطو بتحقيق الرؤيا (الاورويلية) الكابوسية وتحويل العالم الى1984كونية تسحق وجود وكرامة وحرية الانسان؟؟؟!!!.. ..................................................... وعلى الاخاء نلتقي...
#ماجد_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب:تاريخ الحزب الشيوعي الروسي(بلشفيك)-المنهج المختصر/ بين
...
-
العمال والثقافة البروليتارية...رؤية تروتسكي للادب والثورة.
-
تطور مفهوم الطبقة العاملة لدى ماركس من طبقة بذاتها الى طبقة
...
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(كامل).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(10).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(9).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(8).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(7).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(6).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(5).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(4).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(3).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(2).
-
فوبيا المرأة في الثقافات والاديان!(1).
-
تأملات في نص خلافي/الفاتحة نموذجا....(كامل).
-
تأملات في نص خلافي/الفاتحة نموذجا(4).
-
تأملات في نص خلافي/الفاتحة نموذجا(3).
-
تأملات في نص خلافي/الفاتحة نموذجا(2).
-
تأملات في نص خلافي/الفاتحة نموذجا(1).
-
قراءة في كتاب/فكر العالم،سيرة حياة ماركس..
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|