أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأر














المزيد.....

ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأر


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وفود دول عظمى، تأتي قوافل حجيج الى خافض الجناح، يأمل النجاح، تهادنه تأمًله، تهدأ فورة عنفوانه، وتبرد سخونة فورانه . تعطيه العهد القديم الجديد وفرصة التحقيق لبعد سنتين . اذن كسب الجولة ولو لبعد حين، اذ يمسك صك التعهد الدولي، والذي سيكون لوزما وفرضا امميا واجب التطبيق، ونافذ التحقيق، ليسجل مسعود انتصارا، يرمم انكساره، ويعيد اعتباره، ويجثم على سيادة الاقليم الى يوم الدين . هي ذي المنحة التي قدمتها وفود المصلحين . وهي ذي وسيلة من يفرض الخرائط . فبايدن أسس لفرضية التقسيم، وجون مكين مد حبال التمكين، فمقدمتها فوضى يدعونها خلاقة، فأتوا بمن يشغل الحيز، السيده داعش واخواتها، ومدوا خراطيم الانفصال حسب المقاسات، وانتقلوا بها مقامات، داعش.. نصره.. جند الشام ووو، جنود خلفاء وتسميات وفصائل تلائم ميول البيادق التي تتحرك على ارض العراق والشام . وبعد ان انتهت مهمة اولئك بعد الاستنزاف المروع، ارض يباب، وليمتها اطفال ونساء وشباب . واذ خسروا الرهان في هذه المحطة، عادوا من جديد تحت مظلة محاربة الارهاب .
لابد من جديد بمهمة عميل عتيد، احلامه تدغدغ كبد السماء، ولسان حاله البطلان والادعاء، بعد ان اختلفت الاجواء، ومضى العراق ليضع نهايات هذا المشروع فلابد من تعطيل الاجتياح الذي فجًر في قوات سجلت المستحيل في ارادتها، وايات المجد في انتصاراتها . ايقاف هذا المدً الجارف يحتاج الى أزمة تنفتق من الداخل، وتوقيتها مع اللمسات الاخيره، لانهاء نائرة، حسبوها لم تتوقف بل تتمدد . اذن لمن توكل المهم ؟ لصياد الثعالب، دعي انياب ومخالب، مهدوا له الفرصة ليتواجد بديلا لازمة جديده، قنبلة ما بعد داعش . كل ما يحصل عليها من مغنم هومكسب من المنح التي ستضاف لرصيده مما يحصده من الحكومة، اضافة الى ما اعتمده من لصوصية في سرقة النفط والمنافذ .
مسعود ايقن ان رهان الاستفتاء هو مكسب ذاتي مهما كانت نتائجه، اولها تصوره انه بطل هذا الزمان في خطاب الديماغوجي الذي اوشك على السقوط في نظر شعبه، فداعب امانيه والكل يدرك انها رصيد لهذا الرجل وعائلته، وثانيها كما يقول هوراس : احصد غلة اليوم ولا تضع كثيراً من الثقة في الغد . فهو يدرك ان العراقيين ان هادنوا انما لترتيب الاوضاع، ومن سيأتي في الانتخابات القادمه ربما يقلب الطاوله . ولعل القادم الجديد يحمل في يمناه غصن الزيتون وفي الاخرى الهراوة، فإن أب ورجع الى الحق فبها، وان رفض وأبى دون شك هناك تستحضر القوة . تلك المعادلة هي من تعيد نصاب الحق والفلاح لكل محاور، سواء في يومنا هذا او في قوادم الايام .
ليدرك حكامنا، وبعيدا عن التسويفات فان التصبر والاتكاء على حسن النوايا، وان اختلفت النوايا ومنها التي لم تبرح عن عقدها، وما اختبيء في سريرتها . ادركوا ان الواقع امضى من مرارة العلقم، وعقم الازمة اذا بقى الحال على هذا المأل، فألوا الى الاولوية وهو سيد الاحكام الكلمة السواء، لقلوب يبدو انها أقفلت نحو غاية الافتراق، وكأن أمانيها شحن وشقاق، وروح غائبة عن استحضار موقف نبيل . عدم منها الوعي والتبصر، ونضب فيها التعقل، وساد فيها الخيلاء والتمتخر. لمن فقد وزنه وتوازنه، في ان يبقي الحال كما هو عليه من وافر النعم، ومناصب في الدولة اجتزئت ثلها . هذا السيد لسان طمعه يرنو، لعل في الافق مزيدا من الخراب والتشتت مما يجعله ان يشكل حيزا اوسع مما هو عليه . وعليه توكل ان يدخل من شباك الازمات. ورحم الله القائل
ما الوغد " دايان" إلا فأرة شهدت ......... خلو دياركم فاستأسد الفأر



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور
- وكلاء الاجندات .... الشعب ادرك البينات
- الشهداء .... أكرم منا جميعا
- حنان الفتلاوي ... مطلب شعب
- العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأر