أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - جرح المشاعر الدينيه.














المزيد.....

جرح المشاعر الدينيه.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 09:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


--------------------
عاتبنى صديق برقة وكياسه قائلا ما معناه:
كيف يفوت عليك وانت انسان نشهد لك بالعلم والمعرفه انك تجرح مشاعر أعداد كبيره من الناس بتهجمك القاسى على معتقدهم؟.
.
فكان ردى بما معناه:
هذه اشكاليه يا صديقى الفاضل كنت واقع فيها لكنى اتخذت قرارا بشانها. فما أنا على يقين منه هو الآتى
توصلت بعد عشرات السنين من البحث المضنى الى نظريه. هذه النظريه مكنتنى من اكتشاف مقومات حياة الأنسان الأربعه والأهم هو اكتشاف العلاقه الحاكمه لعلاقتهم ببعض. معرفه لم يتوصل لها أحد بعد. معرفه حاسمه لأمر أهم عشرات المرات من حسم علاقات الطفو أوالحركه أوالطاقه..الخ.
أحد النتائج الهامه للنظريه تنطبق على أوضاع أهلى وناسى.
بكل بساطه ووضوح أنتجت النظريه تشخيص لحالتهم بانها مرض لايقل ابدا عن السرطان ومودى بهم وبتسارع نحو هاوية محققه. اساس المرض هو المفاهيم التى غرسها طغم متعاقيه من الأشرار فى ادمغتهم, وذلك تحقيقا لمصالحهم. وسيلة اساسيه فى قمع الناس وأخضاعهم وتغييبهم هو "القرآن". وثيقه صنعت وتطورت لتصير بمثابة المنوم المغناطيسى للمعتقدين فى الأسلام وناطقى العربيه منهم على وجه الخصوص. هذا بجانب التراث المعنعن أى الكاذب والمفبرك من ألفه الى يائه. كل هذا مثبت علميا تبعا لأحكام النظريه. فها انا امام من أحبهم واتمنى لهم كل الخير أرى مجتمعهم, بلا أى مبالغه, مثل الجسد المريض باللوكيميا (سرطان الدم). افراده (كرات دمه) نازله تطأيش فى بعض وعلى غير هدى والمريض فى طريقه النى نهايتهه المحتومه....فما العمل؟
.
قررت بطريقتى المعتاده فى عرض أفكارى ان استخدم أقل عدد من الكلمات وأوضحها. لم أجد أوضح من أن أقول للمريض "انت مريض بالسرطان وسوف تموت اذا لم نستأصله". سيحزن بطبيعة الحال وقد يغضب لكنه سرعان ما سيواجه الحقيقه ويبدأ فى بحث عملية الأستئصال وتنفيذها.
الاستئصال هنا يعنى أخراج الاعداد الكبيره من براثن طغم الأشرار المتحكمين فى رقابهم أى بلفظ المعتقد.
أثتاء ما نحن تكتب الآن ونتواصل هناك أعداد متزايده, بالفطره وبناءا على مايروه بأعينهم ويعيشوه, فى هجر المعتقد ولفظه. أعداد غاضبه على سنين عمرها التى سلبت منها. بدأت أصواتهم انينا خافتا لكنه سرعان ما تحول الى صراخ ويتعالى. أتجاه مع حركة التاريخ. توجه سوف يزيد ويزيد ولا توجد قوه على ظهر الأرض قادره على عكسه, فرملته او حتى أبطاؤه. ليس لانى "قررت" ذلك بل لأن الظروف التى هيأت لأحداث هذا الأتجاه تزداد "تهيؤا" يوما بعد يوم.
فها هو أنا بما أنا على يقين منه أساهم فى الأسراع بأحداث نتائج التوجه الجارى بالفعل. صار لزاما على ان أنحى جانبا "جرح المشاعر" لأنها هى نفس المشاغر المراد استئصالها.
.
. وأخيرا أرجوك العلم ياصديقى الفاضل بأن جرح المشاعر هو ثمن زهيد و"مقدور عليه" للغايه. أما لو صمتنا فالثمن سيكون أفدح مما يتخيله أحد.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يجازى مخرجى هوليوود وتبويظ التاريخ اللى احدثوه فى أدمغة ...
- هذا هو ماحدث للأديان وبتركيز على تطورها اثناء القرن الماضى.
- القصه ومافبها (بمنتهى الأختصار) علشان نبقى عارفين راسنا من ر ...
- ...مقاله للتاريخ......أصرت زوجتى أنها التاريخ.
- يا تنويريين. أبوس اديكو ورجليكو...اتنوروا علشان تقدروا تنورو ...
- التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.
- حاجه تجن.
- المسيحيه من منظور لادينى.
- لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.
- -أسباب- أستحالة العلمانيه فى مجتمعاتنا الأسلاميه.
- خطأ -شائع- واقع فيه غالبية الناس.
- رساله الى صديقى القبطى المصرى.
- وجدناها...وجدناها...وجدناها.......-حسم مشكلة العصر-.
- موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح
- 1+1=2
- كبرى حفيداتى ناديه التى تزوجت منذ أيام....أنها قصة أمراة الق ...
- بمناسبة الأعتداءات الاخيره على أقباط مصر
- توضيح وتحذير
- واقعه مع حفيدى....تستأهل (جدا) المشاركه
- أنا لاأروّج ألّا للقاعده الذهبيه -وبقوه- لأن غيابها من تعالي ...


المزيد.....




- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - جرح المشاعر الدينيه.