مستقبل الزراعة المصرية في ظل تعويم العملة

نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 09:20
المحور: الصناعة والزراعة

ـ اكثر المزارعين اجتهاداً وزاد انتاجهم في وحدة المساحة هم مزارعي المحاصيل البستانية فاكهة وخضر , مما تسبب في تدني سعر المنتج بالرغم من زيادة اعباء الانتاج , وزيادة العرض تسبب في نقص السعر.
ـ هناك مشاكل في زيادة المعروض من الانتاج الحيواني والداجني بالرغم عن زيادة ربح المربي والتاجر والجزار.
ـ مزارع الحبوب والمحاصيل الزيتية والاعلاف الخضراء هم أكثر حظاً في المرحلة المقبلة ولكنهم أقل أجتهاد في تطبيق التقنيات العلمية.
ـ أكثر المزارعين تواكلاً على الدولة والدعم هم مزارعي المحاصيل السكرية , وأقل مزارع أجتهاد وفي تطبيق العلم الحديث.
من المتوقع في المرحلة القادمة:ـ
ـ عزوف مزارعي المحاصيل البستانية وتقليع مساحات حدائق كاملة والاتجاه لزراعة محاصيل أكثر ربح مثل المحاصيل الزيتية والاعلاف.
ـ زيادة اسعار الانتاج الحيواني والداجني.
ـ زيادة الطلب على الزيوت مع عدم وجود اتجاه من الدولة لتنمية زراعة المحاصيل الزيتية.
ـ منحنى الانتاجية في وحدة المساحة للمحاصيل السكرية سوف يداوم على الهبوط , بالرغم عن زيادة مساحة المنزرع ويرجع هذا لان القصب زراعة الكسلان أو من له مورد رزق آخر غير الزراعة.
ـ نقص عام يصل للخسارة في الانتاج الزراعي في مصر.
من وجهة نظري لتفادي هذا يجب اتباع الاتي:ـ
ـ العمل على زيادة النوافذ التصديرية للخضر والفاكهة , والبحث عن أسواق جديدة في دول أخرى مكان الدول العربية التي اصيبت بعدم الاستقرار السياسي , وكانت في السابق اسواق تصديرية مهمة.
ـ الاستقرار السياسي يساعد كثيراً في ايجاد اسواق أوروبية وشرق اسيوية جديدة.
ـ تغيير السياسات الزراعية وتقليل مساحات المحاصيل السكرية وبالاخص القصب واستبدال زراعتها بمحاصيل زيتية واعلاف.
ـ أدخال خطوط عصارات زيوت في مصانع السكر حتى تعمل طول العام بدل من أنها تعمل في الشتاء فقط.
ـ رفع دعم الاسمدة عن مزارع المحاصيل السكرية , حتى يبحث عن الوسائل التي تزيد انتاجه من وحدة المساحة أو تغيير انتاجه من قصب الى محاصيل أعلاف أو زيوت.
ـ البحث عن سلالات حيوانية عالية الانتاج وتهجين السلالات المصرية لتكون أكثر منافسة , توفير الاعلاف بزيادة زراعتها على حساب المحاصيل السكرية.
ـ البحث عن منتجات زراعية جديدة قابلة للتصدير مثل زهور القطف, وفتح مصانع أنتاج محلي للخضر والفاكهة , أو دعم الصناعات الغذائية القائمة واعادة فتح المصانع المغلقة , حتى يستوعب تعليب وتصنيع الفائض من المحاصيل البستانية والعمل على تصديره أو استهلاكه للسوق المحلي في فترات عدم تواجده.
هذا اجتهاد شخصي لعل يجد من يقرأ ويبحث لكي ننهض بالانتاج الزراعي في مصر
نشأت المصري

#نشأت_المصري (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات