أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو محمود الشرقااوي - رسوم لخوص ممسوخة














المزيد.....


رسوم لخوص ممسوخة


عمرو محمود الشرقااوي

الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 04:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسوم خفية قالوا أنها تسيء لرمز ديني مقدس رأوها هم ونحن لهم متبعون كقطيع يساق لا يعرف إلى كلأ يرعى فيه أم لسكين جزار لا يهم المهم أننا نتبع الراعي الذي يعرف مصلحتنا. نحن غنم السلطان الذي يتقاتل علينا كل سلطان وكل جائع وكل نهم شره وكل مآدب اللئام التي تتوق للحمنا.
ألم نرى جميعا من يساقون للذبح باسم الله ألم نرى من فجروا عرسا قائلين أن هذا جهادهم ألم نرى في شرم الشيخ أبناء وأخوة شرب الإسفلت من دماهم.
لن أسأل عن صمت الناس حينها. أنا لست بهذا الغباء.
ولكن ماذا قالت الرسوم غير ذلك ؟
أليس باسم الله ترتكب تلك جرائم؟
ألم يكن الرسم غير من تلقى الوحي لابسا عمامة من قنبلة يدوية؟
أريد ناقد فني أو رسام كاريكاتير أريد عمرو سليم يشرح لي ما معنى هذا غير أنه وصف لثلة مجرمين قفزوا على أفكار تدعوا للرحمة وألبسوها الدمار رداء وعقال من أدوات القتل باسم الله.
أو رأيت عزيزي القارئ لو أن الرسام ولم أكن لألومه قد رسم الله تعالى بدلا من نبيه أكان جاوز شيء من الواقع؟
ولكنه لم يفعل.
أغضبانين أنتم من أجل بن لادن وظواهريه وزرقاويه؟
ألئنهم يسوءون سوء العذاب باسم الله قولا بمن يفصل بيننا وبينهم عدة سنين ضوئية في كثير من الأمور الحضارية وأعني هنا الحضارة بمفهومها الواسع.
أليس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منتج حضاري؟
نص بموجبه أصبح للإنسانية ضمير تحاسب على أساسه.
يأتي سفيه فيقول أن الإسلام أتى بكل هذا من قبل وأرد بل المسيح كان أول من قال ذلك وراجع معوذة الجبل ويرد مخبول بل بوذا يا معتوه أنت وإياه ... وتستمر المنابذة بالألقاب.
بل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يستمد عظمته من أنه نتاج بشري اعتراف من إنسان لإنسان.
أما الله أو المسيح أو بوذا سمه ما شئت فلا يمكن أن يقول غير ذلك هذا لأنه يطرح نفسه كإله للكل لا لفئة من دون غيرها.
لذا أسأل إن كان حق أتى الإسلام بهذا فكم من الوقت استغرق حتى يستقر في وجدان المسلمين؟
ربما لا يمكن الإجابة على سؤالي السابق هذا لأنه بعد لم يستقر شيء مما يقولون به.
أما من يتاجرون ويؤاجرون فهم ممن لا يريدون للواقع اليومي لنا أن يصبح همنا.
من إسلاميين يركبون الدين لغرض سياسي يؤدون أسوأ استعراض للقوة يتوهمون أنهم يحاربون من خلاله دولة ترى في غرق ألف من مواطنيها قضاء من الله وقدره وترسل محللها أقصد المفتي وشيخ الأزهر للتظاهر وتذكية مشاعر الغضب حين تعلم أن رئيس وزراء الدانمارك لا يمكنه لأنه في دولة القانون أن يمنع رأي أعتقد أن استبيته سابقا لأن لا سلطة له على صحيفة ولا يوجد أمثال من يكتبون عن طشة ملوخية الرئيس.
أما لم ينساق الغنم ؟ ذلك لأنه ببساطة يئس من تغيير حاضر ضاق به في مستقبل يحلم به فلم يعد لديه سوى ماضي هو أشبه بهلوسة تشبع فيه رغبة البقاء على قيد الحياة وإلا فليقول لي من يشتهي مني رد لم يعيش هؤلاء لرفاهة في الحياة يتمتعون بها أم لكفاح يعبر بعده لمستقبل يكون هو صانعه؟
عجيبة تلك غريزة حب البقاء!!!
ربما أيضا نفس الغريزة التي تدفعني للكتابة



#عمرو_محمود_الشرقااوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو محمود الشرقااوي - رسوم لخوص ممسوخة