أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي الحكيم - كتاب لا يعرفون الا الكتابة عن اشخاص وافراد














المزيد.....


كتاب لا يعرفون الا الكتابة عن اشخاص وافراد


هادي الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 04:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


من الملاحظ في معظم الكتابات انها تمجد اشخاص او تهاجم افراد حتي عندما تتحدث عن اتجهات حزبية فهي لا تكتب عن الحزب ككل انما عن الحزب كفرد فهذا حزب فلان وذاك حزب ابن فلان ومن المؤسف ان الشعب ينظر الي الكاتب علي انه قلمة الذي سينقذه في الكوارث.

فعلي سبيل المثال استغاث عمال البترول وهم يمثلون 15000 عامل عراقي منذ يومان مطالبين بانقاذ قطاع البترول من عمليات الفساد المالي التي انتشرت بين جميع شرائح القطاع واسغاثوا في العام السابق بعد ان تسربت معلومات عن ان ريئس الوزراء في الحكومة المؤقته 2004 امر بعدم مشاركة الشعب في اي شئ يخص عقود البترول مع الشركات الاجنبية وامر بان يتم التوقيع علي كل العقود بشكل سري دون مشاركة الشعب
كل هذه النداءات لم تحرك اقلام الكتاب لمساندة هذا القطاع الغني. فلو لم يكن في العراق بترول لما سمعنا عن كل هذه النزعات السياسية والخلافات التي اخرت اعلان الحكومة كل هذا الوقت
فلماذا لا تتحرك الاقلام العراقية للوقوف بحمله مع عمال قطاع البترول العراقي تنادي بفتح ملفات الفساد في هذا المجال وعقاب المتورط في عمليات نهب ثروات الشعب ولماذا لا تقوم الحملة بطلب الكشف عن العقود التي تمت والتي تتم مع الشركات الاجنبية والمطالبة بمعرفه مزايا وعيوب كل انواع العقود. ولماذا لا تطالب الحملة بحماية المهارات العراقية في هذا المجال وحق العامل العراقي في الحصول علي نفس ميزات العامل الاجنبي في هذا المجال. فهل يكتب الكتاب تاريخ بلادهم بعمل حملات شعبية ام بعمل حملات شخصية ومجاملات لا تجدي الا النفع الشخصي

ومن الاشياء التي لم يتحرك لها الكتاب هي قضية انفلونزا الطيور فأين اقلامكم المطالبة بحماية الشعب وانقاذ العراقي الذي اصبح يفر من الارهاب ومن البطالة ومن المرض.
اعملوا حملات لاخراج الوزراء من مكاتبهم والغاء المنطقة الخضراء التي لرغد العيش فيها جعلتهم لا يعرفون ما المعانة التي يعانيها العراقي خارج المنطقة الخضراء.
متي يتحرك الكتاب في كتاباتهم لصالح الشعب بدل من الكتابات الشخصية. فالعراقي اصبح الموت يحاصره من كل جانب وكتابنا في حالة استرسال في الكتابة مرة بالتهنيئة ومره بالتعزية وتارة بالسب علي عفلقي او زرقاوي او شيعي او سني او كردي
كل هذه الكتابات قد تكون مهمة ولكن الكتابة لصالح الشعب تستدعي الكتابة عن الجماعه لا الافراد
فلا احد يطالب الحكومة بالافصاح عن ميزانيتها او يطالب بنفيذ قرارات لجان مثل اجتثاث البعث او النزهاه
فهناك مصائب ستحل قريبا مثل عقود البترول وفرض ضرائب علي المرتبات والملكيات ورفع اسعار البنزين ال 70 سنت والغاء البطاقة التموينية والغاء التعليم المجاني والغاء التامين الصحي
افيقوا ايها الكتاب فقضية من يكون رئيس الوزراء ليست هي القضية الوحيده التي تواجة الشعب فهناك قضايا يجب اثارتها وهي اهم من معرفة من رئيس الوزراء القادم, فكتاباتكم عن المشاكل في شكل حملات مكثفة ستجعل رئيس الوزراء القادم وحكومته علي علم ان امامهم شعب له مطالب واقلام توصل صوت الشعب. لا تكونوا مثل كتاب صدام الذين انشغلوا بتمجيده واهملوا الشعب المظلوم.
فالعلم امانه وعلمكم بفن الكتابة وفن الخطابة امانه وشعبنا في حاجة الي حملات واسعه محلية ودولية توصل صوت الشعب الي الحاكم
فهل لكم ان تغيثوا شعب قتله المرض والامطار والبطالة والارهاب ومراهقة احزابة التي لا تعرف تحكم ان لم تكن في وزارات سيادية.



#هادي_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخبار يقولون انها سرية عن الحكومة القادمة في العراق


المزيد.....




- ظهر وهو يكبر ويتشهد قبل لحظات من الكارثة.. شاهد ما قاله ناج ...
- سوريا.. تعزيزات بريف حمص وانتشار أمني في بانياس بآخر التطورا ...
- ترامب يحث المحكمة العليا الأمريكية على تأجيل حظر تيك توك
- سفير روسيا في مالي يؤكد أن أوكرانيا فتحت جبهة ثانية في إفريق ...
- مأساة جسر البرازيل: تأكيد مقتل 10 أشخاص وتهديد كيميائي يعيق ...
- -هذا ليس من صلاحياتي-.. محافظ دمشق يفسر تصريحاته المدوية حول ...
- ابتكار مصري.. رصد مبالغ مالية ضخمة لشراء براءة الاختراع
- ضابط مخابرات أمريكي سابق يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن ...
- علامة تدل على أحد أخطر الأمراض النفسية!
- رغيد الططري.. طيار سوري رفض قصف حماة فاعتقله نظام الأسد 43 س ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي الحكيم - كتاب لا يعرفون الا الكتابة عن اشخاص وافراد