لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم!

محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 22:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لماذا فر جبريل حين كشفت خديجة عن فخذيها، بينما كان يأتيه الوحي وهو في فراش عائشة؟
هل جبريل أيضا يحب القاصرات؟

لماذا لم يحارب الأنبياء السابقون أقوامهم، بل تكلف الله نفسه بإهلاكهم بعد أن أنكروه... بينما محمد حارب قومه وغزا آخرين؟
هل محمد نبي... أم سياسي ذو طموحات استعمارية محضة؟

هتلر يعتبر الجنس الآري ذا مكانة عليا، وغيره من الأجناس في مرتبة دنيا..
محمد يعتبر المسلمين من المنعم عليهم، ويصف غير المسلمين بالمغضوب عليهم والضالين!
ما الفرق بين هذا وذاك إذن؟

لماذا لم يذكر القرآن شيئا عن البراكين رغم أنها من أعظم الظواهر الطبيعية!

حين يموت المسلم، يُنعم الله عليه في الجنة، بالإضافة إلى زوجته أو زوجاته، ب 70 حورية...
والمسلمة تبعث مع زوجها... لتقف في الطابور منتظرة دورها...
لكن غير المتزوجة في الدنيا، لم يعدها الله بشيء!!
إلى متى إذن ستصبرين يا عانس؟ مارسي حقك في الحياة ولا تخشي لائمة!

لا بأس، يمكننا أن نقبل فكرة كون شهر رمضان، مناسبة يحس فيها الأغنياء بجوع الفقراء، بعطش الفقراء، بالحرمان الجنسي للفقراء!
لكن... أما كان حريا بالشريعة أن تفكر أيضا في شهر آخر يحس فيه الفقراء بثراء الأغنياء، بتخمة الأغنياء!
هكذا سيستقيم العدل!

لماذا يمس الجن المسلمين ولا يمس الغربيين؟ لماذا لا نجد دول أروبا وأمريكا واستراليا واليابان يتحدثون عن الجن؟ لماذا لا يأبه بهم علماء الغرب؟ إننا لا نجد لهم ذكرا إلا في بلداننا المتخلفة!!
لماذا لا يتحدث الغربيون عن العين؟ عن شر العين؟ عن القوة الخارقة التي تنبثق من العين لتصيب آخرا بالأذى؟ إن هذه الخرافة أيضا لا تعشعش إلا في أدمغة متخلفينا؟
هناك مدارس للخدع البصرية في الغرب، وهي تسخير للعلوم في خداع الناس ظاهريا، لكنهم وباعتراف محترفي الخدع البصرية أنفسهم، ينكرون عنها أي تدخل لكائنات غريبة، ويؤكدون أن كل ذلك يحدث بفضل تطور العلوم، واستغلال جهل الناس بها؟

في علم الأساطير، قتل أحدهم يدعى الخضر طفلا صغير، لماذا؟
- لأنه سيرهق أبويه كفرا وفسوقا حينما يكبر!
السؤال:
- لماذا يعاقب بالقتل على جريمة لم يرتكبها بعد؟
- إن كان ذاك هو السبب الحقيقي، لماذا لم يقتل أغلب أطفال الأرض غير أتباع موسى، كي يعم الخير والسلام... أم أن أبواه هما الوحيدين المحظوظان بذاك القتل!
- لماذا لا يهديه بدلا من قتله، أم أنه لا يتقن إلا القتل!!
- لماذا خلقه الله أصلا إن كان يخشى على أبويه، أم أنه علم متأخرا بعصيانه!
- ما الحكمة الوحيدة، أو العبرة، أو الموعظة، التي يمكننا أن نخلص بها من جريمة قتل الطفل...

أصلا أنا لا أود دخول الجنة، لأني أحب زوجتي ولا أنوي خيانتها مع الحور العين، كما أني أكره الخمر المزور...

#محمد_مسافير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات