أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - أسقطت حكمتك يا حكيم















المزيد.....

أسقطت حكمتك يا حكيم


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"الحكيم لم يكن حكيما بالأمس" هكذا كتب نسيم أسعد على صفحته للتواصل الإجتماعي، تعليقا على خطاب سمير جعجع في قداس تكريم شهداء القوات اللبنانية السنوي.
بدا أمس الدكتور سمير جعجع مختلفا عن الحكيم الذي عرفناه حارسا ل 14 آذار وقيمها، وبدا كمن يحن الى تاريخ أقل ما يقال فيه " مثير للجدل". لم يكن موفقا الحكيم عندما وصف خصومه في ال 75 بالدواعش، أنا شخصيا والكثير مثلي كنا موهومين أن سمير جعجع تغير وأجرى مراجعة نقدية نقلته من الطائفي الى الوطني، إلا أن ما أثبتته الأحداث منذ تفاهمه مع الجنرال عون هو إنه إنقلب على كل مفاهيم الوطنية ليعود الى قوقعته الطائفية الضيقة مما يعيد الى الأذهان الوصف الذي أطلقته الحركة الوطنية في ال 75 على القوى التي كان جعجع جزىء منها وهو " القوى الإنعزالية".
ما هكذا تورد الإبل يا حكيم ! أن مصير المسيحيين في الشرق لا يتحقق في مقولة أنهم جسر عبور يجمع بين السنة والشيعةَ ومهما حاولت ومدحت حزب الله مرة بمدح ما قام به من قتال الدواعش، وأخرى بإستخدام مقولات الإمام علي، وأخيرا بوصف خصومك بالدواعش تماهيا بحزب الله لن تنجح بكسب حظوة لدى حارة حريك تشبه حظوة حليفك فخامة الرئيس فهو قد سبقك بالفضل ووقع تفاهمه مع الحزب أولا وعليك أن لا تنسى إنه يسبقك بالوقوف في الصف الوزير سليمان إفرنجية، أنت حسب الترتيب المدرسي بالسعي الى كسب رضاء حزب الله " الطش" أي آخر الواصلين ويصح فيك المثل الشعبي " يطعمك الحجة والناس راجعة". المسيحيون بحاجة الى جسر عبور يجمع ما انكسر بينهم أولا قبل أن يتحوّلوا الى ضرورة وبُناة جسور للآخرين.
كتب الدكتور رياض نجم على صفحته للتواصل الإجتماعي " نحن نعتبر ان ملف الحرب الأهلية في ال ١٩٧٥ قد طوي بكل تعقيداته. والمسؤولية عن ما جرى حينها مشتركة. إلا أن برنامج الإصلاح السياسي الذي أقرته الحركة الوطنية في حينه كان حضاريا ومتقدما ويَصب في مصلحة لبنان. للتذكير الحركة الوطنية لم توقع اتفاقية القاهرة مع الفلسطينيين بل المارونية السياسية هي من قامت بذلك وعلى اساس تلك الإتفاقية تم تشريع فتح لاند في لبنان. المطلوب اليوم توحيد القوى للوقوف بوجه المشروع الايراني في لبنان الذي يشكل خطرا على الكيان والصيغة. وهذا يتم بتوحيد القوى المتضررة من هذا المشروع وليس شرذمتها".
كان الثلاثي الذي يقود الحركة الوطنية حينها الشهيد كمال جنبلاط، والشهيد جورج حاوي، ومحسن إبراهيم على خلاف مع سوريا، وواجهوا ورفضوا دخولها الى لبنان، وهيمنتها عليه، في الوقت الذي سهلت الجبهة المسيحية التي كان ينتمي اليها في حينه الدكتور سمير جعجع من خلال حزب الكتائب دخول تلك القوات الى لبنان وإحتلاله بحجة حماية الوجود المسيحي.
إن الثلاثي الذي قاد الحركة الوطنية، جنبلاط، وحاوي وإبراهيم برزوا على مستوى حركة التحرر الوطني وتصدوا للمخططات التي كانت تستهدف وحدة لبنان. واعتبروا ان الصراع في لبنان لم يكن طائفياً بل إقليمي ودولي دفع فيه لبنان ثمن مواقفه، فيما دفع الطرف الآخر الذي كان جعجع ينتمي إليه بإتجاه حرب طائفية شرعت فيه لنفسها حتى التعامل مع العدو الإسرائيلي ووصلت الى الحكم على ظهر دباباته.
كان الثلاثي الذي يقود الحركة الوطنية حينها، يعي مدى سقم الطائفية ومدى قدرة الطائفية على تخريب البلد وكانوا واقعيين بطرحهم للتحول السياسي في البلد فأثناء تكريم جورج حاوي إثر إغتياله قال رفيقه محسن إبراهيم بكلمته في الحفل الخطابي الذي أقيم حينها في قصر الأونيسكو " وقفت في هذه القاعة قبل ثمانية وعشرين عاماً متحدثاً باسم المجلس السياسي المركزي للحركة الوطنية اللبنانية، في اربعين استشهاد قائدنا ورئيسنا وفخر تاريخنا الديموقراطي، شهيدنا الاكبر كمال جنبلاط. ومنذ ذلك اليوم وانا وجورج حاوي لا ندري من منا يسبق الآخر شهيداً. وها هو يسبقني كعادته". وأكمل قائلا " من موقع الدراية الشديدة بمدى رسوخ البنية الطائفية في مفاصل نظامنا السياسي بل في مجمل حياتنا الوطنية، لا نرى ـ مع ذلك ـ بديلاً من القول وبأعلى النبرات انه اذا كان المستقبل العلماني للبنان صعباً حقاً، فإن مستقبله الطائفي مستحيل أساساً، فهل يمكن ان نبقي بلدنا رهينة مستقبل مستحيل؟ واذ لا نستيسر ابداً أمر الوصول الى علمانية تفتح كهوف البلد لأنوار التحديث، ندعو انفسنا وكل اليسار ـ وهو المعني قبل غيره بالنضال العلماني أساساً، الى وعي جملة حقائق اهمها ان انجاز العلمانية بإنقلاب أو بمرسوم هو مجرد سراب لا يجدي الركض خلفه وهماً، وان تحقيق العلمانية بسلطة الاستبداد هو بديل اسوأ من الطائفية على سوئها الفادح، وان العلمانية لا تقوم ولا تستقيم ولا تتحول انجازاً عصياً الا بنضال شاق من اجل بناء كتلتها الاجتماعية الراجحة الوزن في ميادين السياسة والثقافة ومؤسسات الانتظام المدني الاجتماعي الحديثة" بينما قام الفريق الذي كان ينتمي اليه الدكتور جعجع بمحاولة فرض التغيير من خلال الإتكال تارة على السوري وطورا على الإسرائيلي ناسجا بين السطور علاقات أمنية مع الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطينية منفذا عددا لا يستهان بها من المجازر بحق خصومه والمدنيين بما فيهم أبناء بيئته الذين إختلفوا معه " قتل طوني إفرنجية، مجزرة الصفرا مارينا، تصفية حبيقه وجماعته ...".
من وصفهم الدكتور جعجع بالدواعش كان منهم الشهيد جورج حاوي الذي في العام 1991 قام بالخطوة الاجرأ لشخصية بوزنه وتاريخه بعد أشهر قليلة من إنتهاء الحرب الاهلية مبادراً لاتمام المصالحة الوطنية ولم يتردد يومها بزيارة مقر الدكتور جعجع في غدراس حيث التقى جعجع في أقصى الضفة السياسية الاخرى. ودفع حينها ثمن هذا اللقاء بأن أخرجه النظام السوري من المعادلة ومنع تعيينه نائباً في البرلمان.
إستمر جورج حاوي في زمن السلم مناضلا من أجل الاعتدال والوحدة الوطنية بعدما علمته الحرب الكثير، حتى في تعامله مع الوصي السوري كان مختلفاً، فما تزلّف له وقد دفع ثمن ذلك في موقعه الحزبي كما في حياته، ويسجل له في العام 2004 أنه كان من أوائل من رفع الصوت للضغط على الرئيس إميل لحود لتناول بعض القضايا مثل العلاقات الثنائية اللبنانية السورية، وكان دوره الابرز في لقاء قرنة شهوان الشهير.
فجورج حاوي، ابن بلدة بتغرين المتنية، المناضل في صفوف الحزب الشيوعي بدءا من العمل الطلابي حتى ترؤسه للحزب، والمدافع الشرس عن مزارعي التبغ في الستينات، والرفيق الامين لكمال جنبلاط في الزمن الصعب حين حيكت المؤامرات الكبرى لاسقاط لبنان والغاء هويته العربية، وفي ساحات القتال دفاعاً عن بيروت ابان الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982، لم يكن شخصية عادية في تاريخ لبنان وقد تعدى الاصطفافات الطائفية منذ نعومة اظافره فكان مثالا للشخصية الوطنية بنضاله والاممية بفكره ومبادئه، فما دخل السجن الكبير يوماً وقد كان صوته صاخباً في وجه السجان دون خوف او مهادنة.
ألم تكتب على صورة جورج حاوي شهيد الحق ونشرتها عبر تويتر يا حكيم إعترافا بنضالاته من أجل إطلاق سراحك يوم لم يجروء الآخرون؟
كمال جنبلاط زعيم تلك الحركة يا حكيم لم يكن داعشيا ... أسس ومنذ بداياته حزباً أراده عابراً للطوائف والمذاهب وهكذا كان. واراده عابراً للطبقات وبانياً لجسور في ما بينها، واراده إصلاحياً في السياسة وفي الاقتصاد وفي الاجتماع. وأراد بواسطته ومع أحزاب وشخصيات سياسية أخرى بناء دولة مدنية حديثة فيها مواطنون لا رعايا إقطاعيون وطوائف ومذاهب وعشائر، وفيها الكفاءة والالتزام الوطني هما المعيار الاول لشغل أي موقع او منصب. أراده مُؤسِّساً مع آخرين لدولة ينتمي مواطنوها إلى وطنهم أولا، وتسود فيها المساواة بين الناس والحرية للمعتقدات والاحترام لحقوق الإنسان. أراده شريكاً في دولة تحافظ على التنوع الطائفي والمذهبي لشعبها وتعتبره مصدر غنى واعتزاز، وتفتح في الوقت نفسه باباً على مستقبل ينتقل عبره اللبنانيون من دولة حصص طائفية متنوعة الى دولة أو مزارع مذهبية الى دولة لا طائفية او مدنية. وهو لم يتحرَّج من استعمال كلمة علمانية لوصف دولة لبنان المستقبل كما يفعل الكثيرون اليوم خوفاً من اتهامهم بالإلحاد او بالكفر، بعد تنامي الاصوليات في كل الأديان وفي كل المذاهب. الزعامات المسيحية وخصوصاً التي وصلت منها الى رئاسة الجمهورية والأحزاب المسيحية خطأها التاريخي إنها لم تبادر بعد تسليم فرنسا دولة لبنان للمسيحيين بالسعي الى إقامة شراكة وطنية فعلية تضم المسلمين والمسيحيين، وتبني دولة يفتخر مواطنوها بالانتماء إليها وبالتضحية في سبيلها، وتلغي المخاوف المسيحية من الذوبان في المحيط الاسلامي والغبن المسلم جراء الامتيازات والضمانات المسيحية التي لم تضمن مسيحيا ولم تميّز مسيحياً. ولو حصل ذلك لما كانت كل طائفة سعت ولا تزال تسعى الى "تحالف" وهمي مع قوة كبرى اقليمية أو دولية من أجل تعزيز موقعها في الداخل وسلطتها على حساب الطوائف الأخرى. ولما كان سيشهد لبنان أول حرب أهلية دعيت بثورة عام 1958، ثم اول حرب أهلية إقليمية دولية بين 1975 و1990، بل أول حرب بين قوى إقليمية ودوليىة جنودها اللبنانيون – الحرب السورية وتورط حزب الله. إنطلاقا من ذلك لا بد من القول أن الإنصات الى الشهيد كمال جنبلاط وحركته الوطنية حينها كان يمكن أن يجنِّب لبنان الانحدار، إلا أن صوت الطوائف علت فوق صوت الوطن.
عد الى حكمتك يا حكيم !
ألم تقل عند إعتقال سماحة في تصريح صحفي في 17 آب 2012 " إن القاعدة في لبنان هي سماحة وفريق من جماعة "8 آذار"، ودعيت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب مقاتي حينها لتحمل مسؤوليتهما التاريخية حتى لا ينتهي لبنان كوطن".
ألم تخاطب عون حينها معتبرا أن سوريا لم تخرج بعد من لبنان بهذه العملية الكبيرة التي تم إحباطها حينها، ألم تسأله قائلا له "أين هي نظرية عون، أن السوريين انسحبوا من لبنان وأصبحوا في بلادهم؟ ألا يحق لنا أن نتساءل مع من نجلس على طاولة الحوار؟ ألا تستمر تلك الأجهزة بالعمل كما كانت تعمل في زمن الوصاية السورية؟ ألا يفسر ذلك الضغوط على الأمن الداخلي وفرع المعلومات لإخضاعه وجعله كالآخرين؟".
أدعوك اليوم الى مراجعة ما قلته منذ خرجت من السجن الى حين توقيعك تفاهمك مع الجنرال عون والكف عن أوهام حلف الأقليات والخروج من وهم التحالف مع حزب الله فطريق كرسي بعبدا لن يمر من حارة حريك، عد حكيمنا الذي عرفناه، تحمل مسؤوليتك التاريخية حتى لا ينتهي لبنان كوطن.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل غيرت ميركل توجهاتها للحفاظ على الكرسي؟
- سيد حسن ... في حارتنا ديك يخطب فينا
- نصر الله ... أسقط القناع
- ما الذي يدفع الكورد للإستقلال؟
- للأمن العام ... لم يخرج من بيننا عميل واحد
- لبنان وسوريا ثورات مغدورة
- من قتل جورج حاوي ... أحقاً لا تعلمون
- تقسيم سوريا بانسجام أممي وايراني
- رسالة الرؤساء السابقين ... عودوا للشارع
- ابا عدنان ... بسمة تغيب كغروب الشمس
- الخلاف السعودي الايراني و دور الكرد والأقليات الايرانية
- 2016 عام التخلي والهزيمة ... الأمل بأكراد ايران
- حزب الله ثقافة الموت واللون الأسود
- بشتونستان ... حلم يخنق بين باكستان وطالبان ... حكايات البحر ...
- حزب الله ... يعري الحريري وعون
- شيوعيو لبنان هزموا اسرائيل ... وسوريا ذبحت مقاومتهم
- تمام سلام وجبران باسيل ... وجهي العملة
- كرد سوريا ما بين الوحدة والبحر
- الإمامين الخميني والصدر ... علاقة شائكة لحد التخلي
- الحسكة هل تعيد رسم خريطة التحالفات


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - أسقطت حكمتك يا حكيم