على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 04:19
المحور:
القضية الكردية
- ان خطابات الكراهيه ضد ابناء الشعب الكردى فى بغداد بخاصة والعراق بعامة - بسحب جنسيتهم العراقية وطردهم من العاصمة بغداد في حال تم التصويت على استفتاء إقليم كردستان.امر محير
،و كما ان -المواطنين من الكرد الفيلييه -- يتعرضون الان الى شتى انواع التهديدات سواء على المستوى الحكومي ممثلاً بتصريحات بعض المسؤولين باسقاط الجنسية والطرد خارج مناطق سكناهم، و مصادرة املاكهم وبيوتهم واراضيهم -
خطاب الكراهية القومية. هذا امر مروع - يدعون إلى طرد الكرد جميعاً من بغداد وسائر المدن والمناطق،حتى- يطالبون بطرد الموظفيين الصغار وسائر المواطنين الكرد الذين ولدوا هنا ابا عن جد- وقد لا يهمّهم أمر الاستفتاء والاستقلال من قريب أو بعيد! .. وبالدعوة إلى مصادرة عقاراتهم وأملاكهم وحتى وثائقهم الرسمية، ناسين أو متناسين أن آلاف المناصب في دولتنا من كبيرها إلى صغيرها يشغلها ثنائيّو الجنسية من شتى قارات العالم وبلدانه.
كلّ هذا والكرد لم يستفتوا بعد.. ماذا يحصل بعد -لهؤلاء -بعد الاستفتاء أو عند طلب الكرد بدء عملية الاستقلال التي يُمكن أن تستغرق عقداً كاملاً من الزمن؟ الأرجح أنهم سيرفعون أصواتهم وقتذاك بمطاردة الكرد في الشوارع والاحياء السكنية لقطع رؤوسهم على الطريقة الداعشية-
الكرد باتوا يتعرضون بكل وضوح الى تهديدات باعمال قتل وتهجير وسلب ونهب في بغداد وواسط بمركزها واقضيتها بالاضافة الى بعض مناطق ديالى”.
ان - المواطنين الاكراد الابرياء يتم تحميلهم مسؤولية السياسات الجاريه - لبعض الأحزاب السياسية في الإقليم بخاصة والعراق- بعامة اننا ندين وبشدة تلك الإنتهاكات والتهديد التي يتعرض لها - شعبنا الكورد ى الذين عانوا أشد أنواع التميز العنصرى والطائفى فى النظام البائد ومازلنا نتلمس الآن نفس التعامل في النظام الحالي مع أبنائنا الكورد الفيلييه - والآخرين المتواجدين فى بغداد و المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة الإتحادية-
ان “الكًرد الذين طالما قدموا التضحيات وساهموا بنضال الحركة الوطنيه العراقيه وبناء الجيش العراقى وبناء الدولة العراقية المستقلة وطالما بذلوا الدماء الزكية الطاهرة على مذبح الحرية، من اجل استقلال العراق وبناء الدولة المدنية و- هم بعد هذا وذالك جزء مهم لا يتجزأ من الأمة الكردية وانهم محل احترام وتقدير واهتمام كبير من قبل اخوانهم اهل العراق -، و سنكون دائما -سندا لهم لينالوا جميع حقوقهم المشروعة التي حرموا منها لعشرات السنوات
ان تهديد الكرد واشاعة الخوف والرعب تحت مظلة مصادرة الجنسية والمنازل امر مدان واحمق ويجب على الحكومة ان توفر الحماية لهم وخصوصا ان لشعبنا العراقى تاريخ اسود ومخزى فى الفرهود والسرقة والنهب قامت به فئة الغوغاء - السياسيه- والمعروف --بالفرهود - لسلب -
املاك اليهود والكرد الفيلييه والسيطرة على بيوت الاخوة المسحيين والمندائيين -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟