أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - فتح كنيستين مغلقتين بالمنيا لن يفلح لتبييض وجه مشيخة مصر العكر بالمانيا














المزيد.....


فتح كنيستين مغلقتين بالمنيا لن يفلح لتبييض وجه مشيخة مصر العكر بالمانيا


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك نقاط استراتيجية هامة اقدمها للاقباط والعالم بعد فتح كنيستين امس مغلقتين بامر الامن مع سبعين اخرين لان شيخ الازهر سيزور المانيا لبحث اضطهاد الاقباط والأقليات عموما

الرسالة موجهه للاقباط خاصة ومعهم العالم بالطبع مع الاخد بالاعتبار حالهم شبه الميؤس منها وافتقارهم للروح والهدف والاصرار والعزيمة على تغيير الواقع وانغماسهم العقلى بغيبيات وتنفيس يائس بائس بالتعلق بخيبيات ومعجزات لاتحدث نهائيا لافتقارها للمنطق والعقل --

هذه مقدمة تشريحية وتشخيصية لحاله شعب شبه مائت عايش للنهاردة بدعا الوالدين وبهجرة كثيفة للخارج للجزء الهام من الاقباط وللاسف متشبعين بنفس روح الهزيمة والياس والعجز عن الفعل النوعى الذى من السهولة بمكان تنفيده ان صحت النوايا واسترجل الاقباط ولو قليلا واستخدموا العقل والمنطق واحيانا الميكيافيليه السياسية

-- الاقباط المهاجرين زى واحد واخد تابيدة 1430 سنة وهرب من السجن ويعيش بالخارج باوطان الحرية بنفس منطق السجين بالاشغال الشاقة المؤبدة 1430 سنة --

--- فتح مكانين للصلاة بالمنيا وترك باقى الكنائس مغلقه بامر الامن - وبسببه لانه من يخلق المشكلة ويضخمها ويغلق الكنيسة ضبة ومفتاح بطريقته باستخدام عرايس الماريونيت السلفيين اتباعه وصناعته - شغل التلات ورقات وفين السنيورة وبص ع العصفورة اللى بيتبعه النظام العسكرمشايخى

كلها قرارات وقتيه وستعود ريمه لعادتها القديمة ويتم الضغط مرة اخرى ومظاهرات ومماحكات السلفيين والخطف والذبح والاغتصاب وحرق واغلاق الكنائس عن طريق الامن

- الدولة السلفية فتحت مكانين لتبييض وش شيخ الازهر ووش المشيخة المصرية العكر فى المانيا ومغلق للان فوق السبعين ولم يتم اى حل جذرى للمشكلة ولم تصدر اى لائحه لقانون بناء الكنائس المعيب

ومازال اسقف طنطا يتبجح بدون اى عقاب مجمعى او شعبى -

مشكلتنا الحقيقية وبيت الداء اننا ما بنكملش الضغوط حتى نصل لحل متكامل يضمن عدم تكرار هذه الجرائم ضد الحقوق الطبيعية للاقباط

- فى مقياس الحقوق الاساسية مكون من واحد لعشرة عندما نصل من الصفر لواحد نتوقف ونعتبر اننا حصلنا على حقنا وزيادة ونسكت تماما

وهذا يشجع حاكم المشيخة على اعادتنا للصفر او اقل باول مفرق -

كل هذا يحتاج لتنظيم سياسى قبطى جيد جدا

-عقل منظم ولديه اجندة واضحة وتمويل جيد وانتخاب مجموعه لها باع بالعمل السياسى وقنوات اتصال دولية لضمان استمرار الضغوط والوصول بمقياس الحقوق الاساسية لفوق السبعه بكثير وبدء التحرك والضغوط المحسوبة والفاعلة قبطيا ودوليا عند نزول مقياس الحقوق الاساسية للاقباط لسبعه وعدم الانتظار للوصول لصفر او تحت الصفر كما نفعل حاليا حيث نعتبر سبعه الحد الادنى مع تحركات واعية داخل وخارج مرونة ببعض الاجراءات الفرعية وحسم وحزم بالاساسياتى يغير الموازين ويردع المعتدين

- يا اقباط الخارج اخرجوا من عقلية المسجون تابيدة 1430 سنة وهرب من السجن ومازال يعيش اوهام السجان ويتركه يفر بجرائمه -

ادرسوا تجارب الدول التى تحررت من السجان وغيروا القناعات واتركوا التخاريف والغيبيات التى تقذف بعقولكم يوميا بالكنائس والعظات عن بركات الاضطهاد وبركات عدم الشرف و انعدام النخوة الجماعية و تحويل الخد الاخر للغاصب

- هذا قد يصح بالتعامل الفردى بالامور الشخصية واعتقد انه كان محور الموعظة على الجبل

لكن اذلال لشعب كامل وبلع وشفط حقوقه السياسية التى اعطاها رب الموعظة على الجبل له عند ولادته فهى جريمة جبن و قبول بمهانة واذلال وانعدام شرف ولمين ؟؟ مجموعة من شاربى بول البعير يمكن سحقها بالعقل واتخاذ كل الوسائل المتاحة دوليا -
- هل جبت من الاخر ولا لسه ؟؟؟؟ ولا لسه؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروهينجا والاقباط وبجاحة المشيخة الوهابية المصرية
- حسن ومرقص وكوهين بدولة المختلين عقليا
- نكسة مصر و كيفية الخروج منها
- الهطل المقدس - دابة تخرج من تحت الارض تكلم الناس
- بحث طبى موثق :هل كان محمد فحلا جنسيا ام ابتر عديم الباءة ؟؟
- بدات خطوات انشاء دولة حماس بتيران وصنافير المصريتان
- اسرائيل عربية توقع على انشائها مصر والسعودية يوم الاحد
- سبق صحفى للحوار المتمدن نص حديث شيخ الاسلام السيسى وبابا الا ...
- السيسى وأردوغان وتيران وصنافير
- إبادة الاقباط والنسيج المتعفن
- تسليم تيران وصنافير للسعودية خيانة عظمى - مطلوب ان يمنعها ال ...
- مصالحة تنتون وتنتن ستتم فى ابريل
- ترتيب البيت القبطى وزيارة شبه رئيس شبه الدولة المصرية لأمريك ...
- اقلعى يا انشراح فى الخباثة بحماية الشريعه الغراء
- زيارة بابا روما وميركل و مناشدة للعالم من اقباط مصر
- فى الصحابة والاصحاب
- افكار خارج الصندوق لحل مشاكل مصر الاقتصادية جذريا
- رسالة باسم يوسف لانطاع المسلمين بمصر- و رسالتى لباسم والاقبا ...
- لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة - سيدة تعين محافظة مصرية
- الازهر حصان طروادة السعودى لتدمير مصر المدنية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - فتح كنيستين مغلقتين بالمنيا لن يفلح لتبييض وجه مشيخة مصر العكر بالمانيا