حول ارتفاع سعر الجنيه امام الدولار

الاء السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 05:19
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

كنت اتابع بالاخبار الاقتصادية التي تزخم بارتفاع سعر صرف الجنيه امام الدولار للمرة الاولى منذ سنوات!! رغم ان الجنيه المصري الذي تدهور حاله في الفترة الأخيرة من المتوقع أن يرتفع ارتفاع غير مسبوق له خلال هالفترة امام الدولار وذلك بعد أن تراجع (الجنيه) تراجعا كبيرا جدا في العام الماضي والى وقتنا الحالي وذلك بسبب الاوضاع السياسية التي مرت بها البلاد ولا زالت والتي اثرت على ذلك بشكل كبير.. رغم ان هذا الارتفاع قد يكون مؤقت الا انه أيضا ارتفاع نسبي في سعر صرف الجنيه امام العملات الرئيسية.. اعتقد ان السبب يعود لتوقف الحركة التجارية للصين التي تعد الدولة الصناعية الاقوى بالعالم بسبب الإجازة السنوية هناك .. لكن برأيي لو فعلا كانت الدولة هناك تريد وتأمل ارتفاع صرف الجنيه بشكل كبير ولمدة طويلة، إذاً يجب ان يكون هنالك تصدير اكثر من الاستيراد بحكم ان مصر احدى اهم الدول المنتجة والمصنعة عربيا، عندها، يزيد احتياطي الدولة من العملة الصعبة وتزيد قيمة العملة المحلية طبقا لقانون العرض والطلب وتستطيع أن تتاجر في العملات المختلفة، وايضا تتوسع قاعدة تعاملها في الأسواق الأجنبية، مما يؤدي الى زيادة قاعدة تسويقها وتقلل إعتمادها على الزبائن المحليين فقط، أيضا مواكبة تقنيات التصنيع العالمية، كما انه يجب الاكثار من التسويق السياحي، والتخلص من شجع التجار اللانهائي، وإعادة فتح المصانع المغلقة، يجب ان يكون الانتاج أسرع وأفضل، تشغيل الكثير من العاطلين عن العمل للحد من نسبة البطالة كما انه "احيانا" يكون مبدأ "كلما زاد العاملون تزيد الإنتاجية" صحيحا... وبذلك تتحسن المؤشرات الاقتصادية للدولة والتي تشمل على الفائض في الميزان التجاري وميزان المدفوعات!! وايضاً يشمل تصحيح مسار رؤية الرئيس السيسي وإلزامه على الالتزام بواحدة من شخصياته المتناقضة امام الشعب على الأقل!!
النقطة المهمة الان: زيادة وتسريع عملية الانتاج لانه سيؤدي الى زيادة التصدير-> زيادة الحصول على العملات الأجنبية-> زيادة الدَّخل القومي -> زيادة العوائد والفوائض المادية للدولة -> زيادة الانفاق العام -> تحسين مستوى المعيشة.. مبدأ بسيط وواضح..
نأمل ان تلعب الاقدار لصالحهم هذه المرة..

#الاء_السعودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات