على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 16:14
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
- المرحلة الجديدة - ضد الفساد والحراميه فى بغداد هى - تقديم التيار الصدري النائب السابق جواد الشهيلي إلى وزارة الداخلية، بغيّة أن يأخذ القانون مجراه في قضية إسهامه بتهريب مدير التجهيزات الزراعية السابق عصام عليوي.
و الخطوة الكبيرة هذه --لتقوية تطبيق العدالة والقانون على الأقوياء وهذا ما نحتاجه في العراق هو ميدان إنفاذ العدالة والقانون على الفاسدين،
ايقاف وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني.
و- الذي تم توقيفه في مطار بيروت- وانه مطلوب للانتربول-- وكانت السلطات القضائية العراقيه أصدرت حكم غيابيا على وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني بالسجن سبع سنوات لادنته بقضايا فساد.--
والمصيبه ان حزب الدعوة الإسلامية" اعلن -عن براءته من وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني المتهم بقضايا فساد مالي تقدر بملايين الدولارات
وذكر متحدث باسم المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية " تناقلت بعض وسائل الاعلام خبر اعتقال وزير التجارة السابق فلاح السوداني في بيروت بواسطة الانتربول لاتهامه بقضايا تتعلق بالنزاهة" .
واضاف " ويؤكد حزب الدعوة الاسلامية ان فلاح السوداني انفصل عن تنظيم الحزب عام 2000 م ، وشغل منصبه عام 2006 ممثلاً لكتلة اخرى"- من هى ؟
حبس المديرالعام للشركة العامة للتجهيزات الزراعيه-
وكانت محكمة الجنح المختصة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية وغسيل الأموال أدانت (عصام جعفر عليوي) الذي كان يشغل منصب المدير العام للشركة العامة للتجهيزات الزراعية في وزارة الزراعة، بعد اطلاعها على تقرير الفريق التدقيقي المؤلَّف في هيئة النزاهة الذي كشف عن قيام المدان بإضرار المال العام من خلال المخالفات التي أحدثها في العقد المبرم بين وزارة الزراعة وإحدى الشركات المكلَّـفة بتجهيز 200 حاصدة، الأمر الذي ألحق ضرراً مقداره 30 ملياراً 71 مليوناً و606 دينار.-
ان هذه الاحكام التافهة بحق مسؤول كبير سرق المليارات من المال العام وخرب وافسد خدمات المجتمع ليحكم سنتين وآخر سبعة وحتى عشرين او مدى الحياة , المهم أين الاموال التي سرقها ؟-
منذ أن استحوذت أحزاب الإسلام السياسي على مقادير البلاد، لما يزيد على عشر سنين الآن، صار الفساد الاداري والمالي ظاهرة عامة شاملة، لم يتورّع عن ارتكابها الكثير من كوادر الدولة العراقية بعد عام 2003
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟