أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عيسى محارب العجارمة - جهاد جماهير الفيصلي المليونية















المزيد.....

جهاد جماهير الفيصلي المليونية


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 03:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


جهاد جماهير الفيصلي المليونية

يشكل الفيصلي ظاهرة جهادية كشقيقة الوحدات أيضا وليس ظاهرة كروية فحسب وجهادا اردنيا طاهرا نقيا ليس كجهاد داعش الملون وللتوضيح نسرد المقال الملتهب التالي :-

خاص – عيسى محارب العجارمة – تعود سر جماهيرية وشعبية النادي الاهلي المصري ، لكونه نادي العمال والفلاحين بمصر، لا بل هو قصة عشق ناصرية وقومية متقدمة ، لطالما شكلت عقدة نفسية للدولة العبرية ، واجهزتها الامنية منذ انقلاب 1952 المجيد ، بينما يمثل الزمالك الأرستقراطية الوطنية المصرية بكل كبريائها أيضا ، وجماهير كرة القدم المصرية والتي ساندت نادي الزمالك المصري ، خلال لقائه النادي الفيصلي بمهرجان اعتزال حسونة الشيخ ، ثالث ايام عيد الأضحى المبارك بستاد عمان الدولي .

كانت تلك الجماهير خليطا هجينا من مشجعي نادي الزمالك ( القلعة البيضاء ) ، والنادي الاهلي ( القلعة الحمراء ) ، وقد انصهرا ببوتقة وقالب واحد ، وبنظرة بعيدة المدى ، تتجاوز حالة الاستقطاب النادوي بالداخل ، لتشجيع سفير الاندية المصرية بالخارج ، بعاصمة عربية تبحث عن هويتها الكروية المنشودة .

من خلال انجازات منتخب النشامى ، والذي سبق نسور قاسيون بالتأهل للملحق الاسيوي ، وقطبيها البارزين الفيصلي والوحدات ، مع عدم التقليل من انجازات شباب الاردن بطل الاتحاد الاسيوي ، ونادي الرمثا غزلان الشمال وتحليقه ببطولة اسيا ببداية التسعينات ، كما يكشر الجزيرة عن انيابه بوصافته لبطولات الموسم الفائت بماراثون شيق مع الفيصلي ، كما يبرز الاهلي الليث الابيض بمغامرته الخجولة بدرع الاتحاد الاسيوي . ولا نفت من عضد الحسين الملكي غزاة الشمال ، او منشية بني حسن قبيلة المليون وذات راس سفير الجنوب ، والبقعة درة مخيمات الاردن الصابرة صبر ايوب ، بانتظار عودة فردوسها السليب فلسطين، وباقي انديتنا الاردنية .

الا ان الملاحظ بإنجازات الفيصلي الفضية كما في البطولة العربية الاخيرة ، او الذهبية في بطولات الاتحاد الاسيوي ان الامر يفرغ من مضمونه اعلاميا ، واعتقد ان مؤامرات وغرف سوداء تعقد لتعقيد الامور ، ضد هذا النادي وجماهيره المليونية الغفيرة ، نعم تعد جماهيره بالملايين ، وليس من الاردنيين فقط ، بل ومن العرب ايضا ، وخصوصا من مشجعي نادي الزمالك ، غريم الاهلي التقليدي الذي شكل عقدة مستعصية لهم ، وعلى رأسهم يقف المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك .

والذي أبدى أعجابه بالفيصلي ، واعتبره البطل الحقيقي ، للبطولة العربية الاخيرة ، بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي ، وتعدى الامر ذلك ، بأن قام بالتعاقد مع مدربه نيبوتشا ، لقناعته بأن الرجل ، يعرف من اين تؤكل كتف الاهلي ، بعد هزيمته فيصلاويا مرتين ، واخذه رايج جاي ، كما تندر السيد بكر العدوان ، نائب رئيس النادي الفيصلي ، خلال لقائه بالمجلة الرياضية ، على هامش نجاحات الفيصلي المبهرة للعدو قبل الصديق ايضا ، وكما يتندر المصريون بعاميتهم الحلوة .

قلنا غرف سوداء تحيك المؤامرات ضد الفيصلي ، أجزم بذلك وأراه رأي عين ، فالشاباك والموساد وعملائهم كدحلان ، وجبريل الرجوب الذي حارب سمو الامير علي ، بانتخابات فيفا جهارا نهارا ، وطارق خوري صاحب اكبر قضية فساد كروي بالأردن ، لرشوة لاعبي الاندية الأخرى للفوز على الفيصلي ، حيث تم لملمة هذا الطابق المنحط والفصل الحقير ، بتاريخ نضالات هذا الافاق المشبوهة ، ناهيك عن احقاد دفينة لأركان الاتحاد العربي والاسيوي تطال كينونة وصيرورة النظام الهاشمي نفسه ، والذي يعد الفيصلي ركنا وحجرا زاوية ببنيانه المشيد .

نتحدث بمنتهى الشفافية والصدق والاخلاص ، لتاريخ بلدنا الاردني جهاديا ورياضيا ايضا ، وممثل عشائره الكروي النادي الفيصلي الرياضي ، ونلتقط الحدث كما حدث من وجهة نظر الفيصلي وجماهيره المليونية ، فعشائر الاردن اليوم تعد بالملايين ولله الحمد ، والموساد والشاباك والشين بيت يعرفوا الدور المحوري والخطير لهذه العشائر بالقضية الفلسطينية المقدسة ، ماضيا وحاضرا ومستقبلا وشلال الدم المتدفق ، الذي قدمته على اسوار القدس وثرى فلسطين الطهور ، عبر عديد شهدائها من ابنائها منتسبي الجيش العربي الاردني ، وعلى رأسهم طليعة الفتح الهاشمي للأردن ، وسيد الشهداء الهاشميين المعاصرين ، المغفور له بأذن الله الشهيد الملك المؤسس عبدالله الاول رحمه الله ، الذي ضرج بدمائه الطاهرة عتبات المسجد الاقصى المبارك .

وخلاصة القول ان الفيصلي بانتظار موسم صعب ، مع صافرات الحكام ورايات التسلل المشبوهة ، ناهيك عن التدخل الموسادي السافر بشؤون اتحاد كرة القدم الاردني ، عبر عملائهم كخوري وشلته ، ناهيك عن تحطيم الفيصلي عربيا بأروقة الاتحاد العربي لكرة القدم ، ولا ننسى مؤامرة اقصاء الفيصلي والوحدات ، بأعذار أوهى من خيط العنكبوت ، عن بطولة الاندية الاسيوية دونما باقي فرق القارة ، انها مؤامرة الموساد والشاباك لتحطيم كرة القدم الاردنية بأسرها ، وليس الفيصلي وجماهيره المليونية الغفيرة ، حارسة القلعة كما صديقي حبيب الزيودي شاعر الاردن العظيم رحمه الله .

وختاما نقول ان دائرة المخابرات العامة ، تدخل عهدا جهاديا جديدا مع مديرها الجديد الباشا الجندي ، واول بشائره منع الاحتفال لرموز اولغت بالدم الاردني الطاهر ، ونقول لا بد من فتح شعبة جديدة بها كشعبة اسرائيل ، تعنى بشؤون كرة القدم التي أضحت الشغل الشاغل على ما يبدو ، لعلية القوم بالشاباك والموساد وعملائهم لتحطيم الروح المعنوية لشعب الاردن كرويا ، كما دمروه اقتصاديا ، وتخريبا فكريا تكفيريا نعاني من اثاره يوميا ، فالأمور والمؤامرات القذرة تتشابك كأغصان شجرة الزقوم بغرف مخابرات الاعداء السوداء .

اللهم اشهد فقد بلغت ، بعد ان بلغ السيل الزبى ، اللهم لا تجعلها صرخة في واد ، او نفخة في رماد ، ككثير مما سطرت وصحفت ، واجعلها في خزائن اعمالي ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا ما تيك به بعقل واع مستنير ، لا طمعا بدرهم او صرة دنانير كما يفعل الكثير – ولو رغبت لكنت احد عملاء الموساد او دحلان - من جهاد بفكر وقلم ووقت شاق لتسطير غرر القول والتعبير ، مما يليق بالأردن الهاشمي العظيم ملكا وجيشا وشعبا ، فقد تعبت والله ولا أذن صاغية ، ولا حول ولا قوة الا بالله .

0778757183واتساب
[email protected]



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتمة مسلسل خروف العيد الضائع
- خروف العيد زمن الجاهلية الاولى
- رواية بقلمي
- الدقامسه صياد البيكمون
- مأساة الأرنب الخائف وكلاب الحراسة المتوحشة
- آمر مدرسة ضباط الصف الملكية
- كشك ابو علي
- دخان البنادق
- وأخيرا ستجري محاكمة عادلة
- تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
- خريف البطريرك والهلال الشيعي
- نيران صديقة
- ربيع ام البساتين الاسيرة
- المانيا وسياسة الباب المفتوح للاجئ السوري
- قمة عمان ورقة على الغصن
- تدمر عروس الصحراء
- احمد جبريل وتسخين جبهات القتال
- بعدك على البال يا سهل حوران
- عشائر العراق والحفاظ على بيضة الوطن
- الفئران تهرب من السفينة


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عيسى محارب العجارمة - جهاد جماهير الفيصلي المليونية