على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 19:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خطوة فى الطريق الصحيح-
أن السيد مقتدى_الصدر، رفض استقبال محمود هاشمي شاهرودي، مبعوث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد يومين من رفض السيد علي السيستاني فى النجف لقاء شاهرودي.
لأنه --يحمل مشروعاً طائفياً يستهدف العراق كما ذكر سببا للرفض
وإن إيران تتدخل بالشأن العراقي بشكل لا يصب في مصلحة شعبه من خلال الدفع نحو التخندقات الطائفية- ومن -أجل توحيد البيت_الشيعي وتشكيل كتلة شيعية خالصة تجمع قادة التحالف الوطني ومن الواضح
إن الخلافات داخل التحالف الوطني وموضوع الانتخابات شأن داخلي لا علاقة لإيران به-
النجف تغلق ابوابها بوجه شاهرودى -
لم يمر مسؤول ايراني بحرج، مثلما يمر به رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني محمود الهاشمي الشاهرودي خلال زيارته الحالية الى العراق، -
فقد تبين، أن “المراجع الاربعة وعلى رأسهم علي السيستاني رفضوا لقاء الشاهرودي، في رسالة واضحة على عدم رضى النجف عن دور ايران في العراق خاصة أن “الخلاف بين مرجعية النجف وطهران بدأ يتعمق بسبب إصرار الأخيرة على دعم نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الذي ترفضه المرجعية جملة وتفصيلا، وتحمله مسؤولية ما وصل اليه العراق من مراحل خطيرة-.
--الميليشيات
وكان الشاهرودي التقى نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي-، والذي طلب خلال اللقاء دعم طهران لمساعيه الرامية إلى ترؤس التحالف الوطني الشيعي، بعد انتهاء ولاية الحكيم الحالية-
كما التقى عدداً من قيادات الميليشيات والأحزاب الموالية لطهران، بعد فشله في لقاء كل من علي السيستاني ومقتدى الصدر.
وقال مبعوث خامنئي خلال زيارته والوفد المرافق له مقر ميليشيات النجباء التابعة للحرس الثوري الايراني، إن إيران ستواصل دعم جميع الميليشيات التي وصفها بـ حركات المقاومة الإسلامية -
أن زيارة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محمود الهاشمي الشاهرودي، إلى العراق، منذ الخميس الماضي كان - يمهد لـ”رؤية إيرانية في العراق”وان رفض السيد السيستانى والسيد الصدر استقباله
عمل صحيح - ادى الى افشال هذا المشروع الطائفى وانه - يصب في مصلحة الشعب العراقي الطامح إلى تشكيل كتلة وطنية عابرة للطائفية-للمشاركه فى الانتخابات القادمه
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟