أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حسين مروة - أطفالنا وشكل الوطن!*














المزيد.....


أطفالنا وشكل الوطن!*


حسين مروة

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 10:10
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    






سلمت أيديكم يامن دخلتم معركة "الوطن المقاتل"، من نافذتها الصغيرة الجميلة

المخضوضرة.. أي من حيث يدخل الفن والطفولة معاً، يداً بيد..

سلمت أيديكم أيها الفنانون الوطنيون المناضلون: رسامين، ومغنين، موسيقيين ومسرحيين، وهواة أو محترفين في حقل الأشغال اليدوية الفنية والأعمال المنزلية (الجمع يشمل عنصريْ الأنوثة والرجولة كليهما)..

من نافذة الفن والطفولة دخلتم، لتعلنوا معركة "الوطن المقاتل" شاملةً، فسيحة، عميقة، بأبعادها الممتدّة في تفاصيل البشر، وفي تفاصيل الزمن..

أن توضع العلاقة بين الفن والطفولة موضع الممارسة الفعلية الذاتية، يمارسها أطفالنا أنفسهم إبداعاً وتلقّياً، فعلاً وانفعالاً.. ذلك هو المعنى الرائع لهذه الحركة.. وهذا المعنى يشعّ على جانبين:

- جانب، يحتوي مخزون المواهب والطاقات الصغيرة المتطلّعة للنماء والتفتّح..

- وجانب يحتوي مخزون المشاعر الطفلية المتطلّعة للانطلاق والفرح..

ومن هذا المعنى الأبعد والأعمق ينبع شكل المعركة الجميل، تعشب خنادقها بفرح الطفولة وتزهر ساحاتها بمواهب الطفولة.. فهي - إذن - معركة الإنسان السويّ المعافى الذي يحب بقدر حبه الوطن، ويحب الوطن بقدر حبه الحياة.. أما حب الموت فينحصر معناه، عندنا، في كونه علامة حب الحياة والوطن، وكونه دليل عافية هذا الحب...



*بقلم الشهيد حسين مروة(1982/7/21) جريدة " النداء " (من الملجأ أثناء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وبالتحديد - بيروت)



#حسين_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات بسيطة... إلى أمهات المقاتلين


المزيد.....




- سيارات الصليب الاحمر تصل خانيونس موقع تسليم الاسيرات
- سيارات الصليب الاحمر تصل خانيونس موقع تسليم الاسرى
- شاهد بالوثيقة: قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج ع ...
- سيارات الصليب الاحمر الدولي تغادر الساحة بعد تسلم الاسرى
- ألمانيا تعتمد قانونا يعزز حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسي ...
- منظومة التجسس الإسرائيلية تستهدف أصوات المجتمع المدني عبر وا ...
- مكتب إعلام الأسرى يعلن عن أسماء الفلسطينيين المقرر خروجهم في ...
- البيت الأبيض: في ظل ترامب لن يكون للمهاجرين غير الشرعيين أي ...
- بريطانيا تغيّر قواعد التأشيرات للاجئين الأوكرانيين
- محللون: الأونروا تواجه تحديات وستعمل بكامل طاقتها بمجرد فتح ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حسين مروة - أطفالنا وشكل الوطن!*