أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي














المزيد.....

متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 17:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


روي عن الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، ان هذا الحديث ينطبق تطبيق مطلق على المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي.

لم نقرأ في التاريخ العربي والإسلامي منافقا ومجرما أكثر اجراما وفسادا ونفاقا وعمالة من نوري المالكي، فرغم كل اعماله الاجرامية ما زال يتبجح ويمد بدلوه في السياسة العراقية، ويؤيد صفقة العار لحزب الله مع إرهابي الدواعش ومخالفا لاعتراض الحكومة العراقية بالرغم توليه منصب نائب للرئيس الجمهورية العراقية، أي انه لا يمانع ان يضحي بأرواح العراقيين كما فعل في سبايكر وتشريدهم في محافظة الانبار تأييداَ لتعاون إيران مع داعش بنقل مقاتلي داعش الى الحدود العراقية، فلو نسطر اعماله الاجرامية وفساده هو وابنه حمودي ووزرائه وحزبه لنحتاج الى مجلدات كبيرة يستحق عليها سجنه لمئات السنين لتراكم العقوبات عليه، ولكن نذكر هنا ملخص لاهم الجرائم التي تدينه بالحبس مدى حياته الباقية اضعاف مضاعفة:
1. العمالة الصريحة للنظام الإيراني.
2. تسبب في استشهاد 1700 شاب عراقي عزل في معسكر اسبايكر.
3. تخليه عن ثلث الاراضي العراقية لداعش لخلق اسباب لتصفية السنة في المحافظات ذات الأغلبية السنية.
4. تعاظم الفرقة بين مكونات الشعب العراقي في فترة حكمه.
5. هدره للميزانيات العراق لفترة 8 سنوات.
6. الإثراء الفاحش لابنه حمودي (من اين لك هذا؟).
7. تزوير الانتخابات.

اليس في العراق رجل قوي او قاض رشيد يمسك نوري المالكي من اذنه ويودعه خلف القضبان الى ان يحاكم على جرائمه، قبل ان يهرب الى إيران، ليكون درسا لمن يحاول شرعنة العمالة والفساد والفرقة في العراق.

المشكلة في العراق من يحاكم من؟ فكلهم في الهوى سوى الا بفارق قليل، فالنظام فاسد ومجلس النواب فاسد والقضاء فاسد والحكومة فاسدة ومجالس المحافظات فاسدة والعائلات تحكم وقوانين العشائر فوق القوانين والشرائع والدستور والحشد الشعبي يدار من قبل قاسم سليماني ونفوذهم على الحكومة وسلطتهم على الشعب أكبر من نفوذ وسلطة الجيش والشرطة.

فاذا كان الشباب عاجزا على تغيير النظام الفاسد، والجيش عاجز عن تولي الامور، والقضاء عاجز عن محاكمة المجرمين والفاسدين، وكل حزب فرح بميليشياته لفرض الحكم على ولايته او في محافظته فلم يبقى لنا الا ان نتذرع وندعو الله ان يفعل بالفاسدين في العراق ما فعله بقوم لوط، فقال تعالى " إن موعدهمُ الصبحُ أليس الصبحُ بقريب" (هود (81))، اللهم آمين يا رب العالمين.

فهل بلغ بالشعب العراقي بتاريخه العريق وحضارته ان يخنع راكعا ليدعوا الله ان يزيل النظام الإيراني والحشد الشعبي والمليشيات الاحزاب بكل الوانها وانواعها كي يتحرر ويشم نسمة الحرية على ارضه، وهل نسينا مآثر ثورة العشرين في الجنوب وثورة الشيخ محمود في كوردستان ضد الاستعمار الإنكليزي ونقف عاجزين امام جبروت النظام الإيراني في استعمار العراق والقصف التركي لكوردستان العراق وحكم الأحزاب والعائلات وميليشياتها.

يهاجر الشباب من بلدانهم مجازفين بأرواحهم في قطع الصحاري والبحار ينشدون الحرية والعدالة الاجتماعية التي يفتقدونها في بلدانهم، فان الهجرة (النضال) الى الحرية والعدالة الاجتماعية على ارض الوطن اقل خطورة من قطع الصحاري والبحار وأكثر نفعا، فالأولى تبقي المجازف بحياته لاجئا او مقيما غير شرعي في بلد أجنبي، اما النضال من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية على الارض الوطن فهو سلم للارتقاء بالقيم الانسانية في الوطن والاستثمار للأجيال القادمة كي يحيوا بحرية وكرامة في اوطانهم.

كلمة أخيرة:
• لماذا تأوي الحكومة البريطانية الفاسدين من العراق؟ ولماذا لا تقام دعاوى قضائية ضدهم من قبل العراقيين؟ الا يوجد محامي من أصل عراقي في بريطانيا ليسجل دعوة باسم الشعب العراقي ضد الحرامية في بريطانيا، انهم سراق المال العام، أي أموال الشعب العراقي، ولكل عراقي الحق بإقامة دعوة قضائية ضدهم؟
• ان تطوير الموارد الطبيعة من البترول والغاز والمعادن والأرض الزراعية وانهار العراق بطريقة علمية وتجارية بحتة وشفافة وبعيدة عن الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة تجعل من العراق من اغنى الدول المنطقة وتوفر الرعاية الاجتماعية والصحية لأبناء العراق أفضل من الدول الاوربية.
• ان القضاء على الامية والجهل المستورد من إيران ومن التطرف الفقهاء الكذبة خطوة أساسية لبناء مجتمع سليم ومتحضر http://www.alquds.co.uk/?p=749273 .
• لو بقيت ميلشية مسلحة واحدة ولو من عشرة افراد تابعة لحزب او لعائلة او لتيار او لعشيرة فلا أمل للشعب العراقي في العيش بحرية وكرامة على ارضه.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة
- رسالة الى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح
- هل كان هناك بشر على الأرض قبل خلق آدم عليه السلام؟
- العراق ليس للسنة ولا للشيعة ولا للفرس بل للعراقيين
- تجليات شهر رمضان الكريم: ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام ا ...
- حصار قطر والحرب ضد إيران واستفتاء كوردستان
- مؤتمر ترامب السعودي والعراق في الزمن الآتي
- عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان
- استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
- الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
- الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من ...
- المهرج ترامب والقيصر بوتين والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق ب ...
- توقعات سياسية لعام 2017
- اعلان الحداد على دولة العراق
- ماذا بعد العراق
- لا حل للصراع في اليمن دون مشروع متكامل لحل النزاع اليمني الس ...
- ماذا بعد الموصل والرقة وقدوم رئيس امريكي متهور -ترامب-
- البنوك وما أدراك ما البنوك، انها وراء الحروب والكوارث الاقتص ...
- ماذا يريد السلطان المغولي اردوغان من الكورد ومن العراق
- استعجال عملية تحرير الموصل لخدمة الحملة الانتخابية الامريكية ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - متى يُحاكم المجرم والعميل الإيراني نوري المالكي