أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - لماذا الروهينغا الان














المزيد.....

لماذا الروهينغا الان


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 03:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



Sent from my iPhone


Sent from my iPhone

ان لم يكن الاقتصاد الصيني رقم واحد في العالم - وهو كذلك حسب الخبراء -فهو مساوٍ للاقتصاد الاميركي ويشكل الخطر الأكبر عليها ويتأهب لتخطي اقتصادها والذهاب بعيداً .
كما ان الصين اتخذت القرار بتنظيم عقود شراء النفط " باليوان " العملية الصينية المغطاة بالذهب والتي يمكن استبدالها بالذهب من مصرف شنغهاي كما سبق وان واتخذت القرارات بمؤتمر البريكس لطرح عملة موحدة بعد تأسيس بنك الاستثمار بالبنى التحية وهذا بدون شك قرار استراتيجي قد يعصف بالدولار وبصندوق النقد والبنك الدوليين ومكانتهم الاستراتيجية .
بالتالي فكل الاستفزازات الاميركية ببحر الصين وبكوريا الديمقراطية وبمنيمار واثارة موضوع الروهينغا والايغوريين يستهدف الاستقرار والنمو الصيني الاقتصادي وخطره على الاقتصاد الاميركي المثخن بالأزمات والمديونية الهائلة ونهاية عهد البلطجة الاميركية وعدم القدرة على سرقة العالم كما جرى في السبعينات عند فك ارتباط الدولار بالذهب ، وبحرب ال 73 عندما رفع الملك فيصل سعر برميل النفط وأنعش بذلك الاقتصاد الاميركي .
لقد شنت اميركا عدوانيين على افغانستان والعراق وسرقت ثروات واموال العراق لكنها تورطت بحربين فاقمتا ازمتها الاقتصادية وانكسر مشروعها في سورية
ثم انها سعت وبكل قوتها واستخدمت كل أدواتها لزعزعة استقرار روسيا والصين وايران وفنزويلا بتخفيض سعر برميل النفط وبإثارتها مسألة جزيرة القرم واوكرانيا لكنها حصدت نتائج عكسية فقد عادت القرم للجسد الام وتفككت اوكرانيا وتماسك الاقتصاد الروسي بفضل الادارة المحكمة للقيادة الروسية واستمر النمو الصيني الاقتصادي وان بوتيرة اقل .
وهي الان تتأهب للتوجه للصين لزعزعة استقرارها وللتأثير على نموها الاقتصادي وقد ابتدأت الاستفزازات ببحر الصين الجنوبي وبكوريا الديمقراطية بالايغوريين والان بإثارة قضية التيبيت وطائفة الروهينغا بمنايمار وعذاباتهم التي يفترض ان تجد المدافعين عنها " ان كانت حقيقية
علماً بأن العدو الصهيوني من يمد رئيسة وزرائها اون سان سو تشي بالسلاح بضؤ اميركي اخضر.
.
ثم ان فائض الارهاب الوظيفي الذي انتهى كمشروع ما سمي دولة الخلافة قد انهزم بالتالي يمكن توظيف داعش ومشتقاتها بمنيمار .
لقد شاهدنا السمتيات الاميركية تخلي قيادات داعش من الموصل والرقة وتدمر وحلب استعدادا للعمل والتوظيف في جبهات وبلدان وأماكن اخرى ، وبذلك تكون اميركا قد حققت اكثر من غرض بإعادة تدوير الارهاب واستثماره .

ناجي الزعبي
عمان 6/9/2017



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم السوري المعاكس
- تداعيات الصمود السوري
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين تضامنا مع الشعب والرئيس الفنزو ...
- بيان مفتوح للتوقيع دعماً للشعب والرئيس الفنزويلي بمناسبة انت ...
- تهاوي اسباب العدوان الاميركي على سورية
- ثوب العيرة ما بدفي
- حلب فجر عالم جديد
- اسقاط طائرة ال اف 16 الصهيونية
- الصاروخ اليمني بركان 1
- الانقلاب
- ما بعد بعد همدان
- موسكو ممر اردوغان الاجباري
- عبدالله نعتذر من انسانيتنا
- تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
- حقائق وليست تحليلا-
- تغيرت الوجوه والنهج باقي
- التحاق السعودية بكامب ديفيد
- زيارة سلمان للسيسي
- اللعبة الاميركية القذرة
- بيان تضامن مع حزب الله


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - لماذا الروهينغا الان