أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - ابو رمضان لم ياتى بجديد














المزيد.....

ابو رمضان لم ياتى بجديد


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 15:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ اسبوع اكثر من اسبوع ظهرت على مواقع الانترنت مجموعه من خطب الجمعه للشيخ " ابو رمضان " وهو شيخ ليبى حاصل على اللجوء الانسانى فى سويسرا منذ عام 1998 التسجيلات كانت تحرض على الكراهية مما جعل السلطات فى سويسرا تفكر فى ترحيله مره اخرى الى ليبيا . الرجل مثله مثل الاغلبية من اللاجئين لم يشعر بالانتماء للدوله التى تحميه وتقدم له الرعاية حيث انه يعتبرها " دوله كافرة " المشكلة الحقيقية اين ؟؟؟المشكلة هى ان ابو رمضان لم ياتى بجديد بل كان فقط يدرس ما اتفق عليه علماء الاسلام فى خطب الجمعه وهو الموروث الذى خرجت منه كافه الجماعات الدينية الاسلامية الارهابيه



- فالرجل لم ياتى بجديد نهائيا ولم يتحدث فى وجهه نظره ولكن هو شرح وقام بتفسير :-


* ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)الاية 5 سورة التوبه



*( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ--------------- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون )
الايه 29 سورة التوبة

*( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) سورة المائدة


* ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "


*( لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار ) الاية 27 سورة المائدة



أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )رواه البخارى ومسلم


اذا كلها نصوص لتفسيرات تجعل الشخص العادى البسيط الذى يريد ان يتقرب الى الله ارهابى مستريح الضمير فهو يعتقد انه على الحق ويقاتل اهل الكفر والطاغوت من اجل تحكيم شرع الله - فاصبح متوقع من كل تلميذ لتلك المدرسة ان يصبح ارهابى لا تيوانى فى قتل اكبر عدد من الناس لانهم " كفار " وهو المؤمن ابو رمضان ليس الاول والاخير فسبقة الكثير من تلاميذ نفس المدرسة سواء سيد قطب او شكرى مصطفى او الظواهرى او بن لادن او ابو مصعب الزرقاوى او بن لادن او ابو بكر البغدادى والقائمة طويله ولكن العلاج يجب ان يكون جذرى



بمعنى الرجل لم ياتى بجديد والسؤال الذى يطرح نفسه هل الرافضين لتجديد او اصلاح الخطاب الدينى مصممين على رفضهم ؟؟؟ معنى رفضهم هو تصميمهم على تفريخ وانتاج ارهابيين جدد واستمرار نشر الكراهية باسم الدين لدرجة عدم الترحم على غير المسلمين او عدم الترحم على المسلمين الشيعه الخلاصة



كل شخص يقتل فى العالم نتيجة تلك الدعوات للكراهية والتفسيرات الخطيرة التى حذفت مصطلح الاخوة الانسانية فى مقابل وضع اساس لمصطلح اخوة الدين هو دليل ادانه لكل مثقف يعرف كيف انتشرت الكراهية والتحريض على العنف ان ما اكتبه هو اتمنى ان يساهم فى التصدى لتيار العنف والكراهية الذى يتخذ من الدين وقود له واساس يتم به تجنيد البسطاء للانضمار لتيار يدعى انه ممثل ارادة الله على الارض فيستبيح لنفسة محاسبة وتصنيف البشر ثم يتطور الى قتل واسر من يستطيعوا الوصول الية .



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية
- مجدى يعقوب سيدخل الجنة
- قطر و غرائب احداث العوامية
- امام الله - ليست حركات دينية


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - ابو رمضان لم ياتى بجديد