جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 08:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاحباء الاقباط المصريين خصوصا وليبراليي مصر على العموم
نشر حديثا عن مؤتمر سيجرى الترتيب له بالقاهرة ويحضره السفير الامريكى والاقباط داخل وخارج مصر والاخوان المسلمون لمناقشة العلمانية وعدم تسييس الدين بمصر
هناك نقطة نظام واعتراض موضوعى عقلانى على دعوة عصام العريان وهو ما ذكر بالاخبار المتناثرة بالذات والاخوان المسلمين عموما لحضور
مؤتمر سياسى يبحث فى علمنة الدولة المصرية
عصام العريان اكبر كاذب فى جماعة الاخوان المسلمين و لا يستخدم التقية احيانا بل دائما
وحتى بين الاخوان انفسهم ليس له وزن وليس من مقررى سياسات الاخوان والدليل ان مبادرته بزيارة الكاتب النوبلى نجيب محفوظ وتصريحاته الوردية عن الاخوان وفكرهم فى منزل الاديب الكبير قد قوبلت بهجوم شديد واستنكار من مكتب الارشاد الاخوانى ودفنت مبادرته فى التصريح والطبع ل رواية اولاد حارتنا بواسطة المرشد العام الذى ينوى مصادرة اى فكر ليبرالى او ابداع فكرى غير دينى التوجه
ارجو ان اردتم وكانت هناك ضرورة قصوى لا اراها حاليا لدعوة احد من الاخوان للحوار --وهو اكرر - خطأ سياسى فادح وانتحارى للأقباط والليبراليين عموما ان يتم اولا الحصول على موقف الاخوان مكتوبا وتفصيليا فى خططهم القادمة ان حكموا مصر ومن مرجعيتهم وبطريقة ملزمة لهم
المطلوب ان نوجه لهم اسئلة واضحة ومحددة ونطلب خطط تفصيلية منهم مكتوبة وبعد ان نحصل على هذه الوثيقة يتسلمها السفير الامريكى وسفراء الاتحاد الاوروبى والامم المتحدة وتتناقش على اعلى مستوى ويتم التفاوض بشانها
..
الاخوان الان وخصوصا بعد مظاهرات الدنيمارك واحراق السفارات سمعتهم سيئة جدا كمحرضين وارهابيين ضد الحضارة الغربية و سوف تنولى الدول الاوروبية تقييد تحركاتهم
ونحن ان دعوناهم بدون اى التزام سياسى منهم سوف نعطى لهم حبلا للنجاة بدل من المساعدة فى حصارهم وتعرية فكرهم واجبارهم على تغيير فكر الذمية و اسلمة الدولة والاقتصاد والتمييز ضد المسيحيين
نحن نريد دولة علمانية ديموقراطية مدنية لا يحكمها شيوخ ولا مرشدين ولا امن عام ولا رؤساء فاسدين تقتل المصريين بدم بارد ولا تحاسب
والاخوان المسلمين لا يمكنهم وهم جماعة ارهابية محظورة ذات تاريخ دموى ان تكون احدى القوى السياسية الفاعلة لتحقيق طموحات المصريين ولهذا يجب ان ينبذوا العنف اولا وان يلتزموا بدولة ديموقراطية علمانية باعلان صريح قبل ان يغفر لهم المصريين عموما والاقباط خصوصا جرائمهم السابقة
ان وضعت يدك بيد قاتلك بدون ضمانات دولية فأنت مغفل وتستأهل ما سيجرى لك بعدها ولن ينقذك احد من انتحارك
ان احد اهم اسلحتنا هو رفض التفاوض مع ارهابيين وقتلة وعدم مكافاة القاتل على جرائمة المستمرة وهذا مبدأ شرعى دولى مستقر
ونحن لسنا فى عجلة ولا توجد اى ميزة من التفاوض مع الاخوان حاليا واعطائهم شرعية لا يستحقوها الا بشروط عديدة تفرض عليهم مثلما يفعل العالم مع حركة حماس
لماذا نلقى هذا السلاح الفتاك سلاح رفض الارهاب والاصرار على دولة علمانية مدنية بدون شيوخ ولا مرشدين ؟؟
لماذا نخاف هؤلاء الجبناء والشرعية والعالم معنا ؟؟
ارجو التريث فى قبول هذه الدعوة التى اراها خبيثة وتهدف لتمزيق الجبهه الليبرالية واعطاء ورقة توت يحتاجها بشدة الاخوان الارهابيين
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟