أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - على فقير - النظام المخزني أمام التاريخ.














المزيد.....

النظام المخزني أمام التاريخ.


على فقير

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 18:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    




يعد ما يقع في الريف العظيم مرآة سياسية تعكس حقائق، حقائق تنضاف إلى ما سجلها تاريخنا من قبل.
1-الجرائم التي ارتكبها النظام في حق جماهير الريف ستكون لا محالة إحدى أسباب انهياره.
2- فمهما شردت، و اعتقلت، و اغتالت، فإن الدولة المخزنية سوف لن تسطيع إطفاء نار المقاومة الشعبية. فمقاومة الريف الشامخ ليست عمل نخبوي من إنجاز مجموعة أفراد أو منظمة معزولة…يمكن القضاء عليها بالسهولة التي يتصورها البعض و تتمناها العديد من القوى المنبطحة أو في طريق الانبطاح. يشكل ما يقع في الريف بداية محاكمة المخزن على الجرائم التي إرتكبها في حق الأبرياء. فشهداء بداية القرن العشرين، شهداء 1958/59، شهداء 1984، شهداء 2011…يلاحقون من خلال ما يعرفها الريف في الوقت الراهن النظام المخزني الاستبدادي.
3-تعيش اليوم مختلف الطبقات الاجتماعية و قواها السياسية التي تستفيد من سيادة الاستبداد و النهب و الاستغلال حالة رعب حقيقي مخافة من فقدان امتيازاتيها الريعية….الخ
4-فبدل الاصطفاف مع المقاومة الشعبية تحول بعض مناضلي الامس إلى حياحة حقيقيين، و بعض مقاومي الامس إلى رجال المطافئ …فالكل ينادي(بالوكالة): ” نريد امن و استقرار الوطن”.
5- جل الامتدادات التنظيمية للقوى السياسية بالريف أصبحت متجاوزة. فإذا كان من الطبيعي أن لا تجد القوى الداعمة للنظام أي صدى في الريف لأنها جزء من المنظومة المخزنية، فان القوى المعارضة اخطأت الموعد مع التاريخ، لأن امتداداتها في المنطقة لم تكن مسلحة علميا بما فيه الكفاية لفهم الواقع المعقد و لقياس حرارة الصراع الاجتماعي بالمنطقة.
6- وطنيا، يبقى النهج الديمقراطي و بعض الحساسيات التقدمية، القوى الوحيدة التي تواكب سياسيا و ميدانيا المقاومة في كل أبعادها و تدعمها بدون شروط تذكر، لأنها مقاومة مشروعة موجهة ضد الاستبداد المخزني.
7- هناك بعض القوى الديمقراطية التي فضلت “الجلوس بين الكرسين” لعوامل ثلاثة: – عدم التخلص من سياسة الكولسة التي طبعت تاريخيا علاقات الحركة الوطنية بالقصر – المراهنة على المؤسسات المخزنية لتلطيف الاستبداد- عدم التخلص من الفكري القومي الضيق العنصري تجاه كل ما هو امازيغي.
8- من الطبيعي أن تتمنى القوى الإسلامية فشل كل مقاومة شعبية تحمل بذور العلمانية أو لا تريد استبدال نظام ملكي بنظام الخلافة…
9-إن ما يجري في الريف غير مفاجئ للنهج الديمقراطي، فقد سبق لمنظمة ” إلى الأمام ” ان تطرقت لخصوصيات بعض مناطق المغرب و في مقدمتها منطقة الريف، خصوصيات تؤهلها لتتمتع بوضع خاص يتمكن من خلاله سكان هذه المناطق من تسيير شؤونهم بأنفسهم.
عاشت المقاومة الشعبية
عاش الشعب



#على_فقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “إلى الأمام” المدرسة
- ما يقع بالقدس سياسي قبل كل شيء.
- المخزن في مأزق، فحذار مناوراته!
- حول مهزلة الإنتخابات
- الانتخابات المخزنية: المحمدية بين أيادي المضاربين العقاريين
- حول مفهوم اليسار و ما يترتب عنه
- لماذا حزب الطبقة العاملة؟
- حول شعار -إسقاط النظام-
- حول حزب الطبقة العاملة و فائض القيمة
- حول التشكيلة الاجتماعية والصراع الطبقي بالمغرب
- التمثيلية الشعبية
- حول ما يتعرض له النهج الديمقراطي
- في التحالفات: التجربة الصينية
- احذروا من سرطان ميكرو-كريدي
- حول المقاومة الشعبية
- الإسلاميون، اليساريون و الديمقراطية-


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - على فقير - النظام المخزني أمام التاريخ.