أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - أخي السوري .....لسنا بخير والله.....!














المزيد.....

أخي السوري .....لسنا بخير والله.....!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيان شخصي مرتبك
ذهلت تماما ً ، وأنا أبدأ بقراءة – مسوّدة قانون الأحزاب( وتعجبني كلمة مسوّدة هنا )والذي جاء بعد تعطيله أكثر من أربعة عقود ، عندما وجدت أنه كتب – وبعد ترديد الشعار الحزبيّ – ضمن اجتماع فرقة حزبية ( تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي )دون غيره ، ومعروف أن هؤلاء وصلوا إلى البرلمان عن طريق – قوائم الانتخابات " الجبهوية " جملة ، وتفصيلاً.....!
لقد تمالكت نفسي ، وأنا أقرؤه من ألفه إلى يائه ، ليجعلني أتذكّر – على الفور- قانون المطبوعات رقم 5 -2002 سيء الذكر ، الذي لم يكن- ولن يكون - منتمياً للعصر ،وقال عنه كثيرون فور إصداره الكثير مثل : يبدو كأنّه كتب في مخفر – إنّ قانون المطبوعات العثمانيّ أكثر تطوراً منه إلخ.....!!.
طبعا ً ، إن مسوّدة قانون" أحزاب" ، سيمثل الحياة السياسية السورية ذات الفسيفساء الجميل ، كاملة- في الألفية الثالثة - وأصرّ على العبارة: وذات الفسيفساء الجميل ، الذي تتعامى المسودة عن رؤيته ، من خلال رفضها – وبشدة – وبعقلية ستينية ، وسبعينية- ضمن مفكرة القرن الآفل –وجود حالة قومية ، لافتة كالحالة الكردية في سوريا ، رغم أن الحضور التاريخي والسكاني، بل والسياسي القومي الكردي المتمايز في سوريا ، لا يمكن تجاوزه البتة ، أثناء تناول الحياة السياسية في سوريا.....!
لقد سمح كتبة – مسوّدة القانون لأنفسهم ، أن يحددوا شروط تأسيس أيّ حزب ، ومن بين هذه الشروط ، أن يكون العضو قد تجاوز سنّ الرشد- بحسب مقاييس هؤلاء الكتبة ، وهو عندهم سن ال25 سنة ، بالتمام والكمال ، كي يحرموا بهذا قطاع الشباب ، الأجدر منّا –ممن بلغنا الكهولة والخرف الطبيعي أو المبكّر –ولم ينتبه إليهم في سوريا غير حزب واحد- هو اللّجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين-الذي يخطّط أن يكون هؤلاء ثلثي قيادته – أيّ اللجنة المركزية فيه –من شرف التأسيس........!
عموماً ، لا أريد هنا ، أن أسترسل في الحديث عن سوءات هذه المسوّدة المرعبة ، التي من شأنهاليس تقزيم الحالة السياسية في بلدنا ، بل الإجهاز عليها ،ا (وها أنا أتناسى هنا الحديث عن الجمعيات وسواها ) شأن توأمها – قانون المطبوعات ، وذلك من خلال كثرة "لاءات" البالة ، التي تحظّر العمل في المدينة الأفلاطونية المقبلة ، لا سيّما أن على المؤسّس (وأي مؤسس من لا يمتلك حرية تأسيس حزبه كما يروم !؟)أن يحصل على وثيقة : لا حكم عليه ، ومن هنا ، فإن كل "مناضل" شريف ، دخل السجن من أجل رأيه ، وتمّ الحكم عليه ، ينبغي أن يستقيل من العمل الحزبي ، حالاً....!
ومن عجب ، أن الإعلان عن هذه المسوّدة ، جاء مترافقا ًمع الإعلان عن مبيّضة- فيهاأسماء الحكومة الجديدة ، التي جاءت بدورها لتغلق أية نافذة حلم سوري ، يحقق التطوير والتحديث – كمايعلن عنهما –وليت الإعلان عنها جاء بدوره في إهاب مسوّدة ،للتداول العام ، حتى يبدي مواطننا رأيه ، في من سيحكمه(انطلاقاً من تعريف الحكومة ولم أتحدث عن علاقتها بالحكمة هنا )لأنه ليس معقولاً أن وزيراً يقدم تصريحات متناقضة خلال ثمان وأربعين ساعة ، في ما يتعلق بالموقف من لقمة المواطن ، يكرر اسمه في القائمة الوزارية الجديدة ، ناهيك عن قصص أخرى – منها ما جرى بيني وأحدهم -ومعي وثائق تثبت ذلك -لا أريد أن أوجع رأسي بها هنا.،ليقيني أن الكلمة لا تفيد....في مثل هذا المقام.............!
من هنا ، أعلن ، إنني و في ظل أي قانون فيه سوءات هذه المسوّدة ،لايشرفني أن أقوم بتقديم أوراقي التي ستؤهلني للإسهام في تأسيس أي حزب سوري،وإن كنت سابوح بسرّ مهم ، وهو إن منظومة القناعات التي آمنت ، وأؤمن بها، ستلازمني- حتماً - حتى آخر خفقة قلب، ولن أحيد عنها طوال حياتي ،وإن كنت أصوغ بعض فقرهذه -المنظومة- على طريفتي الخاصة،وهو موضوع آخر لا يهمّ أحدا ً سواي ......!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .......!فتنة الكاريكاتير
- يوم كردي في روزنامة السيد الرئيس....!
- رسالة مفتوحة إلى مؤتمر اتحاد المحامين العرب..!
- عبد الحليم خدام : مقاربة لفهم شخصية واضحة في الأصل
- وقّع .......ولا ..تقع.......!
- ضدّ العدوان على - سوريون
- عبد الحليم خدام - فاسداً- : صح ّالنوم...!
- القضية الكردية في سوريا ليست مسألة إحصاء، فحسب
- فضائية روج الكردية - شهادة لابد من الإدلاء بها....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف......!
- 2-2 كمال مراد... وداعاً.
- كمال مراد وداعا ً....!
- البلشفي الجميل كمال مراد يرحل مبكرا ً
- من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟
- لننكسر أقلامنا......... محاولة لإغلاق آخر نافذة أمل إعلاميّ ...
- جينوسايد في كردستان إيران ........!نداء إلى الضمير العالمي: ...
- من ولد الطايع إلى الولد الضائع
- عاجل جدا ً..إلى السيّد وزير الكهرباء وكلّ من يهمّه أمر مكافح ...
- اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - أخي السوري .....لسنا بخير والله.....!