في سياسة الفلسفة-3

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

في هده الحلقة الثا لثة سنتطرق بعجالة- حتى يستوي منهجيا ماهو ات من الافكار- الىمفهوم المادة الدي كان ومازال-كمفهوم فلسفي- مثار نقاش وتعارضات
فكرية وايديولوجية.ودلك على شكل افكار /اضاءات مختصرة كالتالي.
ان المفهوم العلمي للمادة يتجاوز المعطيات الحسية المرئية الى اجسام اوجسيمات لانستطيع رؤيتها الابالاجهزة العلمية المعقدة.
اتبث التقم العلمي ان المظاهر والظواهر وان اختلفت وتنوعت فهي كلها دو جوهر واحد/نوعيا اي ماديا.
ان المادة بهدا المفهوم المعقد توجد وجودا موضوعيا سواء عرفنا او وعينا وجودها ام لم نعيه.
ان المادة ومكوناتها المختلفة والمتباينة حية ومتحركة وان هده الحيوية والحركة ملازمة لوجودها فالحديث مثلا عن المادة بدون حركة يعني الانزلاق الى متاهات الطرح المثالي.كما لايمكن -علميا-الحديث عن حيوية المادة بدون الحديث عن حركيتها.فالمادة في اعقد تشكيلاتها متحركة.
ان المادة في كل اشكال وجودها الظاهرة والخفية متباينة. وبالتالي متباينة في الدور المنوط بكل جزء مادي.ففي درة واحدة-مثلا-للهيدرجين نجدان للا لكترون دور
سلبي بينما للبروتون دور ايجابي بينما النيترون لادور له بل انه عنصر محايد.
ان -بناء على ماسبق-العلاقة بين الاجزاء المكونة للمادة علاقات فاعلة وحية وهادفة.انها بلغة اخرى علاقات الجدب والندب انها علاقة صراع داخل الوحدة.
ان العلاقة اعلاه-صراع وجدب ونبد- تشكل اساس الحياة في المادة اي نواة تطورها.فعلاقات التضاد هي ايضا ستكون سبب الفناء للمادة-علما ان مفهوم الفناء فلسفيا
يعني زوال العناصر التي فات اوانها ولم تستطع الحياة في شروط جديدة -فالماء مثلا يتالف من درتين هيدروجين ودرة اكسجين.- والعلاقة بينهما هي علاقة نبد وجدب في اطار وحدة موجودة موضوعياالتي هي الماء ولكن عندما يتحول الماء الى بخار تتحول الوحدة المادية بفعل شرط الحرارة الى وحدة جديدة.التي هي البخار مسجلا بدلك تحولا نوعيا جديدا تتلائم والشروط الجديدة/الحرارة. انه تغيير في بنية المادة وليس في شيئ اخر. يتبع في الحلقة الرابعة.

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات