محسين الشهباني
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 10:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شذرات على هامش عيد اللحم ومواجهة السائد
تحية لكل الرفاق(ات) المبدئيين الذين/اللواتي جسدوا قناعاتهم واصطدموا(ن) مع عائلاتهم/اسرهم (الرجعية ) بمناسبة عيد اللحم لانهم منسجمون مع ذواتهم وقناعتهم ولا يقبلون بالحياد والتأقلم على حساب المواقف والمبادئ لانها مناسبة تجمع كل العائلة وفرصة لتصريف المواقف من جهة وتصفية الحسابات من جهة اخرى ومحاولة اخضاع المتمردين بالضغط والبحث عن كل المسوغات للتطويع خاصة انه في الاونة عرفت دينامكية للنشطاء الذين اعلنوا بكل جراة عن مواقفهم قي كل القضايا والمستجدات التي تم تلقفها من المحيطين بهم باستهجان او الرفض خوفا على تموقعهم الطبقي (التغيير= زعزعة الاستقرار والقناعات السابقة )
لايمكن مواجهة السائد والتقاليد البائدة بدون اضرار جانبية وبدل التضحيات اذ لايمكن تدمير ما سبق بين عشية وضحاها خاصة ان الافكار هي مزيج من الاساطير والروايات والعادات وتاثيرات الحضارات السابقة والتي تتماهى مع ما يروجه النظام القائم لتكريس السلطته وفرضها عبر كل المؤسسات بما فيا مؤسسة القبيلة والعائلة لتلجيم الفرد وجعله مجرد تابع خاضع ضمن القطيع وتنهج كل الاساليب الترهيب والتخويف والعزل الاجتماعي الاقتصادي لمواجهة كل تائر متمرد (مارق) على افكار القبيلة للحفاظ على سلطتها القمعية باسم (الحشمة .احترم لي كبر منك .سخط العائلة والوالدين . مالك منكدها علينا دير مادروا خوتك وسكت .هدشي ديال جدود تقاليدنا . دابا تخرج فيه دعوة والدين والجدود (الاجداد الميتين) باغين ايام السيبة ترجع .مليك زوين لي ضايرين به هما لي خايبين انتم العلمانيين اكبر خطر من اليهود . من تمنطق تزندق . المراة حدها الدار الى خرجت الزنقة تلف ) وماجاورها من المصطلحات المتداولة التي لايقبلها العقل بالبث والمطلق ومع ذلك مستمرة في الزمان والمكان
التغيير لن ياتي بالتمني والانتظارية
بل بالمواجهة والتصدي
بتجسيد المواقف مهما كلف الثمن
بالمعاناة والتضحية
بتكسير النمطية وكل ماهو سائد وبائد
لاحداث الفارق يلزم تظافر الجهود كل من موقعه حسب امكانياته
فلن ياتي التغيير من الخارج او من تلقاء نفسه
لنكن نحن التغيير
#محسين_الشهباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟