نداء ... للتراث !!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يا
سامعين
الصوت
صلوا
علي
النبي
والحاضر
يعلم
الغايب
في
بطة
ضايعة
لونها
أسمر
وذيلها
منتوف
وبرجلها
شبرة
حمرا
واللي
يلاقيها
يكسب
صلاة
النبي
ويقبض
علي
الجمرا

ويا
سامعين
الصوت
ركزوا
معي
امبارح
علي
حاجز
التشريعي
فقدنا
حزب
نزل
يعمل
البنشر
ولكن
ما
رجع
هو
والبنشر
واللي
بيلاقيه
بيصير
أمينه
العام
ويصير
يتفشخر


ويا
سامعين
الصوت
في
كمان
حزب
صغير
ضايع
أبوه
نسيه
في
محطة
البنزين
عمره
ثلاث
سنوات
ولابس
جاكيتة
صفرا
واللي
بيعرف
أبوه
يصحيه
من
السكرا

ويا
سامعين
الصوت
قولو
لأبو
العناتر
الجيبة
فاضية
والمخ
طاير
واللي
حفظ
حاله
اليوم
صار
شاطر
واللي
ملا
جيوبه
بالحرام
والمال
العام
اليوم
صار
حاير



و يا
سامعين
الصوت
قولوا
للوطن
احنا
اللي
غلبناك
واحنا
اللي
فوضجناك
بس
احنا
اللي
حررناك
بعد
ما
صغرناك
وزي
ما
انت
شايف
يا
وطن
كله
عاليورو
والدولار
حالف
والكل
عامل
عنتر
ولكن
الكل
بيقول
عليك
يا
وطن
خايف

ويا
سامعين
الصوت
قولوا
لأم
العينين
السود
اللي
صار
الها
دهر
في
بلاد
البيوظ
والسود
طول
سفركو
كثير
والوطن
اشتاق
الكو
كثير
واللي
بيعيش
بيشوف
صاحبه
كثير
بس
الوطن
أغلي
من
بلاد
البيوظ
والسود
بكثير


ويا
سامعين
الصوت
استنوا
شوي
باين
اني
فقدت
الصوت
وعايز
حد
يزعق
بدالي
واللي
يكمل
النداء
يقول
لحمس
مبروك
اللي
جرالك
واللي
جرا
ليه
الوطن
للجميع
مش
بس
الك
وليه


ويا
سامعين
الصوت
قولوا
للحمساوية
لا
تشاركو
اللي
عليهم
قصص
أخلاق
ومالية
الناس
بتراقب
اللي
بتعملوه
وما
الها
دخل
بالقصد
والنية

ويا
سامعين
الصوت
قولوا
للفتحاوية
بكرة
الزمان
يعود
بس
بدو
شوية
جد
وشوية
اخلاص
وكثير
شفافية

11/2/2006م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات