|
نحو مجانية الحج وممارسته بشهوره الاربعة لا شهرا واحدا
ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 12:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نحو مجانية الحج وممارسته بشهوره الاربعة لا شهرا واحدا
مع الارقام المستفزة السنوية لتكاليف السفر للحج واضاعة الفقير تحويشة العمر من اجل اثراء مقاطيع مكة وغوانيهم. ومع الزحام القاتل فى ذى الحجة رغم اية الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج والتفاسير التى اوضحت انهم الاشهر الاربعة الحرم وليس ذو الحجة وحده مما يحل مشكلة الزحام. ومع الارقام المستفزة لكسوة الكعبة بالحرير والذهب كأن المسلمون لا يعبدون الزهد بل يعبدون الذهب كعجل بنى اسرائيل. بدلا من طلاء الكعبة ونقش الايات عليها. وبدلا على الاقل من استعمال اقمشة وخيوط بسيطة ورخيصة. لكن من يقنع امة سمعنا واطعنا ولا تجادل ولا تناقش بما نقول ونقترح.
نطالب بمجانية الحج كالصلاة والصوم وبقية اركان الاسلام او جعله بتكلفة رمزية بسيطة بما انه عمل روحانى وليس بيزنس جشع لملأ كروش شركات الطيران وال سعود واثرياء مكة. ونطالب ايضا باقامته فى كافة الاشهر الاربعة المعلومات. اى شوال وذو القعدة وذو الحجة فى راى. وفى راى اخر رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
صواريخ ارض ارض بمجالات اخرى:
- منذ صغري وانا اسمع وارى المسلمين وهم يترضون على الصحابة ليل نهار وهم ليس لهم اي فائدة تذكر في حياتنا المعاصرة....ولكني لم ارى في حياتي مسلم واحد يترضى على الكسندر فلمنج الذي اخترع المضاد الحيوي الذي دخل بيت كل عائلة مسلمة وعالجها من الامراض والاوجاع... او يترضى على مارك زوكربيرغ الذي اخترع نظام التواصل الاجتماعي ليتواصل المسلمين فيما بينهم حول العالم ونشر افكارهم ...او يترضى على ادوارد جينز الذي اخترع اللقاحات وحمى اطفال المسلمين من امراض قاتلة ... او يترضى على نيكولا كونيو وكارل بنز اللذان اخترعا السيارة وانقذ المسلمين من الجمال والحمير او يترضى على الاخوين رايت اللذان اخترعا الطائرات وانقذ المسلمين من مسيرة ايام وشهور من السفر من مدينة الى اخرى..... منقول من الاستاذ يوسف المغربى
- سليمان الحكيم ناصرى غبى ككل النخبة المصرية الليبرالية والناصرية الخ التى ترتمى دوما فى حضن الاحزاب الدينية من اخوان وسلفيين. يسقط الناصريون والليبراليون عملاء الاخوان والسلفيين
- لماذا يرفض العرب اسرائيل بشكل قاطع لكنهم لا يرفضون الاخوان والسلفيين بنفس الحزم او اشد.
لماذا يثورون اشد الثورة اذا راوا علاقة جنسية بلا زواج لا تضرهم فى شئ وهى حرية شخصية. بينما لا يتضايقون من سفك داعش والاخوان والسلفيين لدماء الالاف والملايين وتخريبهم للدول وقمعهم للحريات.
لماذا لا يخجلون من ازدواجيتهم القذرة هذه
- انظر الى كم الهجوم الحقود العربى على بوش الابن. وعلى ترامب اليوم.
وقارن ذلك بمدح العرب الشديد لاوباما الذى نشر الاخوانية والسلفية فى الشرق الاوسط ونصرهم.
لاحظ ان الناصريين والليبراليين والملحدين العرب يصطفون دوما خلف المسلمين والاجماع الاسلامى. فتجدهم يهاجمون اسرائيل ويشتمون ترامب وبوش الابن ويمدحون اوباما وهيلارى والخليفة العثمانى الاخوانى اردوغان.
- ايات "عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم" و "البسوا المحبة فانها رباط الكمال" و "احبوا بعضكم كما احببتكم" و "سالموا بعضكم بعضا" و "احبوا اعداءكم" وحقوق الانسان الاممية والحريات الغربية الكاملة خير من ايات وسور القتال والحدود والحجاب والتكفير بالقران.
- كلما انحسرت شعبية السيسى. خرج علينا الفاروقيون السفلة والاخوان ومؤيدوهم الناصريون واليساريون ليصطادوا فى الماء العكر ويلعنون ناصر ويوليو. بل اللعنة مليون لعنة عليكم انتم وعلى فؤادكم وملكيتكم القميئة وملككم الالبانى واخوانكم المجرمين
لا يمكن المخاطرة باشعال اى ثورة فى مصر الا بعد زوال وانقراض الفاروقيين والاخوان والسلفيين ومؤيديهم الناصريين والليبراليين واليساريين. والا تكررت نكسة يناير بحذافيرها واسوا.
- قالوا لى الاسلام دين سلام وتسامح ولا يرتكب اى جرائم.
قلت لهم. اين ايات المحبة والسلام والحرية الكاملة فى الاسلام. ولو اهملنا التكفير والحدود والحدود والقتال وتحريم الفنون وقمع الحريات فيه.
فيكفينا افعال داعش والسلفيين والاخوان بسوريا وليبيا وتونس ومصر منذ 2011 ومؤيديهم ومسامحيهم ومصالحيهم وحلفائهم من المعارضة والنظام.. فالدين بافعال اتباعه عبر الازمان لا بنصوصه
ويكفينا امران. شماتة المسلمين فى امريكا باعصار هارفى مثلا واعتباره عقابا على المثلية والحرية الجنسية ومحاربة الاسلام. ورفضهم الصلاة على نزار قبانى او القذافى. وثالثة الاثافى الدعاء للمسلمين فقط بالشفاء.
ستكتشف ان هؤلاء القوم يرفضون النعمة لسواهم. وقلوبهم حقودة سوداء لا تعرف السلام ولا المحبة. بل تملؤها الكراهية اللانهائية ضد الصديق والعدو. وتملؤها النزعة لاشعال نار الحرب والخراب والدماء باستمرار
- اللهم قنا شر المجانين. ولنعش فى هدوء فالبعد عنهم غنيمة. قالوا ومن المجانين يا ديانا ؟
المتعصبون اسلاميا والمهووسون بالاعياد والاجتماعيات والزيارات
- فيه نظريات كتيرة اتكلم عنها الاستاذ حامد عبد الصمد وغيره. وناس كتير ساهموا فى كتابة القران بالنسخة الحالية وتلفيق السيرة والفقه والحديث بالكامل خلال العصر الاموى والعصر العباسى. وعثمان نفسه حرق مصاحف مختلفة وهناك ادلة على التحريف زى ايات الرجم ورضاع الكبير اللى اكلها الداجن كما قالت عائشة وسورة الاحزاب اللى كانت 200 اية او اطول من البقرة كما قال عمر وقال الشيعة ان سورة الاحزاب كانت تحوى فضائح قريش واسماءهم جميعا وتم حذف ذلك... واختلاف طول واسلوب ومحتوى القران المكى عن المدنى كما قال غيث التميمى. حتى ان هناك من يرى ان مكة هى البتراء وان محمد وقريش هم الانباط فى الحقيقة خصوصا مع ذكر فواكه لا تتواجد بمكة بل بالبتراء وان مكة الحالية تم انشاءها واضافة ايات باسمها بعد الفتنة الكبرى او بعد سقوك الدولة الاموية. وهناك من يرى ان محمد نفسه شخصية خيالية وان ابو بكر وعمر لهم اسماء اخرى مختلفة. وان الاسلام والقران لم تتم كتابتهما الا بعد الغزو العربى المسمى الفتوحات الاسلامية.
- القرانيون مسالمون لانهم اقلية. لكنهم يحملون نفس التحجر والتصلب والتمسك بايات القتال والحدود والعنف والتكفير والوحشية فى القران. فهم فى مجال الدفاع عن الاسلام ضد المستشرقين وضد العلمانيين وضد المسيحيين واليهود وضد الشيعة وغير المسلمين لا يختلفون فى اى شئ عن المسلمين السنة وشيوخهم. وهم مراوغون ومخادعون. وكل واحد فيهم براى وليس لديهم اجماع على رفض الحجاب او رفض ايات القتال والحدود الخ. او حتى مناقشة مسالة تحريف القران. ويعيشون فى اسلام من صنعهم وخارجون عن راى الاغلبية الكاسحة من المسلمين التى ترفضهم وتتجاهلهم.
- سورة النباتيون. قد افلح النباتيون. الذين هم عن اكل اللحوم وذبح الحيوانات ممتنعون. ولكنهم للالبان والاجبان والاسماك يتناولون. وبالبقول والحبوب والمكسرات والمعجنات والعطارة والاعشاب والفواكه والخضر والنباتات هم قانعون. قد افلحوا هم والمسيحيون الصائمون والخضريون. الخضريون الذين حتى عن الالبان والاجبان والاسماك يمتنعون. اولئك هم العاقلون. وليسوا كمجانين عيد الاضحى انهم دمويون
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له
-
عض مصر واشتراكيتها وعلمانيتها ولا تعض اسلامى لسان حال المصري
...
-
من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
-
اين عدل عمر بن الخطاب . الجزء الثانى.
-
هل تم تحريف القرآن الاصلى بالحذف الكثير والاضافة الكثيرة ؟
-
اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض ال
...
-
قناة الحياة والناس قناة رائعة كالحياة المسيحية والتربوية الس
...
-
نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه ب
...
-
نحو اصلاح التقويم الهجرى الحالى واعادته قمريا شمسيا
-
لن نسمح بظهور عبد الناصر او اتاتورك جديد فى مصر او دول الشوش
...
-
مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها
-
الخطر على مصر نابع من شبابها لا شيوخها
-
سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة ادم وحواء
-
الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل الجمعة بشكل جديد. ج2
-
الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل صلاة الجمعة بشكل جديد . ج1
-
المسلمون بحاجة الى ابرام اتفاقيات سلام ومحبة مع كل دول العال
...
-
ردى على مقال غريب للسيد شبل
-
تعليم طلبة الثانوية والجامعة فى مصر اسس الحياة الزوجية
-
لا تعيدوا الاثار المصرية القديمة من اوروبا وامريكا فهى هناك
...
-
ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952
المزيد.....
-
هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية
...
-
المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله
...
-
الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي-
...
-
أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ
...
-
-حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي
...
-
شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل
...
-
-المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|