أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة















المزيد.....

عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 17:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تتناقل الوسائل الإعلامية العالمية تجمع أكثر من مليوني مسلم ومسلمة وبرداء واحد وفي مكان واحد وفي وقت واحد، لا تفرق بينهم الا الوجوه الكالحة للنواب والرؤساء وحكام الدول والوزراء والامراء مع مرافقيهم رياء للبشر ولكنهم لا يخافون الله، فتتجلى عظمة الإسلام على كل الأديان والمعتقدات الأخرى.

فلو تمكن حكام المسلمين من توحيد كلمة المسلمين، لكان هذا التجمع كابوسا لأقوى الدول في العالم، ولكن فساد الحكام جعل من هذا التجمع كمناسبة سياحية دينية لا أكثر ولا اقل في نظر العالم الغربي.

ولو عدل الحكام المسلمين كعدالة عمر بن الخطاب، لكان الإسلام دين العالمين الشرقي والغربي ولساد الامن والأمان والخير في كل ارجاء الدنيا ولما ظهر حكام دجالون يحكمون كذبا باسم الدين وفقهاء كذبة يتاجرون بالدين ويتغزلون بحور العين بدل توجيه الشباب لنهل العلم والعمل لرفع من شأن المسلمين.

ان النظام الإيراني يدعي اسما بالجمهورية الإيرانية الإسلامية، فضحايا النظام الإسلامي الإيراني من المسلمين منذ ان تولوا الحكم اضعاف مضاعفة من ضحايا الحروب الإسرائيلية - العربية من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في حروبها الثلاث واعتداءاتها على لبنان وغزة، غير الفرقة التي خلقها النظام الإيراني بين المسلمين، بين السنة والشيعية، وبين الشيعة العربية والصفوية، حيث لم تفلح القوى الاستعمارية وإسرائيل من نشرها بين المسلمين لثماني عقود من القرن الماضي.

اما الدول التي تسمى نفسها بالعربية ولكنها تستمد دساتيرها من المبادئ الدين الإسلامي كتسويق لاستعلائهم القومي على الشعوب المسلمة غير العربية وحتى على غير المسلمين، فتلك تونس 84 بالمئة من سكانها من الأمازيغ ولكن اللغة الرسمية للبلاد اللغة العربية، فبدل من مكافئة الشعوب غير العربية لتفضيلها لغة القران على لغاتهم القومية نرى دعاة القومية العربية يحرمونهم من ابسط حقوقهم الثقافية والقومية والسياسية.

فمن أعظم مبادئ الإسلام:
• قال تعالى:” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير" (الحجرات (13) ).
o هل هناك بنداً في الدساتير العالم أروع وأجمل وأكثر إنسانية من الآية الكريمة أعلاه.
o لم تذكر الآية بان العرب والحكام والأثرياء والفقهاء الكذبة والقتلة اللذين يقتلون الناس على الاسم والهوية لكسب شفاعة كاذبة هم أكرم الناس عند الله.
• وقَالَ رسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ؟" قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". (رواه الامام احمد).
o قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ " ولم يقل "يا أيها المسلمون او يا أمتي العربية" أي انها رسالة لكل مؤمن بالسواسية.

أسئلة لابد منها:
• لماذا تفرض السعودية حربا على إيران على الأرض اليمنية ودمرت ما كانت قائمة من بنى تحتية لدولة اليمن بإمكانياتها المحدودة التي هي اقل من 10 بالمئة من وارادات السنوية للحكومة السعودية؟
• لماذا تمول حكومة القطر المليشيات الإسلامية السنية والشيعية لقتل العرب والمسلمين لفرض نفسها كقوة فاعلة في الشرق الاوسط؟
• لماذا تدعي قادة النظام الإيراني بأن إيران جمهورية إسلامية، وهم ابعد الناس عن الإسلام وانهم مصدر للإرهاب والفرقة والخراب في المنطقة؟
• لماذا يقتل الطاغية اردوغان مدعي الإسلام المعتدل وحامي حمى الاخوان المسلمين الكورد المسلمين لأنهم يطالبون بحقوقهم الشرعية وفقا للدساتير العالمية، ويعتقل مناصري العالم المسلم التركي فتح الله غولن الذي يدعوا الى الاعتدال ويفتتح المدارس لطلبة المسلمين في انحاء العالم بدل قتلهم بفتاوي الفقهاء الكذبة ومحبي السلطة من الحكام اللذين يدعون أنفسهم مسلمين؟
• هل الحكام العرب والمسلمين حريصون على الإسلام، ومسلمي ميانمار يُضطَهدون ويُقْتَلُونَ ويُهجرون وخادم الحرمين يقضي عطلته الصيفية على ضفاف البحر المتوسط في المغرب وبشلة من 1000 شخص وصرف 100 مليون دولار في شهر واحد https://youtu.be/Hhs4zdydayQ؟
• هل يوجد حاكم عربي او مسلم لم يسرق او لم يهدر المال العام؟
• هل يوجد حاكم عربي او مسلم راتبه ومخصصاته تقارن برواتب ومخصصات الخلفاء الراشدين قياسا بعصرهم؟
• هل المراجع الدينية السنية والشيعية وابنائهم واصهارهم يعيشون عيشة الكفاف ليتساووا مع فقراء المسلمين وعباد الله في انحاء العالم.
• هل تتصرف المراجع الدينية السنية والشيعية بالزكاة والخمس بأمانة مطلقة دون ان يصرفوا منها على أنفسهم وعلى ابنائهم واصهارهم بالبذخ والاسراف؟
• لماذا يمولون المراجع الدينية من الشيعة والسنة ميليشياتهم لقتل أبناء المسلمين في العراق وسوريا ولبنان وتونس وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وباكستان؟
• لماذا تقدم المنظمات المسيحية والمدنية خدمات دون ضجيج اعلامي لكل البشر من كل الأديان والطوائف بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي وفي كل انحاء العالم، منظمة الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود علامتان بارزتان للعمل الإنساني في العالم، تفوقتا بالعمل الصالح على الجمعيات والأحزاب الإسلامية التي تمول الإرهاب والقتل؟

ماذا قدموا حكام العرب والمسلمين:
• من قراءة التاريخ نجد ان الصراع للاعتلاء الكرسي الحكم بدأهُ معاوية بن ابي سفيان لعنة الله عليه، فغلب الصراع على الكرسي الحكم على الجهاد لنشر الدين الإسلامي، واتخذت الاقوام الأخرى، ومنهم برابرة منغوليا – الاتراك العثمانيون والفرس، الإسلام كواجهة للتسلط والحكم باسم الدين الإسلامي، فكانوا حكامهم وسلاطينهم ابعد من الكفار عن المبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
• ان الحكام العرب والمسلمين في وقتنا الحالي لا يقترنون بالإسلام الا بالاسم وهم ابعد من الخلفاء والسلاطين الامويين والعباسيين والعثمانيين من الدين الإسلامي، لان الخلفاء والسلاطين وان استغلوا الدين الإسلامي لاعتلاء كرسي الحكم فأنهم وسعوا رقعة الدولة الإسلامية من الهند الى المحيط الأطلسي ودقوا أبواب فيينا، فماذا قدموا حكامنا من المسلمين في عصرنا الحديث:
o ضياع أولى القبلتين وارض فلسطين.
o تبذير نعمة الله من الثروات الطبيعية على مهد البعثة النبوية الإسلامية، فبدل استغلال نعم الله عليهم بثروات لم يعرفوها او يعملوا لإنتاجها لصالح الاسلام والمسلمين، فحولوها الى نقمة على الشعوب المنطقة والى إثراء الحكومات والشركات النفط الغربية، والبذخ في بناء وشراء القصور واليخوت البحرية والطائرات وشراء ذمم وعاظ السلاطين لم يقدر قارون عليه.
o تفشي الفساد والرشوة في كل الدول الإسلامية، واكبرها فساداً بلاد الحرمين والعراق، فقد كشف الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك مقدار عمولة صفقة السفن الحربية للسعودية 720 مليون دولار عدا صفقة اليمامة التي كانت عمولتها اكثر من مليار دولار https://youtu.be/k0t4LflLLBI، اما العراق فان الأحزاب الشيعية العراقية الموالية للجمهورية الايرانية الإسلامية والأحزاب الإسلامية والقومية السنية، ومجالس المحافظات والإقليم ففسادهم وسرقاتهم تجاوزت المئات المليارات الدولارات، فقد أُهدرت اكثر من 1000 مليار دولار من المنح وواردات العراق منذ 2003 دون تقديم حسابات ختامية سنوية.

ما هو الحل:
1. اسقاط الانظمة التي تدعي الإسلام كنظام حكم كذبا وبهتانا ومحاكمة الحكام الحاليين كي يكونوا عبرة للأجيال القادمة.
2. منع كل حزب ديني او قومي من ممارسة العمل السياسي في الدول المنطقة، ان الإسلام لا يدعوا الى تفوق الأعراق والاقوام على أخرى.
3. ابعاد العمائم بكل الوانها والعكل (عقال الرأس) من إدارة الحكم والسياسة وحصرهم في المساجد وفي المناطق والقرى العشائرية، والسماح لهم بارتدائها كاللباس التقليدي وللحضور الى المناسبات الدينية والشعبية، فليست العمامة صك غفران لدخول الجنة ولا ميزة سحرية تجعل من الجهلة علماء، مع كل احترامي وتقديري لعلمائنا ومراجعنا الدينية الكرام.
4. عدم منح أي مسؤول حكومي او نائب برلماني حصانة او حمايات، وعلى الجبان/الجبانة ان لا يتولى/تتولى وظيفة سياسية او تنفيذية، فلم يحموا الخلفاء الراشدين أنفسهم بحمايات رغم قتل ثلاثة منهم غدرا، ففي الدول الديمقراطية الغربية الكافرة، وفقا لتعريف الفقهاء الكذبة، يتسوقوا رؤساء الحكومات والوزراء والنواب احتياجاتهم المنزلية والشخصية بأنفسهم ويتجولون في الشوارع دون حماية او عربات مظللة.
5. حل كل المليشيات المسلحة وغير المسلحة التابعة للأحزاب او للكتل السياسية او الدينية او القومية ومحاسبة كل من يحاول تشكيلها دون ضرورة او موافقة حكومية صريحة للمشاركة في عمليات الانقاذ في الكوارث الطبيعية او الحروب للدفاع عن الوطن.
6. اخضاع الثروات الطبيعية والتجارة بها في الدول المنطقة الى إدارة البرلمان ومراقبة شعبية بعيدا عن تسلط الحكام والعائلات المتسلطة على الحكم والاعلان عن صفقات البيع ومنح الامتيازات البترولية للرأي العام بتفاصيلها المملة.
7. الاستثمار في انتاج الطاقة البديلة المستدامة (الشمسية والرياح والاندماج النووي) للتخلص من لعنة النفط والقائمين على اداراته.
8. تبني خطة عاجلة لمحوا الامية والقضاء على البطالة وتوفير سكن لائق لكل مواطن ومواطنة تجاوز/تجاوزت عمره/عمرها 24 سنة ولا يملك/تملك سكنا خاصا به/بها.
9. ادانة العمالة للدول الإقليمية والاجنبية ومنع المواطن التمتع بأكثر من جنسية واحدة، الذي لا يثق بجواز سفر بلاده فليغادر الى الدولة الأخرى التي منحته الجنسية الثانية او يحصل على إقامة حاله كحال أي اجنبي مقيم في البلاد.
10. تطبيق القانون "من اين لك هذا" على الحكام والمسؤولين السياسيين والتنفيذيين قبل الآخرين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح
- هل كان هناك بشر على الأرض قبل خلق آدم عليه السلام؟
- العراق ليس للسنة ولا للشيعة ولا للفرس بل للعراقيين
- تجليات شهر رمضان الكريم: ديمقراطية الله عز وجل وطغيان حكام ا ...
- حصار قطر والحرب ضد إيران واستفتاء كوردستان
- مؤتمر ترامب السعودي والعراق في الزمن الآتي
- عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان
- استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
- الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
- الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من ...
- المهرج ترامب والقيصر بوتين والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق ب ...
- توقعات سياسية لعام 2017
- اعلان الحداد على دولة العراق
- ماذا بعد العراق
- لا حل للصراع في اليمن دون مشروع متكامل لحل النزاع اليمني الس ...
- ماذا بعد الموصل والرقة وقدوم رئيس امريكي متهور -ترامب-
- البنوك وما أدراك ما البنوك، انها وراء الحروب والكوارث الاقتص ...
- ماذا يريد السلطان المغولي اردوغان من الكورد ومن العراق
- استعجال عملية تحرير الموصل لخدمة الحملة الانتخابية الامريكية ...
- لا بد من عفو عام شامل لكل أبناء الشعب العراقي لهزيمة داعش ال ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - عظمة الإسلام وخسة الحكام والفقهاء الكذبة