أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب













المزيد.....

الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 17:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على الرغم من كل المجازر التي ارتكبت بأسم الدين ولأجله مازال الكثير من فاقدي العقول يرفعون شعار الاسلام هو الحل ويغمضوا اعينهم عن مثال صارخ للدوله الاسلامية التي يطمح هؤلاء الجهلاء ان يقيموها ففي الموصل وفي الرقة التي اعلن الدواعش قيام دولتهم الاسلامية فيها حدثت مجازر لم يشهد لها التاريخ مثيلا حيث قطعت الرؤوس ودفن الناس احياء واحرقوا واغرقوا ورموا من فوق البنايات الشاهقة وبيعت النساء او اغتصبت و دمرت الاثآر التي لاتقدر بثمن ونهبت خيرات البلدان ودمرت مبانيها وبنيتها التحتية, وهم بأفعالهم هذه لم يخالفوا الاسلام بل على العكس من ذلك لقد طبقوا تعاليم الاسلام والقران حرفيا هذه عينة ونموذج من الحكم الاسلامي المتخلف الذي يريده الارهابيون ويصفق له ويتمناه الاغبياء الذين يريدون ان يعودوا للسيوف والجمال والخيول واللبس الافغاني والعلاج ببول البعير وبالكي في عصر الانترنت والطائرات واسلحة الليزر .
عندما تشاهد تلك الوجوه القذرة وهي تتوعد وتهدد العالم من على شاشات التلفاز وتدعي انها تتقرب بقتل الناس للاله تصاب بالغثيان وتشعر بالقرف والاشمئزاز من كل مايسمى اسلامي وتتمنى لو انك ولدت في مسيحي او يهودي او بوذي لان هذا الدين اصبح وصمة عار في جبين كل عربي وليس المسلم فحسب فماذنب الاطفال والنساء والشيوخ الذين ذهبوا ضحية هذا الدين الهمجي الذي ليس له من اسمه نصيب فبالرغم ان اسمه يوحي بالسلام الا انه دموي وهمجي بأمتياز لايحترم انسانية او انسان ولايعرف الا القتل والتقطيع فمنذ نشأته وهو لايعرف لغة غير لغة السيف ولولا هذا السيف لما استمر الى الان .
يشعر المسلمون بعقدة النقص فهم يعلمون انهم لاقيمة لهم ولاوزن في هذا العالم وليس لديهم سوى اسلامهم الدموي واحلامهم وسيرة عصابات محمد وغزواته وكما نشر محمد دينه بالسيف وحكم الجزيرة العربيه بالقوة يحلم ايضا اتباعه بذلك المجد الدموي ويريدوا ان يعيدوه بنفس الطريقة لانهم لايملكون غيرها ولانهم شعوب يغلب على اغلبها طابع الجهل وعقدة النقص وهذه العقدة تتجلى وتظهر بوضوح من خلال تشبث المسلمون بأي شي كذبا كان ام صدقا ليبرهنوا على صدق دينهم البدوي فتجدهم يتفننوا بابتكار الخدع والاساطير ليخدعوا بها الناس ويوهمونهم ان الاسلام هو الدين الحقيقي وغيره كذب وتزوير ويتفننوا بالبحث عن الاعجاز العلمي في القرأن ذلك الكتاب المتناقض الذي ان قرأته فأنت امام امرين لاثالث لهما اما ان تصاب بانفصام شخصية واما ان تصبح ارهابي داعشي وعلى الرغم من كل تناقضاته يصر المسلمين على انه هو الحل لكل مشاكلهم ويخترعوا لاجله القصص الجميله التي كل هدفها ان يبقى الناس مغيبين عن واقعهم المرعب الذي لا يستفيد منه الا اصحاب السلطه وتجاررالدين ولم يقف الامر عند هذا الحد بل ان تجار الدين وصناع الخرافات اصبحوا يستغلوا جهل الشعوب العربية باللغة الانكليزيه وانبهارها بكل ماهو اجنبي ليروجوا لاحداث واساطير لم تحدث فتارة يقولوا ان وكالة ناسا اكتشفت انشقاق القمر وتارة يقولون ان علماء اجانب اكتشفوا خضوع الذبيحة واستسلامها عندما تقرأ عليها ايات من القرآن واكثر ما يفرحهم هو دخول اي شخص غير عربي للاسلام فمثلا ان دخل الاسلام اي شخص من ديانة اخرى يقلبوا الدنيا هرجا ومرجا احتفالا بالحدث العظيم متناسين الالاف التي تخرج من الاسلام وتتعمد في كنائس اوروبا والعالم طمعا في الحياة الانسانية وهربا من كابوس الاسلام المرعب الذي لايعرف الرحمة .
في العراق ذلك البلد المحطم ثقافيا ودينيا واجتماعيا والذي ينجب لنا في كل يوم عشرات الخرافات التي لا يصدقها حتى المجنون واخر اكتشافات عراق العمائم كانت معجزات قبر عبد العزيز الحكيم ولمن لايعرف من هو الحكيم هو عميل ايراني قضى معظم حياته خادما للفرس وشارك ايضا في صف الجيش الايراني هو وابنه في حرب الثمان سنوات وشكل عصابات لقتل الشعب العراق في مايسمى بانتفاضة الجنوب في 1990 وبعد غزو العراق في 2003 عاد الى العراق ليطالب العراق بدفع تعويضات الى ايران عن تلك الحرب ثم مات بعد معاناة مع السرطان ولم تفلح محاولاته العلاجيه في ايران ان تشفيه ,تخيلوا هذا الذي مات مريضا اصبح قبره يشفي المشلولين فقد ظهر فيديو على احدى القنوات العراقية الذي يظهر به رجل يقول انه كان مشلولا وانه ذهب الى قبر الحكيم وطلب منه الشفاء وبكى فشفاه الحكيم تخيلوا تفاهة وجهل هذا الشعب الذي ذهب بالمئات الى قبر الحكيم يطلب الشفاء من قبر وترك مستشفيات بلده التي نهبها لصوص الحكومة و اذنابها .
ليس في العراق فقط تنتشر الخرافات بل بكل الدول الاسلامية فهناك الاف المعممين والشيوخ يعتاشون على اصحاب الامراض النفسية عبر خداع ذويهم ان الجن يتلبسهم وانهم بحاجة للعلاج بالقرآن حتى وصل الامر بهم الى اغتصاب النساء بعد تخديرهن وطبعا الشيخ مقدس وله حصانة وحصانته هي ذقنه وعلامة السجود الظاهره على جبهته فكل مايقوله صحيحا واياك ان تشك به او ان تنتقده .
وفي هذا السياق لابأس من ذكر قصة حدثت معي وكنت شاهدا عليها في عام 1998 عندما كنا في البصرة قبل ان يأتي زمن العمائم ومليشياتهم ونطرد من بلادنا كان هناك رجل كبير السن
له 3 اولاد صغار وكان يعمل قبل قدومه للعراق بعد ازمة 1990 راعيا للاغنام في الكويت ثم غادر للعراق جالبا معه سيارة وبعض الحاجيات لكنه عندما اتى للعراق تعرض للنصب من اقاربه واخذوا كل مالديه وتركوه بلا مال ولا سيارة بالاضافة الى انه كبير سن لايقوى على العمل فماذا فعل بعد ان ارهقته الديون والجوع وضيق الحال ببساطة لمعت برأسه فكرة ان يصبح شيخا خاصة ان لديه المميزات المطلوبه من لحية و قدرة على اقناع المقابل فاشاع بين الناس انه يفك السحر ويجلب الحبيب الى ماهنالك من هذه الخزعبلات واذا ببيته يزدحم بالنساء بين ليله وضحاها واصبحت الاموال تجري بيده,وعندما سألته عن النساء التي تزوره قال لي انه رأى في منامه ان احد ائمة الشيعه اتاه واعطى له آنية صغيرة وقال له كل من استحم بها سوف يشفى فأذهب وعالج الناس بها وقال انه عندما استيقظ من النوم وجدها تحت وسادته .
في العراق اذا اردت ان تفعل اي شي غلفه فقط بغلاف ديني وسوف يسكت الجميع وكذلك عملت حكومتنا الساقطة بواسطة العمامة السوداء سرقت البلاد والعباد تحت نظر وموافقة ومباركة هبل العراق الاكبر علي السيستاني وملحقاته واصنامه الصغار فأذا اردت تطهير العراق من الفساد فابدأ بالصنم الاكبر وستنهار الاصنام الصغرى تباعا واذا اردت ان تقضي على الارهاب فابدأ بشيوخ الارهاب واغلق فضائياتهم ولاحقهم اين ماوجدوا وعاملهم بنفس منطقهم فأرواح الناس اغلى من اي تشريع او قانون فمن غير المعقول ان يسمح لاصحاب الذقون الارهابيون ان يصولوا ويجولوا في دول العالم متمتعين بالحرية الغربية وفي نفس الوقت ينعتوا اصحابها بالكفر والزندقه ومن غير المعقول ايضا ان يعيش هؤلاء المتخلفين في بلاد الحضارة و الرقي ويرفعون شعارهم المقرف الاسلام هو الحل .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب