|
الثورة و الجنس في بعدهما الفلسفي-الثقافي: فاسيلي روزانوف و تفكيك التركيبة الجنسية الروسية
فارس عثمان نوفل
الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 14:28
المحور:
ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
بدأ فريدريك انكلز النقد الثوري الألماني للتركيبة الجنسية التقليدية السائدة على ضفاف أوروبية هشة مجدت، و على مدى عصور عدة، صالح القران الأحادي و طالحه. فقد جاء كتابه "تكوين الأسرة و الممتلكات الخاصة و الدولة" (1884) في سياق دراسات السيد ليويس مورغان المعنية بشؤون فلسفة الاجتماع القائمة على عناصر عدة، منها العنصر الجنسي المحض. فناهض انكلز جميع أصناف النكاح التقليدي و وصفها بأنها "حل خيالي لكم هائل من تناقضات تاريخية". و كان نقده، بطبيعة الحال، نقدا ماديا واظب الماركسيون على تطبيقه في الحلبة الإشتراكية الروسية، إذ وكّل لينين ليو تروتسكي، و في رسائل غمرت طاولته الكتابية عام 1911، تطوير النظرية الجنسية الجديدة لدولة اشتراكية منتظرة لا بد و أن تقوم على أنقاض روسيا المتحفظة. أما تروتسكي فرد على اقتراح لينين هذا بحفاوة، حيث كتب في إحدى رسائله ما يلي: "من الجدير بنا أن نعتبر الاستبداد الجنسي أهم وسائل الاضطهاد، و الاضطهاد لا يترك فرصا للحرية. فعهد الأسرة قد انتهى" [اقتباس من مؤلفات الدكتور ويلهلم رايخ]. و بما أن أصحاب المشروع قد حكموا على الأسرة الروسية التقليدية بالموت، فقد تحتم عليها تغيير زيها الكنسي "العتيق" إن أبت هي الأخرى الفناء. هكذا بدأت غبطة الثورة الجنسية الروسية المشؤومة التي رافقت ثورة أكتوبر الحمراء في مسيرة قيامها و وضع أوزارها. فقد أصدر مجلس مفوضي الشعب، و في أيام انعقاد المجمع الكنسي الكبير (1917-1918) الذي أعاد تشييد البنيان البطريركي التقليدي محته أيدي بطرس الأول، مراسيما تفجعت عليها الأوساط الدينية الروسية، منها مرسوم تشريعي "حول الزواج المدني" أباح العلاقات الأسرية غير المسجلة في دواوين الدولة الرسمية. كما أن القانون قد رخص العلاقات المثلية برفع العقوبات المفروضة آنفا على مقترفي "الجرائم الجنسية". و أتخذت الجماعات الملقبة سلفا "بالشاذة" و الجهات الحكومية المحلية هذه الإشارات الجلية سراجا منيرا اهتدت عبرها إلى انقلابات جذرية في حياة المواطن الخاصة التي باتت ملكا للنظر العام و الأخلاق الحمراء. و سنورد هنا مثالين بليغين على هذه الانقلابات. فالصورة الأولى ستنقل فيما يلي شذرات مختارة عن نص المرسوم التشريعي الصادر عن مجلس مفوضي الشعب لمدينة ساراتوف بعنوان "حظر امتلاك النساء": "يحظر، و اعتبارا من اليوم الأول من شهر كانون الثاني للسنة 1918 الميلادية، امتلاك نساء بلغن الثامنة عشرة أو الثلاثين من أعمارهن... تعتبر جميع النسوة، و بموجب المرسوم، ملكا عاما للشعب الكادح... كل رجل لم ينتم إلى الطبقة الكادحة بوسعه أن يستعمل النسوة دافعا للدولة ضريبة شهرية قدرها ألف روبل روسي فقط لا غير... كل ما تولد عن هذا الجماع لا بد و أن يدخل سجلات "دار التربية الشعبية" و يمكث في منشآت التربية العامة حتى بلوغه السابعة عشر". أما كتب المذكرات فحوت معلومات وافية عن "لجنة مكافحة الخجل" الداعية إلى التعري و تجاوز حدود التحشم الجسدي. لكن الثورة الجنسية الحمراء لم تلبث و أن أنتهت مع تسلم ستالين زمام الحكم و إيداع بند جديد بعنوان "اللواط" في قانون الجرائم و العقوبات في آذار من عام 1926. و من هنا ينطلق التساؤل الأهم و الأخطر الذي اخترناه محورا رئيسيا لمقالنا المتواضع، و هو تساؤل وجيه عن جذور الثورة الجنسية الحمراء التي هيأت الواقع الأقصى للنظرية الأسرية السوفيتية. فإن شئنا استطعنا إيراده في صيغة تالية: ما هي الحركات الفكرية التي قلبت الوجدان الجنسي الروسي و فلسفته العنيدة رأسا على عقب؟ ربما قد يكون من الأمثل أن نربط البدايات العلنية لهذه الثورة الجنسية مع اسم المفكر الروسي الشهير فاسيلي فاسيليفيتش روزانوف (1856 – 1919)، الذي أفحم دبيب المعتقدات الأسرية التقليدية و نماذج الأسرة البرجوازية بدافع شخصي، و هو إيقاع ذرية روزانوف غير الشرعية تحت غضب السلطة الكنسية. و كما يعترف بذلك المختصون، فإن روزانوف مؤلف "القضية الوحيدة" أو "العنوان الوحيد" خاض من أجله في قتال محتدم بغية التعرف على أغوار الجنس و أصوله الميثافيزيقية. هذا ما أحسسه روزانوف بنفسه، فكتب نقدية ذاتية إيجابية برر فيها عنايته الإستثنائية بموضوعه المفضل في جملة واحدة: "صحيح أن طاقاتي متواضعة، بل و معدومة؛ إلا أن موضوعي، بلا شك، هو موضوع عبقري". يباشر روزانوف "موضوعه العبقري" قاصدا الدفاع عن الحياة البشرية و رتابتها الفيزيولوجية و الروحانية، إذ يبقى نقده للسياسة الأسرية الأرثودوكسية في كتابه "في عالم الغوامض" محلا لإضرام النار البشرية في متاهات دين تشبث بالموت و القيامة على حساب طموحات الانسان الإعتيادية. و فعلا نجد روزانوف ينقض دعائم الدين التقليدي على روؤس المفسرين و أرباب الأديرة الذين ألحقوا سر الحياة الزوجية بمحنة أليمة لا علاقة لها مع وظائف البدن الطبيعية. فرهن روزانوف هو رهن ميلاد المسيح المهمل و سر أمه البتول مريم المرمي أمام موت الرب و الصليب الفتاك، و أضحية روزانوف هي تعاليم الدين الشكلية قدمها على مذبح حدسه الفلسفي. إذن، فالدين لا بد و أن يصلحه المصلحون، و الأخلاق المرائية لا بد و أن يعاد تركيبها من جديد. هنا يتجاهل روزانوف مدح القديس غريغوريوس اللاهوتي لملكة الإنسان الجنسية و يتناسى مدى اهتمام الكنيسة التاريخية بشؤون النجل و الإنجاب؛ و لكن هذا التجاهل يجب أن يحمل هو الآخر محمل الجد، و يؤخذ بعين الاعتبار في بعديه الاجتماعي و الثقافي المحلي. فالمجتمع الروسي، و قبيل أزمة الثورات المتعاقبة، قد فتك بجميع الأسرار، سواء أكانت هذه الأسرار كنسية أم فلسفية، ليستبدلها بمآق الجوع و الظلم و الحاجة الملحة إلى التجديد المادي و المعنوي، أما الكنيسة، و بصفتها إحدى وزارات الإمبراطورية العظيمة، فتغلبت على شقها العام "الأبيض" بشقها "الأسود" المترهب، و ادلهمت أخلاق الرهبنة الزهدية في شريحة واسعة من العمال و الفلاحين و الموظفين الحكوميين. و يصور لنا الأدب الروسي (كأدب المهجر العربي تماما) مشاهدا مأساوية لجميم من هذه التناقضات على صفحات روائية و قصصية عديدة استمدت طاقتها السردية من الواقع الروسي المألوف، حيث حاول الفوج البشري، نساء و رجالا، الهرب من سرداب التقليد الأسري أو الديني و مساحات شاسعة من الحرية في آن واحد نحو شخص غريب ذا جنس آخر بدوافع فطرية غامضة. و أعمال بونين و كوبرين و غوركي، إضافة إلى مذكرات ميخائيل نعيمة الروسية، قد تمد القارئ العزيز بنماذج حية من هذا الصراع الإنساني ألم به روزانوف و تألم به. إلا أن روزانوف لا يتأنى عند هذا الحد، أي عند حد الإصلاح الديني المألوف، فهو يكمل زحفه على التمويه الجنسي الذي نسبه إلى الكنيسة. و تأتي خطوته الثانية في صدى خطوته الأولى، إذ ينصب مفكرنا الروسي دين العهد القديم على رايته الفلسفية-الإيديولوجية. فكما يراه روزانوف، لم يمكث الدين الحق بالكنيسة حتى تركها راجعا إلى أصله الذي يمثلانه اليوم الإسلام و اليهودية. و إن جاء روزانوف ببعض الأسئلة النقدية الموجهة إلى هاتين الديانتين، فهو على قناعة تامة بجذورها السليمة الموروثة عن أول الأديان التاريخية. فعلى سبيل المثال لا الاستفهام، يتأمل روزانوف في موقف المؤمن اليهودي من علاقته مع خالقه ليستنتج ما يلي: الرجل اليهودي يؤمن بأنه هو المصطفى لـ"حصوله المزعوم على فتح ملاك الرب جراء عملية الختان"، أما المرأة اليهودية فخلاصها في جنس زوجها الذي، و إن ارتكب أبشع الجرائم، لا يقطع علاقته بالرب الماثلة في "سر" الختان و الجماع الزوجي [منقول بتصرف عن كتيب "ملاك يهوه لدى اليهود. أصول إسرائيل"]. أما المسلم فلا يخجل من نسله و لا يلاحقه الخجل الزائف أمام الشهوة الجنسية المباحة، فهو طائع لطاقته المكونة و المنجدة لنفسه التي هي، و مثل أي نفس بشرية أخرى، تستمد مجراها الطبيعي من الجنس. و بالتالي، فلا مخادعة لهؤلاء في الجنس و أسراره، على العكس من المسيحيين تماما الذين "خلطوا ما بين قيم الخجل و البتولية" [منقول عن مؤلَّف "في عالم الغوامض" الآنف الذكر]. فبحسب تعاليم روزانوف، و بحسب منطقه الساحن للطقس و العرف، وجود المقدس و الإحساس به وثيق الصلة بوجود الجنسين و حوارهما السليم، في حين أن تحاورهما السقيم يدفع بالشخص إلى أودية سحيقة اعتراها الخوف و الإمساك عن ثمار الوجود الحي النابض. و لكن روزانوف، و بعد إدلائه بجميع هذه الاعترافات التي هزت بأرضية الثقافة الروسية المضطربة (و لا سيما الثقافة الكنسية السائدة آنذاك سياسيا لا فكريا)، ينزلق نحو وعورة حركات "صوفية" ظهرت في "بداية البدايات" و قدست النسب و الجنس. فنراه يمزج الفلسفة الوجودية الحديثة برموز مصرية و بابيلة عتيقة صهرت الليل و الظلمات في صميم كير الحياة و أسرار خصوبتها ليتوصل إلى تعبير آت: "أين تبدأ الحياة؟.. تدب الحياة في كيان انقسم في نفسه إلى جنسين اثنين، و يظهر الجنس حيثما تظهر الحياة... هنا رأينا كمينا ذات عمق و معنى، إذ سميت حواء باسمها هذا إشارة إلى معاني الحياة و الأنوثة؛ فالمرأة حياة، و الحياة لها بدايات سليمة في صفات المرأة التي تفصلها عن الرجولة. هذا هو عصب الحياة الحساس. إلا أننا لم نجب على التساؤل الأول: ما هي الحياة و أين تبدأ؟ يبحث الجنسان عن الظلام، و ظلام الليل هو الظلام الدامس الذي اخترق أعماق النفس البشرية، و ليس الظلام بخطيئة... الجنس هو بداية الليل الكامن داخل الإنسان، و كل ما اقترب منه ارتفع و استمد سموه منه" ["الدين و الثقافة. مقالات متفرقة"]. و بعبارة أخرى، الدين، مثله مثل أي صورة للعمل الروحاني الفردي، لا مفر له من وحدة الجنسين اليانعة و إبداعهما الميثافيزيقي المشترك. فإن أنشد الفيلسوف الروسي الكبير فلاديمير صولوفيوف وحدة الوجود و "أحادية الكل" في الإله المطلق بحسنه و جماله و حقيقته و في تجسده الإلهي-الإنساني، يرفع روزانوف صوته دفاعا عن الإنسانية المحضة وصلت أردانها بأذيالها خارج ازدواجيات الشخصية التائهة و الممزقة. و هذا الدفاع لن يتم إلا بنسف بنيان الكاتب دوستويفسكي و روايته "الإخوان كارامازوف" بسياقها الديني الذي باعد ما بين الشخصية المؤمنة و همومها اليومية باسم أوهام ثقيلة غامضة لا معنى لها في التجربة الضرورية و انفعالاتها البديهية المقدسة فعلا. لم يرض روزانوف الحاصل على شهرة من نوع خاص في عالم الأدب و الصحافة الروسيين التوبة أو الانقطاع إلى العمل الأدبي، فرفض "فرويد الروسي" الانتساب إلى حركات كنسية و علمانية قامت بين عامي 1909-1910 أو التخلي عن دعم الكتاب الثوريين تمسكوا بفلسفة الوجود الجديدة. فثورة روزانوف الجنسية سرعان ما استحوذت على عقول شابة كررت تجربة الفيلسوف المتحرر في التأمل الميثافيزيقي الجنسي، حتى تطرق نيقولا بيرديائيف إلى فحص إمكانيات تجاوز حدود الأنوثة و الرجولة في "زواج افلاطوني" خال من الجماع و التناسل، كما نظر دميتري ميريجكوفسكي في الزواج على أنه تمثيل لزنمردة جسدية خاضعة للوحدة الروحانية قد تكون جماعية (فتكونت "أسرة" ميريجكوفسكي من نفسه و امرأته زينايدا و الكاتب دميتري فيلوسوفوف). هكذا التفت النظرية الجنسية "الصوفية" بشعب اشتراكية مهدت الطريق أمام بواكير النهضة الحمراء و إصلاحاتها العائلية و الاجتماعية. مذ خرج روزانوف بمذهبه الصوفي، بدأت التركيبة الجنسية الروسية التقليدية بالتساقط، إذ كان جوهرها الوحيد الماثل في نصوص خدمة سر الزواج الكنسي و كتاب "سياسة الدار" ("دوموستروي") الشهير هو الإنجاب. أما التحول المفتاحي للانتلجينزيا الروسية من المشكلات الاجتماعية المتفرقة إلى مشاكل و مشاغل شخصية عميقة الجذور ففتح بابا لتفاعل جديد مع شرائح متحفظة سئمت من دردور الحاجة و الضرورة. و بالتالي ليس بمستغرب أن الشخص الروسي الذي حمل السلاح لأول مرة عام 1917 لم يتردد قط في إثباته لروح تغيرات قد ترفع من شأن الظواهر "المنحطة". هذا هو صدى نظريات تروتسكي و روزانوف الذي جردته الطبقات العامة زيها الديني أو الفلسفي، و لم تبق لها شيئا غير معنى إرادة الانعتاق. و ما إن حصل المنعتَق على دولة سعت إلى خدمة إراداته المتعطشة إلى إعادة بناء التركيبة السيكولوجية، حل الجنس محل "الفطرة الدينية" الملحوفة من قبل إيديولوجيا الطبقات و الشرائح. أما ستالين، الذي كان قد نقل الاتحاد السوفيتي إلى إيديولوجيا جديدة، ألا و هي إيديولوجيا عملية بناء النظام الشيوعي في بلد واحد تنوب مؤقتا عن الثورة العالمية، فعاد إلى الأخلاق المألوفة و العادات المحلية التي توارثتها أجيال بعد أجيال، و ذلك ليوقف الفوضى القانونية و يملأ الفراغ السيكولوجي بأشياء علقت بذاكرة الشعب. فإن فكك روزانوف "العقل الجنسي الروسي" قبيل الثورة، يكون ستالين قد أعاد تشييده قبيل الحرب العالمية الثانية نافخا بقايا الموروث البطريركالي في جسد سيسترجع كامل قواه مع سقوط المشروع الأحمر في نهاية عصر الرئيس غورباتشوف. إلا أن هذا البعث لم يخل من "مستحثات" روزانوفية قاطنة فيه إلى يومنا هذا و المستبدة بأبنائه و بناته.
#فارس_عثمان_نوفل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة الروسية الكبرى و مخاضها التاريخي الأول. -محنة أفّاكوم
...
-
الثورات الروسية: خبرات دموية أم ارتقاء حضاري؟
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي
/ أنطونيو جرامشي
-
هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات
...
/ عبد الرحمان النوضة
-
بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا
/ مرتضى العبيدي
-
الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر
/ عبد السلام أديب
-
سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية
/ سفيان البالي
-
اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية
/ سامح سعيد عبود
-
أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول)
/ علاء سند بريك هنيدي
-
شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز
...
/ ابراهيم العثماني
-
نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال
...
/ وسام سعادة
-
النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب
/ سنثيا كريشاتي
المزيد.....
|