أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين















المزيد.....

ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد بيّن لنا ٱللَّه فىۤ أحسن ٱلحديث "ٱلقرءان" أنَّ ٱلإيمان لونان. ٱلأول صاحبه (ذكر وأنثى) يعبد ٱللّه وحده لا يشرك به شيئًا وهو ٱلذى يقرأ بٱسم ربِّه ٱلذى خلق ويسير فى ٱلأرض ينظر كيف بدأ ٱلخلق ويعلم ٱلنشأة ٱلأولى ويذكر أحسن ٱلحديث ويعقل ما خرج به نظره وعلمه مع بلاغه ٱلعربىّ. وهو بعبادته هذه يصدِّق ويطمأن لبلاغ ٱللَّه ٱلعربىّ:
"إنَّ فى هذا لبلٰغًا لقوم عٰبدين" 106 ٱلانبيآء.
وهو يتبع ما فى كتاب ٱللَّه من أوامر وتوجيهات ويجاهد نفسه حتى لا يخالفها. وهو يعلم أنّ كلمة عبد تدلّ على ٱلضدِّ من دليل كلمة فسق. وفى عبد دليل ٱلطاعة. وفى فسق دليل ٱلتمرد وٱلعصيان. وهو يعلم أنَّ رسالة ٱللَّه تحمل بلاغًا لقوم عابدين. وهم ٱلذين أدركوا وفقهوا ٱلبلاغ وٱلتزموا طاعته. وهم يخشون ٱللَّه بعلم:
"إنما يخشى ٱللَّهَ من عباده ٱلعلمٰۤؤُا" 28 فاطر.
وهم ٱلذين يعلمون أنَّ ٱللَّه "يعلمُ ما فِى ٱلسَّمـٰوٰتِ وما فِى ٱلأرض وأَنَّ ٱللَّهَ بكُلِّ شىءٍ عليم" فلا يتركون أنفسهم تسقط فى ٱلظَّنِّ أنَّ ٱللَّه يحتاج لبشر ليبيِّن للناس ما لم يستطع ربُّهم بيانه. وهم يعلمون أنَّ ٱلقول ٱلعربىّ فىۤ أحسن ٱلحديث قد بيّن لهم أنَّه "بيان وتبيان لِّكلِّ شىء" فلا يظنون ولا يتوجهون إلى سلف ولاۤ إلى خلف فى مسألة تتعلق ببيان ٱلبيان ٱلعربىّ فىۤ أحسن ٱلحديث. وهم يصدِّقون ويطمأنون أنَّ بيان ٱللَّه هو ٱلبيان ٱلذىۤ أرسله للناس جميعًا فردًا فردًا ولكلٍّ مِّنهم مسئوليته فى فقه ٱلبيان ٱلعربى من دون وصاية لأحد على فقهه كما يبيّن له ٱلبيان:
"ولا تقفُ ما ليس لك به علم إنّ ٱلسّمع وٱلبصر وٱلفؤاد كل أولٰئك كان عنه مسئولاً" 36 ٱلإسرآء.
وهؤلآء يحمل كلّ فرد منهم (ذكر وأنثى) ٱسم قرءانىّ يتبع فقهه لكتاب ٱللّه "لكم دينكم ولىَ دينِ" ولا يتبع حزبا ولا طآئفة. وهو لا يتبع إلا مسئوليته ٱلسّمعية وٱلبصرية وٱلفؤاديّة. لأنه يعلم أنّ ربَّه سيحاسبه فردًا كما خلقه فردًا:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقنـٰكم أوّل مرةٍ" 94 ٱلأنعام.
"وكلّهم ءَاتيه يوم ٱلقيٰمة فردًا" 95 مريم.
وعندما يكون ٱلأمر يتعلق فى مسألة ٱلحكم وٱلسلطة فإنَّه يتبع توجيه ٱللَّه:
"إنَّ ٱلّذين ءَامنوا وٱلّذين هَادُوا وٱلصَّـٰبئينَ وٱلنَّصَـٰرى وٱلمَجُوسَ وٱلّذينَ أَشْرَكُوا إنَّ ٱللَّه يفصِلُ بينهم يومَ ٱلقيـٰمةِ إنَّ ٱللَّه على كلِّ شَىءٍ شهيد" 17 ٱلحج.
وهذا ٱللَّون يعلم أنّ هؤلآء يمثِّلون مواقف ومفاهيم ومصالح ٱلناس فىۤ أىِّ مجتمع. وهو يعلم أن ٱلفصل بين أصحاب هٰذه ٱلمفاهيم وٱلمواقف فى ٱلحياة ٱلدنيا عمل يخالف ٱلبلاغ ٱلعربى (ٱلقرءان). وهو يهتدى بٱلبلاغ ولا يقبل بميثاق سلطة يجمع بين ٱلسلطة ومفهوم واحدٍ لحزب أو لطآئفة أو لقوم. وهو عندما يعمل من أجل ميثاق للسلطة (دستورهاۤ) يكون مفهوم ٱلقول فى ٱلبلاغ (17 ٱلحج) حاضرًا فى ذاكرته إلى جانب مفهوم ٱلقول فى ٱلبلاغات ٱلتالية:
"لاۤ إكراهَ فى ٱلدّينِ" 256 ٱلبقرة.
"وقُلِ ٱلحَقُّ من ربِّكم فَمَن شآء فليُؤمن وَمَن شآء فليكفُر" 29 ٱلكهف.
"ولو شآء ٱللَّه ماۤ أَشركوا وما جعلنـٰكَ عليهم حفيظًا وماۤ أنتَ عَليهِم بوكيلٍ" 107 ٱلأنعام .
"ولو شآء ٱللَّه لَجَمَعَهُم على ٱلهُدى فلا تكُونَنَّ من ٱلجـٰهلينَ" 35 ٱلأنعام.
"أَفَلَم ياْيئََسِ ٱلَّذينَ ءَامَنُوۤا أَن لو يَشآءُ ٱللَّهُ لََهَدَى ٱلنَّاسَ جميعًا" 31ٱلرعد.
"إنك لا تهدى من أحببت ولكنّ ٱللَّه يهدى من يشآء" 56 ٱلقصص.
"إن تحرص على هدـٰهم فإن ٱللَّه لا يهدى من يضِلُّ وما لهم من نٰصرين" 37 ٱلنحل.
"وماۤ أنت بهٰدى ٱلعمى عن ضلـٰلـٰتهم" 81 ٱلنمل.
وهو يعلم أنّ ربِّه يطلب منه ٱلامتناع عن ٱلتدخل فى مواقف ٱلناس وٱلزعم بٱلوكالة عنهم وٱلحفظ عليهم وهدايتهم إلى ٱلحقِّ. وقد بيّن له ما يفعل فى توجيه رسوله:
"وما على ٱلرسول إلاّ ٱلبلاغ ٱلمبين" 54 ٱلنور.
"فإنّما على رسولنا ٱلبلاغ ٱلمبين" 12 ٱلتغابن.
"فماۤ أرسلنـٰك عليهم حفيظاً" 80 ٱلنسآء.
"إنّمـاۤ أنـت نذيـر وٱللَّه علـى كـل شىء وكيـل" 12 هود.
"ٱللَّه حفيظ عليهم وماۤ أنت عليهم بوكيل"6 ٱلشورى.
"لا تُكلّفُ إلاّ نفسَك وحرِّض ٱلمؤمنين" 84 ٱلنسآء.
أمَّا ٱللَّون ٱلثانى فصاحبه (ذكر وأنثى) هو ٱلذى يظنّ أنّ عبادة ٱللَّه فى عبادة ما قاله وعمله ءَابآؤه ٱلسَّلف. فيسلِّم أمره إلىۤ أقوالهم وأعمالهم. وهو يقعد فلا يقرأ ولا يسير لينظر وليعلم. وأصحاب هذا ٱللَّون هم ٱلأكثرية فى كلِّ وقت كما يبيّن لناۤ أحسن ٱلحديث:
"وما يؤمن أكثرهم بٱللَّه إلاّ وهم مشركون" 106 يوسف.
وفيه بيان أنَّ هذه ٱلأكثرية غافلة:
"ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من ٱلجنّ وٱلإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بهاۤ أولـٰئك كٱلأنعٰم بل هم أضلُّ أولـٰئك هم ٱلغـٰفلون" 179 ٱلأعراف.
هذا ٱللَّون لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع ولا يعلم أنَّ ٱللَّه يعلم. وهو غافل عن بيان ٱللَّه فىۤ أحسن ٱلحديث. كمآ أنّه ضالّ فى عيشه فيسهل علىۤ أفراد منه سوقه فى قطيع كٱلأنعام. فهو يحبس نفسه فى حزب أو طآئفة أو قوم. وهو فى حبسه لنفسه لا يهتدىۤ إلى سبيل ٱللَّه فيطيع راعٍ يستخفُّ به وبإيمانه ويجعله فاسقا:
"فَٱستَخَفَّ قَومَهُ فَأَطَاعُوهُ إنَّهُم كَانُوا قَومًا فَٰسِقِينَ" 54 ٱلزخرف.
وهو يغفل عمّا ورد فى كتاب ٱللَّه. ويتبع كتابا صنعه كهنوت سلطة ٱلطاغوت وفق منهاج وأسلوب راعى قطيع يسوق حزبا أو طآئفة أو قوما. وهو يصدقُّ قولا للرّاعى يزعم أنَّه قول لرسول ٱللَّه فى ٱلحديث 691 من صحيح ٱلبخارى "عن أبو هريرة عن ٱلنبي صلى الله عليه وسلم قال: أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار؟ أو يجعل صورته صورة حمار؟". وفى ٱلحديث 7035 من صحيح ٱلبخارى "عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كره من أميره شيئا فليصبر, فإنه من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية". وفى ٱلحديث 7068 من صحيح ٱلبخارى "عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج. فقال: "اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شرّ منه حتى تلقوا ربَّكم. سمعته من نبيّكم".
وهو بتصديقه لمثل هذا ٱلحديث يظهر كم هو بعيد عن كتاب ٱللَّه. وهذا يجعله يندفع هآئجا مآئجا من مفاهيم ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية وحقَّ ٱلفرد وٱلجماعة فى ٱختيار مفاهيمه وأسلوب عيشه وعمله وسكنه. ويرى فيهما عمل غربآء كافرين بدين سلطانه ٱلذىۤ إذا رفع رأسه قبله أو خرج عنه شبرا صار حمارا ومات ميتة جاهلية.
وما نسمعه ٱليوم من شعارات للسلطة ٱلقومية (ٱلتى نعيش جميعنا تحت سلطتها مكرهين) وما يطلقه ٱلإسلام ٱلسياسى من شعارات ومواقف ومفاهيم (وهو يطرح نفسه كبديل لسلطة ٱلقوم وكهنوته) يبين لناۤ أن كلا مِّن ٱلفريقين يستمدّ مفاهيمه من صحيح بخارى ويغفل عن كتاب ٱللَّه. ولذلك ينفى كلّ مِّنهما ٱلأخر ويحتقره ويبيح قتله بسبب مخالفته فى ٱلموقف وٱلمفاهيم. وهو لدى ٱلفريقين يستند إلى منهاج تتبعه تلك ٱلأكثرية ٱلغافلة ٱلتى تؤمن بٱللَّه وهى تشرك ءَابآءها به وتشرك كتبهم بكتابه. وهما يتنافسان على ٱمتلاك سلطة راعٍ طاغوت. وهذا ٱللَّون هو ٱلأكثرية ٱلتى تشرك فىۤ إيمانها. وهى بكثرتها ٱلعددية ٱلتى تطيع راعٍ يستخفّ بها وبعددها تجعل من ٱلراعى ٱلذى يسوقها طاغوتًا وإلٰها معبودًا يسوق شعبه إلى هلاك محتوم.
لقد بين ٱلبلاغ ٱلعربىّ أنّ طاعة هذه ٱلأكثرية تُضل عن سبيل ٱللَّه:
"وإن تطع أكثر من فى ٱلأرض يضلّوك عن سبيل ٱللَّه إن يتبعون إلاّ ٱلظنَّ وإن هم إلاّ يخرصون" 116 ٱلأنعام.
فكيف تقوم ٱلسلطة من دون ٱتباع هذه ٱلأكثرية ٱلجاهلة؟
وهل يقيمها ٱللَّون ٱلأول من ٱلمؤمنين عنوة ولا يترك هذه ٱلأكثرية تختار؟
لقد بيّن أحسن ٱلحديث للمؤمن من ٱللَّون ٱلأول أنّ عليه ألا يهدىۤ أحدًا ولا يكرهه ولا يكون حفيظا عليه ولا وكيلا عنه. وبيّن له أنّ ٱلمجتمع يتكون من فئات تتفاوت فيما بينها بٱلفقه وٱلنظر وٱلعلم (17 ٱلحجّ).
إذن أين ٱلسبيل إلى حكم يأتى بممثلين عن أقلية مؤمنة تفقه وتنظر وتعلم داخل مجتمع أكثريته من ٱلغافلين؟
لقد ضرب محمّد رسول ٱللَّه مثلا مبصرًا على ذلك فى حكمه ٱلفيدرالى لعشر سنوات فى يثرب ٱلتى حملت ٱسم ٱلمدينة مع حكمه فيها. وقد كتب للسلطة ٱلفيدرالية ميثاقها فى "ٱلصحيفة" يُظهر حقوق جميع ٱلمشاركين فى ٱلمجتمع كأفراد وكجماعات من دون نقص ولاۤ إغفال لفئة منه ولحقوقها. وهو ٱلمثل ٱلذى يهدى ٱلذين ءَامنوا فى كلِّ وقت إلى سبيل قيام سلطة فيدرالية فى ٱلمجتمع تسلكه فئاته جميعها بيسر.
هل هذا ٱلسبيل هو ما يعرف ٱليوم بٱسم ٱلديمقراطية وحقوق ٱلإنسان كفرد وكجماعة (حزب أو طآئفة دينية أوۤ أقلية قومية)؟
إنَّها بعضه وليس جميعه. وإنّ ٱلمثل فى دولة وسلطة ٱلمدينة هو ٱلسبيل. فهى سلطة دولة فيدرالية مدينية كما رأيت فى كتاب "ٱلصحيفة". لم تحدد دينا للدولة ٱلفيدرالية ولا لرئيسها. كما لم تمنع أن يكون لدولة مشاركة فى ٱلفيدرالية دين معلن كما يريد شعبها. ودستورها لا يظهر ٱنتخابات عامّة لسلطة ٱلفيدرالية. ولا تترك للأكثرية ٱلغافلة فى دول ٱلفيدرالية فرصة حرف ٱلمجتمع ٱلفيدرالى عن سبيل تطوره ومصالحه. وهى تظهر ميثاقا يبيّن مسألة ٱلشورى فى ٱختيار رجل سلطة فيدرالية من دون أن يكون له حق فى مخالفة ٱلميثاق. وتأتى ٱلشورى من ممثلين منتخبون من أطراف ٱلمجتمع ٱلفيدرالى جميعه. ولكلِّ طرف أن يختار سلطته ٱلمحلية وممثليه فى مجلس ٱلشورى ٱلفيدرالى وفق ٱلأسلوب ٱلذى يرضيه. وهذا يجعل من مفهوم ٱلفيدرالية شرطًا لا يمكن ٱلتخلى عنه فىۤ إقامة سلطة ديمقراطية مدينيّة.
عمل ٱلانتخاب ٱلمحلى يجرى فى تلك ٱلأطراف ٱلفيدرالية لتختار سلطتها ٱلمحليّة ٱلتى ترضى بها. ولتختار ممثليها إلى مجلس ٱلشورى ٱلفيدرالى ٱلذى ينتخب ذكورًا وإناثا راشدين للسلطة ٱلفيدرالية يرجعون إلى ٱلميثاق وإلى مجلس ٱلشورى عند كلِّ أمر. وبذلك يكون لفئة ٱلذين يفقهون وينظرون ويعلمون من جميع دول ٱلطوآئف وٱلأحزاب وٱلقوميات ٱلفرصة للوصول إلى مجلس ٱلشورى ٱلفيدرالى ونشر فقههم وعلمهم فيه. ويكون لكلِّ طرف حقّه فى ٱختياره ٱلمحلىّ دون ٱحتجاج عليه ما لم يعتدِ على طرف أخر.
لقد كتبت مشروعين لميثاق فيدرالى يرىۤ أنّ لكلِّ جماعة صغيرة وكبيرة أن تختار ٱلسلطة ٱلتى تتولى شؤونها ٱلحياتية وٱلمعيشية. واحد من أجل (دولة ديمقراطية مدينية فى سوريَّا). وٱلثانى من أجل ولايات شامية مدينية متحدة (ميثاق شعوب بلاد ٱلشام). وهما منشوران على موقعى ٱلفرعى لدى ٱلحوار ٱلمتمدن ولدى أصدقآء ٱلديمقراطية.
قد يكون فى تكرار ماۤ أقوله عن ٱلفيدرالية وٱلمدينية فى مقالاتى نفعًا لدى ٱلذين يعلمون من جميع ٱلأطراف. وهو ماۤ أرـٰه كمخرج وحيد للتخلص من تشتت وضعف وتخلف شعوبنا فى جميع وجهات ٱلحياة. كمآ أننىۤ أرى ذلك فى كتاب ٱللَّه وأجهد نفسى فى ٱتباع ما فيه من بيان. إلاۤ أننى لاۤ أدّعى أنّ قولى هو أخر قول فى ذلك ٱلبيان. وكم أتمنّى أن أستلم ردودا وأرآءا من ٱلذين يتابعون مقالاتى. وسيكون عندى لردودهم وأرآئهم ٱلحفاوة وٱلاحترام.
فأنآ أرى فىۤ إقامة سلطة منتخبة فى مجتمعاتنا وفق أسس ٱلانتخاب ٱلديمقراطى مع تحديد فترة لبقآئها فى مواقع ٱلسلطة من دون ٱتباع لمنهاج ٱلفيدرالية ومنهاج لحرية ٱلفرد (ذكر وأنثى) وفق ميثاق فيدرالى سيأتىۤ برعاة سابقين أو رعاة جدد إلى مواقع ٱلسلطة بفعل جهل ٱلأكثرية. وستكون ٱلسلطة سلطة حزب أو طآئفة تأتى بها هذه ٱلأكثرية مع كلِّ عملية ٱنتخاب. ولن يكون للطوآئف ٱلأقل عددًا من فرصة للوصول إلى ٱلمواقع ٱلأولى فى ٱلسلطة. ولن تكون لسلطة ٱلرعاة ٱلمنتخبة أىّ فوارق عن ٱلسلطة ٱلسابقة إلا فيما يتعلق بزمن بقآء ٱلرعاة فى موقع ٱلسلطة.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمَّدهم عدوّ لمحمَّدٍ رسول ٱللَّه
- عودة على حوار
- ٱلكاريكاتير وٱلضغوط من أجل ٱلإصلاح
- ٱلإسلام للترف وٱلفسق فى بلاد ٱلشَّام
- هل يستطيع ٱلشعب ٱلفلسطيني حماية ٱختياره؟
- ٱلمسلمون هم ٱلمسئولون عن ٱلأفكار ٱلم ...
- ٱلمعصوم وٱلمصطفىٰ
- ٱلتطرف جماعىّ وٱلتوسط فردىّ
- وطن أم سجن؟
- قرءانىّ ! تهمة يطلقها ٱلمسلمون على مَن يتبع ٱلقر ...
- محطة ٱلجزيرة وممارسة ديمقراطية ٱلظلام
- مجتمع مكَّة ومجتمع ٱلمدينة من ٱلأمس إلى ٱل ...
- حديث ٱلرَّسول وحديث ٱلنَّبىّ
- ٱلأمريكيون هم ٱليوم رسل إقامة دين ٱلحقِّ ف ...
- أصل ٱلإنسان
- كلمة -حداثة- لا تدلّ على جديد
- لماذا مؤتمر بٱسم ٱلإسلام؟
- الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
- ٱلثقافة وٱلحداثة
- أفكار للحوار


المزيد.....




- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين