أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - هل ان - ماويا - الذي اعتلى عرش الامبراطوريه الفارسيه في العام 661 ميلادي كان فلسطينيا ؟؟















المزيد.....

هل ان - ماويا - الذي اعتلى عرش الامبراطوريه الفارسيه في العام 661 ميلادي كان فلسطينيا ؟؟


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 00:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل ان - ماويا - الذي اعتلى عرش الامبراطوريه الفارسيه في العام 661 ميلادي كان فلسطينيا ؟؟
بحث اولي
عثر علماء الاثار على دليل مادي يعود الى ذلك الزمان والمكان وهو عباره عن عمله ضربها رجلا مجهولا نصب نفسه ملكا على الامبراطوريه الفارسيه في العام 661 ميلادي
بعد مقتل اخر ملك فارسي ساساني ضرب العمله في عاصمه فارس الاداريه - داربيجرد - وكتب عليه اسمه او كنيته وكما يلي
= ماويا امير وريشكان - وكتب على الحافه مفرده - بسم الله - الاراميه المصدر 1
لقد اختفت وبشكل مريب كل وثاءق الامبراطوريه الفارسيه للقرن السابع الميلاديولم يتبق
لعلماء الاثار سوى هذه العمله وهي الدليل المادي الوحيد الذي المتبقي من عهد هذا الملك الفارسي العسكري الفذ للعام 661
وعند قيام علماء الاثار بدراسه وتحليل دقيق لهذه العمله التي تشبه العملات التي يضربها ملوك فارس الساسانيون حيث تظلل رؤؤسهم جناحا اهوراموزدا وموقد النار الازليه ولكن كان اسم الملك او كنيته - ماويا - مثار جدل كثير
وعند دراستهم لمفرده - ماويا - الاراميه والتي لا صله لها باللغه العربيه وهي تعني بالاراميه الباكي او الناءح
انهم دهشوا من هول المفاجءه وهو كيف لملك عظيم جندي مجهول ينصب نفسه ملكا على عرش الامبراطوريه وبعد مقتل اخر ملك فارسي ساساني ويختار لنفسه كنيه الباكي او الناءح
والمشكله على من ينوح ويبكي هذا الملك الفارسي
وعندما اكتشف علماء الاثار الاسراءيليون لنقشا محفورا في مدينه كادار الفلسطينيه والذي يعود الى العام 661 ميلادي ايضا ومكتوب بللغه اليونانيه وكما يلي
= عبدلا ماويا امير المومنين = وكانت المفاجءه وهي انه وضع الصليب امام اسمه او كنيته المصدر 1
عندها تءاكد علماء الاثار ان هذا الملك الفارسي كان مسيحيا واتخذ من مفرده - عبدالله - اسوه بالمسيح والذي وصف نفسه ب -عبدالله-
وان ماويا هو من جماعه البكاؤؤن حاملوا الصليب والساءرون في مواكب ومسيرات الحزن حفاه الاقدام في ازقه القدس
اي ان هذا الملك لم يكن كاثوليكيا بل انه كان ضد بيزنطه والرومان قتله الشهيد القس - بارساوموس - في العام 485 ميلادي بعد ان قتلوا اريوس ونفوا نسطورالى مصر
المصدر1و2
وعند مقارنه العمله التي ضربها ماويا في فارس والنقش في فلسطين
يظهر ان ماويا في فارس وهوفي قمه الباءس والقوه والملك المطاع
وهو في فلسطين بين اهله وفي وطنه في قمه التواضع والخشوع
اي انه في فلسطين هو عبدالله المسيحي
لقد عثر علماء الاثار على وثاءق تاريخيه بيزنطه وارمينيه تعود الى ذلك الزمان والمكان والتي تؤكد على ان ماويا احتل ميناء فونيكس البيونطي
واستولى على سفن بيزنطه في العام 464ميلادي المصدر3
ومن ثم في العام 649 احتل مدينه كابودوسيا المصدر4
وفي العام 651 احتل ارمينيا وجاء بملكها رشتوني اسيرا الى دمشق المصدر5
وبعدها انهمر الغيث حيث عثر علماء الاثار على عملات كثيره ضربها ماويا في عموم الامبراطوريه ومنها في سوريه وفلسطين
بعضها يحمل الصليب وبعضها يحمل راءس يوحنا او السعفه او السمكه والتي تدلل على ان المسيح حي
ان ما ادهش علماء الاثار هو اكتشافهم لعملات ضربها ماويا قي فلسطين ومن خلالها يظهر مدى احترامه وقربه وتعلقه باليهوديه و يعتقد انه يبرءهم من دم المسيح وان الرومان هم قتله المسيح
وهذا ما عبر عنه من خلال حربه على بيزنطه واحتلال مدنها وبدون اعلان حرب ومن قبل ان يعلن نفسه ملكا على فارس
ان علماء الاثار عثروا على عمله ضربها ماويا وتحمل المنوره الخماسيه والتي اتخذها ماويا شعارا له وهي قريبه من المنوره السباعيه اليهوديه
وعثر على عمله ضربها ماويا في دمشق وكتب عليها مفرده - صهيون - بالاتينيه وعليها نجمه داوود - المصدر 6

ان ماويا كشف عن هويته من انه من اهل مدينه اهل القدس عندما ضرب عمله وكتب عليها وباللغه اليونانيه = القدس لنا = المصدر1
اي انها لن تكون بعد اليوم الى بيزنطه
وتعني اما ان القدس لي وانا ماويا ملك الامبراطوريه الفارسيه وانا اخترتها لنفسي
او ان القدس هي لاهلها
او ان القدس هي للامبراطوريه الفارسيه وهي
ملك المسيحيون الشرقيون ومواطنيه اليهود الفرس -السمر البشره - حين لم يكن قد تواجد اليهود البيض البشره - من قباءل الخزر الاتراك الذين تهود ملكهم قبل الف عام وتبعته ملته وقومه
والذين لا صله لهم بفلسطين

وبعد ان غزاهم المغول هربوا الى اوربا الشرقيه والغربيه وتحولوا الى يهود المان -اشكنازي
وكما جاء العلامه ارثور كوستلر في كنابه القبيله الثالث عشر اليهوديه على ادق تفاصيل رحلتهم من بحر الخزر الى العالم الجديد - المصدر 7
ولكن اليوم نراهم بالالاف كمستوطنون غزاه في فلسطين
قساه غلاظ ضد اهل فلسطين
هو انفسهم لا يعرفون سببا او مسوغا او مبررا لوحشيتهم وجراءمهم ضد اهل فلسطين
انهم مساكين ضحايا كتبهم الحقوده الصفراء -كتب الكراهيه المقدسه
ان هؤلاء الغزاه يجهلون تاريخ فلسطين وما حل بها ومنذ خمسه وعشرون قرنا مضت
وما عليهم سوى قراءه كتب علماء الاثار الاسراءيليون الجدد من امثال بروفسور شلومو ساند وكتابيه
اختراع الشعب الاسراءيلي
المصدر 8
واختراع ارض اسراءيل المصدر 9
== ومن المهم ان اذكر هنا ان ماويا ملك فارس العظيم لم يكن يجهل او يتجاهل وجود نبي عربي قريشي واسلام ودوله اسلاميه وخلفاء راشدون وخليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان في الربع الخالي وفي رمانه
يؤكد علماء الاثار ان الروايه الاسلاميه العباسيه لم تكن قد كتبت بعد في زمان ماويا اي في القرن السابع الميلادي
حين كانت صحاري الربع الخالي خاويه على عروشها سوى بعض مءات من البدو وحين لم تكن بعد مكه او مدينه
==
من المهم ان اذكر ان ماويا كان اول ملك استخدم مفرده -عبدالله -ولم يكتبها بالعربيه مع العلم ان المناذره في الحيره كانوا يستخدموها كمسيحيون وكذلك لم يعثر علماء الاثار على دليل مادي مكتوب اسمه بالعربيه
ولم يفلح علماء الاثار للتوصل ان كان ماويا عربي ولكنه من المؤكد كان اراميا ومن المحتمل انه كان من اهل القدس
ولم يتوصل علماء الاثار لمعرفه اسم ماويا الحقيقي ومتى و اين ولد ومتى مات واين قبره
refernces
1-k-h ohlig, the hidden origins of islam ,2010
2-jean m. fiey.saints syriaquw, barsauma
3- schlact von phoenix- 464
4-g. ostrogorsky , geschichte des byzantine staates
5- history of armenia -kurkijan
6-markus gross, schlaglicht , die beide eersten yahrhundert von islam
7- arthour koestler, the 13.tribe
8- shlom sand , the invention of people israel
9- shlom sand, the invention of land israel



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التواتر المناقض لعلم الاثار لا يمت الى علم التاريخ
- هل حقا ان مسعود برزاني يريد اجراء استفتاء في اقليم كردستان - ...
- تبت يدا ابي لهب وتب - ايه عباسيه خاصه تم حشرها في القران
- كتاب القران المتداول لم يكتب في صحاري الربع الخالي حيث مكه و ...
- ايه قريش في القران - قمه التزوير والغش المقدس العباسي
- عاد الماءمون رافعا قران صنعاء - كتاب المسيحيون الفرس العرب
- ابناء واحفاد المهجرون المستضعفون المسيحيون حطموا امبراطوريه ...
- هل من نهايه لارهاب المسلمون ضد المسيحيون الكاثوليك وغيرهم -ا ...
- هيا يا دمشق الى البناء النصر بان والمعركه حسمت وان لم تنتهي ...
- رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله
- رب القران الحكيم نقيض رب القران الكريم - التحكيم ضروره لا بد ...
- تشكيل جبهه شعبيه عريضه في العراق لقطع رءاس الثعبان بعد ان قط ...
- حرب العملات بين المسيحيون الشرقيون في فارس وبين المسيحيون ال ...
- وطن حر وشعب سعيد
- معبد الاله يهوى في القدس - صرح في السراب البعيد
- ترامب يتحدى العالم والقدس المحاصره تتحدى ترامب نفسه
- فيدل كاسترو نقيض عبدالكريم قاسم = وجهه نظر شخصيه =
- الحشد الشعبي العراقي اداه خامنءي للسيطره على العراق = وجهه ن ...
- هل ينتظر حزب البعث السوري نفس مصير حزب البعث العراقي؟
- الملك الفارسي المسيحي الرابع - كتر ي امير وريشكان -


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - هل ان - ماويا - الذي اعتلى عرش الامبراطوريه الفارسيه في العام 661 ميلادي كان فلسطينيا ؟؟