أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق أحمد - اليسار … الدين والقومية















المزيد.....

اليسار … الدين والقومية


صادق أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(محاولة لتكملة اليسار العراقي)
القسم الاول ..
كلمة لابد منها
أود في البداية أن أقدم شكري وإحترامي لهيئة جريدة (بلاغ الشيوعية) لصدرها الواسع لتقبل الكتابات التي قد لا تتفق مع السياسة العامة للجريدة، هذه الجريدة التي تحاول بقدر إمكاناتها أن تكون صوت اليسار العراقي من شماله الى جنوبه وهي تحاول بقدر الإمكان أن لا تقع في مستنقع تطرف اليسار العراقي ولا في مستنقع هشاشة اليسار العراقي المتلون بصفاته القومية ولطائفية، وكلا الطرفين الهش منهما والمتطرف مصاب بداء البيروقراطية الشرقية المزمنة، كل يرى نفسه في الطريق الصحيح والآخر على الخطأ، كل واحد يظن نفسه أقرب الى روح ماركس وفكره والاخر من التحريفيين، ومن خلال متابعتي للصحف اليسارية العراقية بقيتُ في حسرة أن أرى يوماً واحداً تقال فيه كلمة واحدة تفوح منها رائحة النقد للذات، ومن هذا المنطلق أقدم شكري لجريدة (بلاغ الشيوعية) لتقبلها الرأي المخالف وأتمنى لها المزيد من التقدم لإنماء الحركة اليسارية فكراً وممارسةً.
وحتى أكون أكثر موضوعياً لابدّ من الإشارة الى أن البيروقراطية التي تتصف بها أحزاب اليسار هي ليست أكثر أو أقل من بيروقراطية الأحزاب العلمانية نفسها والكل يتباهى بديمقراطيته الخاصة به فأتذكر الآية التي تقول (وكل حزبٍ بما لديهم فرحون) ولكن لا أقصد بالتأكيد الآية الأخرى صحيحة (فأن حزب الله هم الغالبون) فأحزاب الله في العراق كثيرة وقواعدها كبيرة وبيروقراطيتها أكبر ونفيها للمقابل بشراسة علنية لامثيل لها.
المقدمة:
يعتبران موضوعا الدين والقومية في العراق من المواضيع الإجتماعية والسياسية المهمة إن لم تكن الأهم لأية دراسة في تركيبة هذا المجتمع، فمن أول نظرة فاحصة لهذه التركيبة تظهر على الخارطة الإجتماعية التوزيع الديني، الطائفي والعرقي، وهذا التمايز الديني والعرقي كان ينافس التمايز الطبقي لفترات كثيرة واذا كان من الصعب أن تتمدد الطبقات بصورة واضحة لأسباب كثيرة فأنه من السهل جداً أن يتمدد التمايز العرقي والديني ولأسباب كثيرة أيضاً، علماً أن هناك علاقة متداخلة جداً بين لتمايزين (الطبقي والقومي الديني)، أن ما يهمنا من التمايز الطبقي هو الطبقتين الرئيسيتين في نمط الإنتاج الرأسمالي وهما (البرجوازية والبروليتاريا) فحسب الكلاسيكيات الماركسية فأن العلاقة بين هاتين الطبقتين مع التمايز العرقي والديني هي كالآتي:
1/ الطبقة البرجوازية: تمر هذه الطبقة في فترة تكوينها ونموها في مرحلتين أساسيتين يختلف فيهما تعامل هذه الطبقة مع المسألة القومية والدين حسب هذه المراحل وكما يلي:
أ/ المرحلة الأولى (مرحلة التكوين): في هذه المرحلة تكون الطبقة البرجوازية بحاجة الى تكوين دولة قومية متماسكة لخدمة مصالحها الطبقية، فيلعب التأكيد على الهوية القومية للدولة الدور المهم للتماسك، فتتكون في هذه المرحلة الدول القومية، أما بالنسبة للدين (الذي يعتبر بنية فوقية لنمط إنتاج مختلف عن الراسمالية (الإقطاع والعبودية) فأن من واجب البرجوازية أن تنهي دور الدين السياسي وجعله علاقة شخصية بين الانسان والله بعيداً عن مؤسسات الدولة.
ب/ المرحلة الإمبريالية الخارجية: بعد تثبيت دعائم الدولة القومية تنتهي دور الهوية القومية وذلك لإحتياج الرأسمالية الى سوق عالمية خارج الحدود القومية (العولمة) فتبدأ بنشاط معكس بتقليل الهوية القومية وبالمقابل قد تحتاج البرجوازية للدين لجعله السلاح المهم الذي يقف ضد الطبقة التي أصبحت واضحة المعالم والعدو الكلاسيكي (البروليتاريا).
2/ البروليتاريا: ليس من مصلحة هذه الطبقة تشجيع بناء دولة قومية (وأيضاً ليس من مصلحتها تهميش دور الدين) إلا بقدر التعلق بالنقاط الآتية:
أ/ من واجب البروليتاريا أن تبين أن الهوية القومية هي ليست أزلية بل تتعلق بنمط إنتاج معين (رأسمالي) وهذا النمط ليس بالأزلي.
ب/ إن الدين الذي هو من إنتاج أنماط إنتاج مختلفة عن الرأسمالية يجب أن لا يُستَغَل لتغذية هذه الأنماط المختلفة ولأجل تخدير الطبقات المظلومة.
وبعد هذه الملاحظات الأولية أتمنى أن تكون هذه المقدمة الأساس الذي أبين منه موضوعي الدين والقومية وعلاقتهما بالطبقتين الأساسيتين في العراق (البرجوازية والبروليتارية) هذا مع الأخذ بنظر الإعتبار السؤال الذي يقول هل كانت لهاتين الطبقتين حضوراً واقعيا مثل الحضور الواقعي للهوية الدينية والقومية.
التكوين الديني والعرقي للعراق:
بنقسم المجتمع العراقي إعتمادأ على الدين الى المسلمين ويمثلون حوالي (94%) من مجموع السكان، وغير المسلمين ويمثلون حوالي (6%)، وتكون التقسيمات الفرعية لهاتين المجموعتين كالآتي:
1/ المسلمون: ويتكونون من مجموعات عرقية وطائفية مختلفة وتشمل المجاميع الآتية (وسوف أُوردها بالترتيب إعتماداً على التسلسل التنازلي من حيث الأكثرية بإتجاه الأقلية): العرب الشيعة، العرب السنة، أكراد سنة، تركمان سنة، تركمان شيعة، أكراد شيعة فيلية.
2/ الغير مسلمين: وإعتماداً على نفس التسلسل التنازلي تتكون هذه الفئة من :- مسيحيون، يزيديون وشبكيون، صابئة.
ويتكون المسيحيون من كلدانيين وأرمن وآشوريون، واليزيديون دين مركب يشتمل على الزرادشتية والمانوية والإسلام وعناصر أخرى. أما الشبكيون من أصل كردي أيضاً ولهم سمات يزيدية وشيعية.
وبعد هذا العرض المكثف جداً لمكونات الشعب العراقي لابد من افشارة الى بعض النقاط:
1/ قبل عام 1948 كان من ضمن الغير مسلمين دين آخر كان يشكل ما يقارب الـ (2.5%) وهم اليهود.
2/ في الأربعينيات كان هناك فئة ضمن المسلمين وقد إختفوا تدريجياً بإتجاه الثمانينيات وهم (الفارسيون الشيعة) وكانوا يمثلون (1.2%) من السكان.
3/ لم أورد في هذا العرض التوزيع الجغرافي للسكان بل أردت أن أوضح هذا التمايز الكبير في تركيبة المجتمع العراقي لما لها من علاقة بالموضوع قيد البحث في المقالة.
أسباب التمايز الديني(والطائفي) والعرقي:
طبعاً لا أقصد بكلمة التمايز الإختلاف الموجود في العراق من الناحية الدينية أو العرقية فهذا التمايز موجود في كثير من المجتمعات الأخرى والتي قد تكون مصدر قوة وإغناء في بعضها بينما تكون مصدر إقتتال وإختلاف دائم في بعضها الاخر، إنما أقصد بـ (التمايز) بروز وتضخم الإختلاف القومي والديني الى سطح المجتمع وتسيسه وتحوله الى عنصرية عمياء وشوفينية تنفي المقابل، باختصار أود الإشارة الى النقاط الاتية:-
1/ من الناحية التأريخية نلاحظ أن العراق يمثل المكان الذي ظهر فيه أول مرة الصراع الشيعي السني وذلك لأن الخليفة (علي بن ابي طالب) قضى أغلب أوقات الخلافة فيه.
2/ تحول العراق الى عاصمة الدول الإسلامية في العصر العباسي ومارافقها من تطور في جميع العلوم آنذاك ومنها علم الكلام والفلسفة.
3/ أن جميع المذاهب والفرق المختلفة قد ظهرت في العراق وخاصة الشق الشيعي منها.
4/ بعد إستيلاء الدولة العثمانية على العراق عام 1534م كانت هذه الدولة في أوج قوتها العسكرية، فوقع العراق بين قوتين متناظرتين أحداهما تدين بالمذهب السني (الدولة العثمانية والأخرى المذهب الشيعي (الدولة الصفوية في إيران) وبعدهما.. الإحتلال المتسلسل المتبادل للعراق من قبل هاتين القوتين وفي كل مرة كان إحد المذاهب يتعرض للتنكيل والتعذيب مما زاد الفجوة بين المذهبين.
5/ أن الكوارث السياسية المتسلسلة التي تعرض له العراق منذ سقوطه بيد المغول ثم الإحتلال العثماني ثم الإحتلال البريطاني ومارافقه من مشاكل إقتصادية عميقة، إضافة الى الكوارث الطبيعية من فيضانات في أماكن معينة وجفاف مستمر في أماكن الصحراء وأوبئة مرضية، كل هذه الكوارث زادت من ظاهرة التدين طبعاً وكلٌ على مذهبه الخاص.
6/ نلاحظ خلال التأريخ نمو وتعاظم التمييز المذهبي (الشيعي- السني) ومروراً بالقرن العشرين تبرز على السطح بصورة أوضح المشكلة القومية متمثلة بسلطة مركزية (عربية) وأطراف مهمشين من القوميات الأخرى (الأكراد والتركمان) مع الأخذ بنظر الإعتبار إستمرار المشكلة الطائفية أيضاً خلال هذا القرن.
7/ هناك اسباب تأريخية وسياسية وإجتماعية لعبت دوراً مهماً ومعقداً في بروز هذه التمايزات الدينية والقومية، ولكن يجب الإشارة هنا الى أن هذه المذاهب والقوميات المختلفة وقفت في بعض الحيان في صف واحد عندما كان عدوهم مشتركاً كما هو واضح في المقاومة ضد الإحتلال الإنكليزي وكذلك أيام المد اليساري في الاربعينيات والخمسينيات وفي الانتفاضة الشعبية ضد النظام البعثي عام1991.
........................ الــى ص7
والآن أود الاشارة الى نقطة مهمة وهي ان هذه التمايزات الدينية والقومية بقدر ما كانت سبباً للاختلاف في العراق كانت في نفس الوقت حاجزاً امام التمايز الطبقي، فقد اشرت في المقالة السابقة المنشورة في العدد (26) اكتوبر 2005 في هذه الجريدة الى مجموعة اسباب وقفت امام نمو الطبقة البرجوازية في العراق هذه الطبقة التي تمثل الحجر الأساس لنمو إسلوب الإنتاج الرأسمالي، وأود أن أضيف الآن سبباً آخراً لعرقلة النمو الرأسمالي وهو الإختلاف الطائفي والقومي وأنا أعتمد على دراسة مهمة أجراها لينين ضمن كتاباته الأخيرة يبين فيها العلاقة بين التطور الرأسمالي والبنية القومية وسوف أوضح تفاصيل هذه الدراسة في موضوع اليسار والقومية.
اليسار والدين:
الدين هو الفكر الغيبي الذي يتم في إطاره تحديد علاقة الإنسان بالوجود، علاقته بالحياة الإجتماعية، إمتداداً الى ما بعد الموت، وهو منظومة فكرية طوباوية ماضيوية ترى كل شيء متكامل في الماضي، والدين يعتبر الجزء المهم من البنية الفوقية لأنماط الإنتاج ما قبل الرأسمالي، إستخدمه الإقطاع لتخدير الفلاحين ويستغله الراسماليون سلاحاً ضد نضال الطبقة العاملة، وبكلمات ماركس فأن الدين هو أفيون الشعوب. نلاحظ أنه في الدول التي حدثت فيها ثورات برجوازية نقية أو متكاملة أخذت هذه الطبقة على عاتقها تصفية الإقطاع ومنظوماته الفكرية وعلى رأسها الدين، ولكن يجب أن نلاحظ أن خروج الدين من الحياة في أوربا لم يكن الإ في جانبها السياسي فقد بقي الدين كعلاقة شخصية بين الانسان وربه وبقيت الكنائس كدور للعبادة وليست دوراً لإدارة الدولة، أما في الدول الشرقية ومن ضمنها العراق نلاحظ عدم وجود طبقات برجوازية نقية متكاملة تقوم بذلك الدور الذي قامت به مثيلاتها في أوربا، ولذك وقع على عاتق الأحزاب اليسارية مسؤولية مواجهة الدين وجهاً لوجه، فكيف كانت تلك المواجهة؟
في مجتمع مثل العراق حيث تمثل المناطق الريفية فيه حوالي (60%) والفكر الديني والعشائري (75%) مع ضعف الطبقة البرجوازية وقلة تعداد الطبقة العاملة مع توافر العوامل التي تزيد من التمسك الديني والعرقي كما ذكرنا اعلاه، في مجتمع كهذا لم يكن من الصحيح أن تكون المواجهة مباشرة وحادة، وفعلاً هكذا كانت سياسة اليسار منذ بداية تأسيسها وفي بداية القرن العشرين إستغل ممثلي القوة الإنكليزية في العراق موضوع الدين كسلاح ضد اليسار حيث قام ضباط المخابرات الإنكليز بتوجيه رسالة الى مدير الشرطة السرية العراقية جاء فيها (لن تقتلع الشيوعية من جذورها بالطرق البوليسية وحدها بل بالمعالجة الدينية، فالشيوعية معادية للدين أصلاً، ورغم حذر الشيوعيين من هذه المسالة إلا أن الحكومة العراقية لابد أن تستفيد منها) وكان تأريخ الرسالة عام 1949 ثم بعدها في عام 1953 قام السفير البريطاني بزيارة للمجتهد الشيعي الأكبر(الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء) وتكلم معه حول العدو المشترك وضرورة إيقاظ العلماء ضد الهجمة الشيوعية. ورغم حذر الشيوعيين آنذاك من هذه المسألة إلا أن أخطائهم لم تكن بالقليلة، ففي الخمسينيات وبعد تعاظم نفوذ الحزب الشيوعي العراقي وخاصة بعد ثورة تموز 1958 أخذ اليسار العراقي على عاتقه مهمات البرجوازية للقضاء على الدين، وأصبح القضاء على الدين من الغايات المهمة لليسار بدلاً من أن يكون وسيلة لتوعية الجماهير، فقد قاموا في تلك الفترة بمظاهرات حاشدة وهم يهتفون (ماكو مهر بس هالشهر) أي أن النظام الشيوعي القادم سوف يلغي العلاقات الإجتماعية الرجعية ومنها مايتعلق بالزواج والمهر وما الى ذلك من القيم الإجتماعية البالية، مما أثار سخط العامة من الناس بأن الحزب الشيوعي يدعو الى الإلحاد والمشاعية والإنحلال الأخلاقي وهدم الأسرة، وبرأيي أن العامة كانوا على حق في تصورهم هذا.
إن من الواضح أن الطبقة البرجوازية في فترة نموها تسعى الى إنشاء صناعة وطنية مع حرية حركة رأس المال وهذا هو الهدف الرئيسي لها أما القضاء على الدين وبناء دولة قومية ماهي إلا وسائل تستعملها للوصول الى الهدف الرئيسي، أما اليسار العراقي آنذاك فقد كانت تسعى لتحقيق الأهداف الثانوية للبرجوازية دون الإلتفات الى الهدف الرئيسي، وهنا يجب أن نستذكر ماركس الذي لم يفترض أبداً أن من واجب البروليتاريا أن تسابق البرجوازية في عمليات الهدم، فأن كانت البرجوازية قد هدمت الأسرة وفي المراحل اللاحقة من تطورها هدمت فكرة الوطن القومي فليس هذا معناه أن من واجب البروليتاريا أن تنافس في عمليات الهدم.
إن ماكان يحدث آنذاك يحدث الان ايضاً، فبعد الأحتلال الأمريكي للعراق فان قسماً من اليسار العراقي أخذ على عاتقه محاربة الدين بصورة مباشرة وكأن هذه المحاربة هو الهدف الوحيد لليسار العراقي وبعدها مباشرة تحدث الثورة البروليتارية لبناء الجمهورية الأشتراكية هذا اليسار الذي فقد كثيراً من قواعده بسبب السياسات الخاطئة المتكررة، فلنستذكر لينين الذي وصف بـ(الحمق) أي هجوم مباشر على الدين في ظروف غير مؤاتية، ان الإنتخابات الأخيرة التي تحدت الجماهير فيها الإرهاب ليصلوا الى صناديقهم الدينية والطائفية والقومية هو خير دليل على ان الظروف غير مؤاتية لأي هجوم مباشر على الدين.
وفي رأي لينين (أن النضال الشيوعي ضد الدين يجب أن يرتبط بالممارسة الفعلية للحركة الطبقية، التي تهدف الى إقتلاع الجذور الإجتماعية للدين) وهذا الرأي يؤدي بنا الى رأي ماركس الشهير والذي يختصر لنا الموضوع بجملة واحدة : اذا أردت من شعب ان يتخلص من وهم فلابد ان ينتهي الوضع الذي بحاجة الى وهم. وبناء عليه فأن على اليسار العراقي التعاون مع كل القوى العلمانية لمحاربة الوضع الإقتصادي والسياسي المتأزم، هذا الوضع الذي بحاجة الى (وهم) وليس ان يكون شغلهم الشاغل محاربة الوهم تاركاً الوضع بيد القوى الوهمية (الدينية) والقومية الشوفينية، يجب أن يكون واضحا ان محاربة الدين هي وسيلة وليست غاية.



#صادق_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
- لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
- -بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- - ...
- قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة ...
- هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
- مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور + ...
- -حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
- مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف ...
- مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول ...
- لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق أحمد - اليسار … الدين والقومية