هل حقا مسلمي اليوم يدهم في الماء؟ ردا على مقال,من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 17:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل حقا مسلمي اليوم يدهم في الماء؟ ردا على مقال,من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
السلام عليكم
تدعي الكاتبة ديانا أحمد في مقالها,من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=570117
فالكاتبة مسلمة لنقل سابقا اي من اصول اسلامية كون اسم والدها(احمد) ولااعتقد ان غير المسلمين يتسمى بأسم احمد- وهذا دليل يفند ادعائها ان مسلمي اليوم يدهم في الماء ولم يطالهم اجرام داعش- فلو لم تكن يد الكاتبة في النار ولسعتها لدرجة جعلتها تتحول الى معادية للاسلام وللمسلمين واشرس معادية على موقع الحوار المتمدن لدرجة جعلتها تفقد توازنها لتشتم من يحاورها وتبالغ في التهجم دون ان يتجاوز عليها بل ينعتها بالست ديانا احمد
مسلمي اليوم دلت كل تغولات داعش واجرامهم ان ايديهم لبست في النار فقط ولكنهم احترقوا بها وم ااكثر من الفديوات التي بثها الدواعش نقلت كيف انها لم يميزوا في اجرامهم وتغولهم وارهابهم بين مسلم وغير مسلم وحرق الطيار الاردني دليل صارخ على ان مسلمي اليوم ليست ايديهم في النارفقط بل كلهم بالنار,فطال المسلمين في مناطق تغول داعش في العراق وفي سوريا ماطال غير المسلمين فيها وامر اضعاف-هجروا من ديارهم وانتهكت حرماتهم واعراضهم ودمرت ممتلكاتهم- غير مئات الالاف من القتلي مالذي جناه مسلمي اليوم من داعش التي تدعي انها جائت لتعيد الاسلا م اين كان نايم الدواعش طيلة القرون والعقود السابقة اين كانوا بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية لماذا لم يحاولوا اعادة الخلافة في ثلاثينات القرن الماضي او في اربعينياته او في ماتلاها من عقود؟ وكانت الفرصة لهم اوفر واسهل هل كانوا في سبات حتى يظهرون في اواخر ال 2011 لشيطنة الربيع العربي واعطاء الذرية للتدخل الاجنبي واعادة الاستعمار وايضا اعطاء الذريعة لأبادة الشعوب ,الدواعش لايشكلون من مجموع المسلمين البالغ تعدادهم المليار والنصف مليار نسمة اعشار اعشار بالمليون من المية- حتى تتهمينهم بمولاة الدواعش من يقاتل الدواعش اليوم في العراق وفي سوريا وفي مصر وفي لبيا اليسو مسلمين؟
اما مطالبتي لك بأبراز نسخة القرآن الاصلية- فهذا هو القانون فلايدان احد مالم تقدم الادلة الثبوتية القانون لايعتمد النظريات القانون يعتمد الوثائق الثبوتية ولايعتمد على الاهواء اما من اتهم الاناجيل او التوراة بالتحريف ليس المسلمين بل رب المسلمين- وعليه مطالبة المسيحين محاورهم من المسلمين بتقديم نسخة الاناجيل الاصلية مطالبة لاتصح اما اله المسلمين اكد على عدم تحريف القرآن الكريم فمطالبتي لك بابراز النسخة الاصلية منه طلب منطقي ومقبول لأن قولك ينافي قول رب القرآن الكريم فلماذا الزعل من طلبي ؟- اما من يروج لداعش وبوق اعلامي لها من يقول ان داعش على الاسلام الصحيح ومن يقول انها تطبق الاسلام بحذافيره وليس من ينفي ذالك ليس من يقول ان داعش لاتمثل الاسلام وليست من الاسلام في شيئ لا يروج لداعش
من يغرر بالشباب المسلم ليدفعهم للالتحاق بداعش كل من يردد ويبطنطن ويكتب مقالات ويقول ان داعش على الاسلام الصحيح وان داعش هي من تطبق الاسلام بحذافيرة هو بوق اعلامي لداعش ودعاة من دعاتها وان كانوا لايعلمون وعليهم ان يصطفوا مع كل من ينادى ان داعش ليست على الاسلام - وانها فئة مارقة وخارجة عن الاسلام ليساهموا في اقتلاع التطرف من جذورة فكريا بعد اقتلاع التطرف عسكريا -ابسط مقارنة بين خلافة داعش واي خلافة اسلامية سواء كانت عمرية او علوية او اموية او عباسية- سيجد بينهما بونا شاسعا واقل مقارنة بين خلافة داعش المزعوة وخلافة الدولة الاموية في الاندلس سيصل الى قناعة تامة ان داعش ليست على الاسلام ولاتمت له بصلة- فلم يقدم تعولهم للمسلمين اي شيئ الا الموت والتهجير والنزوح وفقدان للامن والامان- فكيف يكونوا الدواعش على الاسلام؟ فكفوا عن الترويج لهم وكفوا ان تكونوا ابواق اعلامية لداعش ودعاة من دعاتها ولاتغرروا بالشباب المسلم لتظلوهم عن الطريق السوي بدعوانك ان التحقوا بالدواعش فانهم على صحيح الدين- هذه هي نتيجة خطابكم وخلاصته وابعاده التدميرة
لكم التحية
الاحد-27-اب 2017

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات