مجيد الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:18
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
صباح الجمعة المترع بالمسرات
يقودنا شعاعه الأول
الى نهر و صفصافة
نرمي سنارتنا العتيدة
نثرثر..
نضحك..
نحـــــــــزن
تنهال التعرجات
أحاربها
تتبعني..
فأهرب
ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
بساط(علي بابا)
-برفق و حنو _
يهبط بي في دروب الروح
أتوغل بين المنحنيات
يخاف الخوف مني ..
محفورة في دمي
كتاباتك القديمة
………÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
((هل شربت طاسة من اللبن
فيها فتات الزبد..يذوب؟
من نسوة تتلفع بالسواد
وتقص – صامتة- قصص الجنوب؟))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
((هل عبرت جسرا خشبيا أخضر
و دلفت منعطفا صامتا
و دققت بابا قديما
واقتحمت الصمت
صمت البراميل
صمت العيون التى لا ترى))
أسائلك:أما دمعت عيناك؟؟
أيها الركن لا تنكر خطوتي المتعثرة
((ما غريب الا الشيطان…..))
يا موقد الفوانيس
في الأرواح الضائعة
متسكعا أتيت في (جمعتي) الرحيبة
فعلام تغلق بابك دوني؟!
صلاتي ابحار في محاجر غادرها الضياء
انصات لدموع تيبست
وكركرة تفرش دربي:
وردا و تفاحا و عنب
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
ما مت و احترق النبيذ
ما مت و اندلق الدورق!
يا أمٌّ
أنا هنا
يحرسني درب
عبق بنواره
#مجيد_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟