أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية














المزيد.....

حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 17:44
المحور: حقوق الانسان
    


من الخطأ الاعتقاد بأن ماجرى لأکثر من 30 ألف سجين سياسي من أنصار و أعضاء منظمة مجاهدي خلق في صيف عام 1988، مجرد قضية إيرانية داخلية بحتة و ليست لها من أية علاقة أو إرتباط بالعالم الخارجي، خصوصا وإن تلك القضية الدموية قد جرت بسبب من إعتناق أولئك السجناء لأفکار و قيم إنسانية تحررية و تمسکهم بها في مواجهة نظام رجعي قرووسطائي مستبد يٶمن بلغة الحديد و النار في التعامل مع الشعب الايراني، وإن إعلان منظمة العفو الدولية في حينها من إن تلك المجزرة تعتبر جريمة ضد الانسانية و يجب معاقبة مرتکبيها، وبطبيعة الحال، فإن حرية الفکر واحدة من أهم و أسمى المبادئ الرئيسية التي دعت إليها لائحة حقوق الانسان و إن إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي بسبب من أفکارهم و معتداقتهم تضع مصداقية المجتمع الدولي في تمسکه بقين و مبادئ حقوق الانسان و باللائحة المعلنة بهذا الصدد على المحك.
مجزرة صيف عام 1988، التي هي بحق جريمة القرن ضد الفکر المبدأ الانساني و ضد دعاة و حملة الفکر التحرري الديمقراطي، هي في الحقيقة شأن إنساني ـ دولي، ولايجب إطلاقا التصرف و التعامل معها کشأن إيراني داخلي، خصوصا وإن هذا النظام لاحق و يلاحق کل حملة الفکر الانساني و التنويري المعادي له في کل مکان وخصوصا في دول المنطقة وإن تمکنه من تنفيذ مجزرة صيف عام 1988، ساعدته ليتمادى و يقوم بإنشاء أحزاب و ميليشيات في المنطقة تحمل أفکاره اللاإنسانية و تدعو إليها والاهم من ذلك إنها إرتکبت أيضا جرائم ضد الانسانية بحق شعوب المنطقة، وقطعا فإن السبب و العامل الرئيسي الذي حفز هذا النظام القرووسطائي للقيام بذلك هو عدم قيام المجتمع الدولي بمعاقبته و ردعه.
تنبيه المجتمع الدولي و وضعه على بينة کاملة من مجزرة صيف عام 1988، و بيان مدى بشاعتها و تجاوزها لکل ماهو إنساني، يأتي على رأس الاهداف التي إنطلقت من أجلها حرکة المقاضاة التي تقودها زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي منذ سنة تقريبا، هذه الحرکة التي أنعشت الامال بضرورة و حتمية ملاحقة قادة و مسٶولي هذا النظام و محاسبتهم على الجريمة البشعة التي إرتکبوها بحق الانسانية و عدم السماح لهم بالهروب بجريمتهم و تخلصهم من تبعاتها خصوصا وإن هذه الجريمة لازالت مستمرة بدليل إن النظام الايراني القمعي لايزال متمسکا بنهجه القمعي الدموي.
حرکة المقاضاة، هي حرکة إنسانية النزعة و تسعى للإنتصار للقيم و المبادئ الانسانية و الاقتصاص من مرتکبيها و جرجرتهم أمام المحاکم الدولي لکي يصبحوا عبرة لکل جلاد و طاغية معادي للإنسانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الملالي في التواصل بين السجنين
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017


المزيد.....




- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم
- الأونروا: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس تحريض مستمر


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية