اخلاص داود
الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 12:48
المحور:
الصحافة والاعلام
البينة الجديدة جريدة عراقية كتب في ترويستها
جريدة يومية سياسية مستقلة عامة ، تصدر عن مؤسسة البينة الجديدة
أسسها الراحل ستار جبار في 9/11/2005
رئيس تحريرها عبد الوهاب جبار
عدد الصفحات 20/ السعر 500 دينار
شعارها (كن للظالم خصماً وللمظلوم عونا)!!!!
وأتساءل كيف تنصف المظلوم وهي الظالمة ؟!
وكيف تسرق أتعاب الآخرين وتنشرها بصحيفة تُباع وتُنشر بها الإعلانات (بفلوس)؟!
فقبل يومين اكتشفت إن هذه الصحيفة قد نشرت اغلب التحقيقات التي أجريتها دون علم مسبق،وما زاد غضبي أن بعض التحقيقات حُذف اسمي منها ونُسبت للصحيفة وأخرى كتب بداية كل تحقيق (بغداد/ إخلاص داود) يخال كل من يقتنيها إنني مراسلة لديهم او من المشتغلين معهم!! .
وما نشهده من تجاوز الصحف على حق الملكية الفكرية وحق الخصوصية وحقوق التأليف والنشر وكذلك غياب المصداقية والدقة بنقل الخبر وضعف المعايير الأخلاقية في العمل الصحفي ، كلها إنتاج غياب تشريعات قانونية تتضمن ضوابط تحمي الصحفي والمواطن أو عدم تفعيلها فضلا عن عدم التزام من يطلقون على انفسهم (ضمير الأمة أو السلطة الرابعة) بتطبيقها !.
والقوانين النافذة اغلبها قد سُنت منذ سنة (1931ـ 63ـ68ـ70-1971)أي (أكل الدهر عليها وشرب) ومعمول بها الى يومنا هذا ولم يجرِ عليها تعديل كامل بل جزء بسيط جدا، علما أن هناك تناقض صارخ بين القوانين نافذة التطبيق والدستور العراقي الحديث ، و(ما زاد الطين بلة ) أن هذه المادة لم تدرج بقانون حقوق الصحفيين سنة (2011)الذي اقره مجلس النواب وصادق عليه مجلس الرئاسة العراقي! ، على الرغم من الحاجة الفعلية قانون واضح ومفعل يدعم حق الناشر والمؤلف ويمنع سرقت جهود الآخرين ويمنح خالق العمل الأصلي الحق الحصري.
عالم الصحافة اليوم يطبق المثل المصري الشعبي (المال السايب يعلم السرقة).
فلسان المقال ولسان الحال يقول إن صاحبة الجلالة ُسرقت حقوقها وانُتهكت أهدافها
فسرقت الجهود الشخصية تكاد تكون ظاهرة تتفشى بأغلب الصحف العراقية إلّا من رحمهم ربي ومازالوا متمسكين بأخلاقيات العمل الصحفي
وفكرة مقاضاة او شكوى ترفع ضد صحيفة لا يجرأ على فعلها لا مؤسسة إعلامية ولاعبدا فقيرا مثلي ، فكلمة مقاضاة تعني تعب ، أموال، وساطات، او تهمة تلفق ضدك تجعلك تدور حول نفسك ، وربما تصيب واحدة وتخيب ألف.
#اخلاص_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟