ليلى الشويشان
الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 12:47
المحور:
حقوق الانسان
عند الاستيقاظ انا لا أشبه افروديت
بل أنني اكون أكثر شبهًا بجيفارا
حيث تقبع الهالات تحت عيني
وتتمطى التجاعيد بدلال كسول
ويكون لون بؤبؤي صادقًا..لا يحمل اكاذيبي اليومية
كامرأة..حقيقتي جزء مني
تجاعيد وجهي صديق حارب معي البكاء ليال طوال
هالاتي كانت تؤنس وحدتي وتحكي لي حكايات جميلة..لاتتركني للوحشة..كانت تقاتل بشراسة
شفتيّ المصفرتان .. تخبرني مرات عدة بأنه قد حان موعد زيارة الطبيب
لكني يوميًا اقتل حديثها بألوان الكذب
انا بدون علامات الزمن امرأة منافقة
وانا اكره النفاق
واعشق حقيقتي الصباحية
فانا وجسدي نعرف بعضنا جيدًا..
اما العالم..فلايعشق الا تفاصيل خداعي
وصوت اكاذيبي..
انا امرأة وجسدي جزء مني
حاربنا سوياً..تعلمنا سويًا
ركضنا..بكينا..مرضنا..سهرنا..لعبنا..ضحكنا
وسنموت معًا
فسحقًا لمواسم اكاذيب افروديت
واهلا بالمقاتل جيفارا الذي ينحت وجهي كل صباح
#ليلى_الشويشان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟