أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص














المزيد.....

على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اثارنى سؤال كتبه فى مقال احد الاخوة الاعزاء -لماذا لا يثور الاقباط رغم كل المصائب التى حلت عليهم فى عهد الانقلاب الاخوانى عام 1952 ؟؟

اود ان اوضح بداية انى لا اخص المسيحيين فقط بكلمة الاقباط بل اخص المصريين اقباطا ومسلمين

الثورة فى مفهومى الشخصى ولا الزم به احدا هو القدرة على الغضب السلمى الجماعى المتماشى مع القوانين الدولية واستثمار الغضب فى التغيير السلمى بالوسائل الفعالة لكل ما يغضبنا بشرط ان يكون محترما وقانونيا

لدينا اسبابا عديدة للثورة كأقباط مصريين



اولها اننا كمصريين عامة واقباط خاصة نعيش فى مهانة بظل حكم ديكتاتورى يمص كل قطرة دم تجرى بعروق الاقتصاد و لا يحترم اى حقوق طبيعية للأنسان المصرى





ثانيها ان هذا النظام البشع اطلق علينا زبانية جهنم من صفوت الشريف القواد الاعظم للأعلام وتابعه وقريبه انس الفقى وعجبى عندما يكون مسئول الاعلام لمدة 25 عاما وامين الحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى -قوادا - يقدم خدماته التى ورث فيها الايطالى بوللى و فاقه خبرة و اتساع وازدهار للأعمال بقارتين حتى اصبح افرواسيويا على مستوى عائلات الخليج البترولية وايضا افريقيا على مستوى دول الجوار الشمال الافريقى وبالاخص ليبيا العروبة ومن وزير داخلية قاتل محترف ومن وزير زراعة يبيع المبيدات المسرطنة ومن وزير صحة ينشر الالتهاب الكبدى الوبائى والسرطان و يميت المصريين فى غرف العمليات



وثالثها ان هذا النظام لم يكتف بسرقة اكثر من ثلثمائة مليار دولار خلال الخمسين عاما الماضية من شرايين المصريين حتى افلست البنوك الحكومية من السرقات و قروض المحاسيب بالمليارات والان يجرى لدمجها ببعض وتشريد موظفيها بل يبيع القطاع العام والبنوك بملاليم لملاك النظام تحت اسماء شركات اوروبية وامريكية كونت بالخارج من الاموال المسروقة من مصر ومن تجارة الرقيق الابيض والمخدرات والاسلحة

ان النظام يقتل المصريين فى كل مكان وببشاعة وبرود دم لم يمارسها اى نظام قبله

من حرق القطارات و غرق العبارات وتهدم العمارات و تسميم الغذاء بمبيدات مسرطنة واطعام المصريين اكل الكلاب وتسميم الهواء بالسحابة السودا وتسميم الماء بالمبيدات واملاح الزئبق والمعادن الثقيلة والالتهاب الكبدى الوبائى حتى بات نصف المصريين مرضى بالسرطان والالتهاب الكبدى



هل تم محاسبة احد على احد هذه الجرائم وكل منها يسقط نظام ويرسل المجرمين الى عقوبة

الاعدام فى اى دولة حتى من الحجم الضعيف ؟؟



فى جريمة العبارة يقال ان علاء مبارك- شريك صاحب المقهى فى النكته المعروفة --شريك رئيسى بها ويحمى المهندس ممدوح اسماعيل المالك الظاهرى للعبارات من المساءلة والعقاب وانه حماه سابقا بغرق عبارات خردة سابقة وينصب على شركات التأمين ليحصل على ملايين وانه يحتكر خط ضبا سفاجا لصالحه بدون اى ضوابط سلامة

--

وان الرئيس سارع برفض المساعدة الامريكية والبريطانية حتى تغرق السفينة ولا يتم انقاذها فتنفضح حالتها الخردة وهى انها سفينة بضائع انتهى اجلها -

هذه العبارة باعتها شركتها الاصلية خردة للتقطيع فحولها الى سفينة ركاب ممدوح اسماعيل الذى اشترى عضوية مجلس الشورى بشراكة مع علاء مبارك وحماية من المساءلة القانونية الدولية- والان يراضى رئيس الجمهورية اهالى الغرقى الغلابة بملاليم من ميزانية الدولة المصرية وليس من ميزانية الشركة القاتلة صاحبة العبارة والخط الملاحى و يخفى حقيقة ان ابنه مسئول وشريك اصلى فى الجريمة مع انه لم يفعل هذا بأى كارثة اخرى



اما رابعة الجرائم فهى التحريض العلنى والتأمر ضد اقباط مصر المسيحيين منذ عصر الثورة وللان لقد قامت الدولة بنفسها بحملة ابادة ضد المسيحيين وبالذات بعصر السادات وبعده مبارك حيث فتحت ذراعيها واحضانها واموالها وحمايتها للأخوان المسلمين وكل المنظمات الارهابية المتفرعة منها و تفرغ الازهر للأسلمة ومعه الجمعيات الشرعية بوسائل منحطة وتندرج تحت باب الجرائم من خطف واغتصاب وارهاب ومذابح فى كفر دميان والكشح فى الخانكة والزاوية والمرج و اسيوط والاسكندرية و العديسات بدون مساءلة ولا تحقيق جدى واسفرت تجريدات الامن عن قتل وحرق و مصادرة واغتصاب ممتلكات وتهجير قسرىوفرض دية و هدم اسوار اديرة و تدمير مقابر وسب علنى بالاعلام الحكومى للمسيحيين



ثم اخيرا تبجح بالتحريض العلنى والمؤامرات ضد دولة الدنيمارك الغرب عموما للتغطية على الفساد و الفضائح الداخلية --

الرئيس غاضب من كاريكاتير الدنيمارك ومعه شيخ الازهر ولم يغضب من كتب وسى ديهات تسب المسيحية علنا وتباع بمعرض الكتاب



الرئيس غاضب من كاريكاتير دانيماركى ولم يغضب من بيع بول البعير كعلاج للسرطان و الالتهاب الكبدى الوبائى بمعرض القاهرة للكتاب الذى افتتحه بنفسه



الرئيس غاضب ولم يترك الشعب المصرى يطور نظامه الى الديموقراطية العلمانية والمجتمع المدنى لان فى هذا هلاكة وكل سارقى الشعب المصرى



اليست هذه الجرائم وهى عينة بسيطة من سجل حافل تثير الغضب الشرعى المصرى و تجعلنا نطلق الرصاص القانونى على هذا النظام لندافع عن انفسنا وعن حقنا فى الحياة الشريفة ؟



هل ماتت احاسيسنا ونخوتنا و قدرتنا على الدفاع عن انفسنا واهلنا ومصرنا ؟



للأسف اقول الجثث الميته فقط هى لا تعى ولا تحس



واظن ان الشعب المصرى لم يمت بعد ومازالت به بعض الكرامة

--

ولعل كارثة العبارة الاخيرة توضح لهذا الشعب المسالم على من يجب ان نطلق الرصاص -



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة الرئيس بوش لتقليل الاعتماد على بترول الشرق الاوسط -و خطا ...
- خالص التعازى للمصريين بغرق سفينة الحجاج و كلمة لوجه الله عسى ...
- اتهم المفتى بالقيام بفعل فاضح بالطريق العام الدنيماركى
- RASOULMANIA كاريكاتير النرويج و ردود الفعل المصاحبة فى العال ...
- كيف يمكن تجييش الاقليات لصالح اقامة دول ديموقراطية علمانية ب ...
- بول البعير يباع كعلاج بمعرض الكتاب الدولى بالقاهرة--منك لله ...
- رسالة مفتوحة الى السيد ديك تشينى نائب رئيس الولايات المتحدة ...
- خالص التعزية لكل الدول الاسلامية فى مقتل المئات ديسا تحت الا ...
- سؤال دستورى للسيد الرئيس ومجلس الشعب -فى ضوء حالة شارون
- مرض الهوس الدينى --ودعاة النقل العام بمصر
- خائب الرجا يعزى المتعوس بحديث صحفى مع القرد ميمون بكرى-- انف ...
- ماذا بعد غزو مصر و قتل رجال الحدود المصريين ودخول مئات من ال ...
- الا اونا --الا دو --الا ترى --الرئيس مبارك يبيع الحديدة --من ...
- بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية ...
- فى اول اجتماع لمجلس الرشاوى-مجلس السنج والمطاوى بمصر--اشتباك ...
- نحنا لكم غلم تبكوا --زمرنا لكم فلم ترقصوا --ماذا تريدون ايها ...
- لعبة خذ وهات بين مبارك والاخوان--ستنتهى بحل مجلس الشعب الجدي ...
- اطلبوا العلم ولو فى اسرائيل
- دعوة لاعادة تشكيل مجلس الرشاوى--مجلس السنج والمطاوى بمصر الم ...
- حوار الاخوان المتوقع مع نصارى الحكومة -هو حوار اخوانى اخوانى ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص