على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 00:32
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
حصل فى الفتره الاخيره فى العراق - تقارباً كبيراً بين التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي والجانبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض مع الكتل والشخصيات الوطنية، بغية تشكيل الكتلة العابرة للطائفية التي ينادي بها السيدالصدر، فضلاً عن بحث البرنامج الانتخابي للكتلة- المرتقب تشكيلها. ومن المؤكد ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد يكون أولى الشخصيات السياسية التي سيتم اللقاء بها لإنضاج المشروع-
وان-نائب رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري نصّار الربيعي -، التقى مؤخراً، بوفد من الحزب الشيوعي العراقي برئاسة سكرتير الحزب رائد فهمي-وأعضاء المكتب السياسي مفيد الجزائري - وجاسم الحلفي.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للتيار الصدري، في 22 آب/ أغسطس الماضي، - إن «نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، نصار الربيعي بحث مع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، والوفد المرافق له بحضور عدد من أعضاء الهيأة السياسية ومسؤولي الملفات في مقر الهيئة في بغداد، آخر التطورات على الساحة السياسية في البلاد».مهم وفى الطريق الصحيح
وأضاف إن «الجانبين اتفقا على تشكيل لجان مشتركة لدراسة بعض المشكلات التي تعاني منها العملية السياسية، وإيجاد تفاهمات لتوحيد الخطاب الإعلامي والتوجه السياسي».
وأشار إلى أن «الجانبين اتفقا كذلك على العمل الدؤوب من اجل إنهاء المحاصصة الحزبية والفئوية الضيقة، والتأكيد على ضرورة تغيير شخوص المفوضية وقانون الانتخابات»، وفقاً للبيان.
وتابع إن «اللقاء تضمن بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان وجهات النظر، حول مختلف القضايا التي تمر بها الساحة السياسية، وآليات تنفيذ المشاريع الإصلاحية ومحاسبة المفسدين وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية».
ان هذه الخطوه مهمه وفى الطريق الصحيح لتخليص العراق من الطائفية والجهوية وبناء الدولة المدنية دولة المواطن ويتطلب من القوى الوطنية والديمقراطية والمستقلة والاغلبية الصامته دعم هذا المشروع والتصويت له فى الانتخابات القادمه
كما ان هذه الخطوة السياسية-- تحسب لصالح السيد مقتدى الصدر-- ونشاطه السياسى وتطوره الفكرى لبناء العراق الجديد المتطور اجتماعيا واقتصاديا وفكريا ان الظروف المعيشة القاسية لملايين المواطنين وبضمنهم الاعداد الغفيرة من النازحين والمهجرين، والحاجة الماسة إلى تضافر جهود المخلصين في مواجهة المخاطر الجمة التي تتهدد الشعب والوطن-
أن -المعركة المظفرة ضد داعش والإرهاب لن تحقق أهدافها كاملة من دون التصدي في الوقت نفسه للفساد والفاسدين وإلحاق الهزيمة بهم وبه».
وان ضرورة التنسيق بين القوى الحريصة على البلاد ومستقبلها، ومواصلة الكفاح ضد المحاصصة الطائفية والاثنية المقيتة، والعمل من اجل الإصلاح وتوفير شروط التغيير بما يؤمّن بناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية امر مهم يخص العراق ومستقبله السياسى .
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟