أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسنين السراج - جوناس سولك تاج راسك














المزيد.....

جوناس سولك تاج راسك


حسنين السراج

الحوار المتمدن-العدد: 5619 - 2017 / 8 / 24 - 14:40
المحور: المجتمع المدني
    


المعادلة صعبة

انا .. اجزم ان جميع السياسيين عصابة من مختلف المذاهب والقوميات .. احدهم يكمل الاخر ويعتاش على خلافه مع الاخر والغاية هي السيطرة والنفوذ لنهب البلد

انا .. اجزم بضرورة تغيير هؤلاء واختيار اشخاص اكفاء

لكني .. اذا رأيت قائمة مكونة من اساتذة جامعيين وشخصيات مغمورة من الاكاديميين اقول ( هؤلاء بطرانين من سينتخبهم ؟؟)

انا .. انتخب القوي البطل دائما .. مرة وهو يدافع عن المذهب ومرة وهو يدافع عن القومية

انا .. احترم من له نفوذ وقوة ولا احترم المغمور الوطني (حتى وان عبرت عن احترامي له ظاهريا) الا اني لا اعطيه صوتي لانه وبتعبيرنا العراقي الدراج (ميدبرهه فقير)

انا .. لا اعلم اني انا (النفوذ و القوة لاي شخص او كيان التف حوله)

من انا ؟؟ انا كل من ينطبق عليه الصفات سالفة الذكر ويوجد مني نسخ كثيرة وامثل شريحة مهمة من المجتمع

هذا النموذج .. لا يؤمن بنفسه وبقدرته على التغيير .. ويكتفي بالتشكي والبكاء بوجه الله او الالتفاف حول المتنفذين

هذا النموذج .. خذل نفسه واثبت انه غير مؤهل للديمقراطية لا كممارسة لاختيار البرلمان والحكومة ولا كممارسة اجتماعية

هذا النموذج .. يتصور ان الاغلبية من حقها ان تشكل المجتمع كما تشاء وعلى الاقلية الذوبان فيها (لا اقصد الشيعة والسنة) اقصد تحديدا (المتدينون السطحيون على اختلاف مذاهبهم ) لذلك يلعنون من يأكل جهارا في رمضان لانهم يتصورون انه لم يراعي مشاعرهم .. يا سلام .. كم هي مشاعركم رقيقة .. اي صيام هذا لا تحتمل فيه رؤية شخص يأكل ؟؟ يتصورون انهم محور الكون .. اعطيت هذا المثال البسيط لانه ابسط درجات تقبل الاخر ولا يحتملها المجتمع فماذا عن الاشياء الاكثر اهمية وجوهرية ؟؟

هذا النموذج .. لا يقتصر على الناس الغير متعلمين كما يظن البعض بل منتشر في كل شرائح المجتمع من الذي لا يقرأ ويكتب صعودا الى الحاصل على شهادة الدكتورا ... وللانصاف الكثير من غير المتعلمين يملكون حكمة يعجز اصحاب شهادات عليا على ادراكها

هذا النموذج .. سينتخب تيجان الرؤوس تحت عنوان (شنو البديل؟؟) او (على الاقل ذولي شبعوا قابل نجيب غيرهم يبدون مسيرة السرقة من البداية ) وكأن السرقة سنة .. او (هسه مو وكتهه نجيب ناس منعرفهم على الاقل الشناكل والسنافر يحمونه)

هذا النموذج .. لو كان موظف يتحدث مع المراجعين بأحتقار ثم يبكي على الشعب المسكين الذي سرقه حيتان السياسة

هذا النموذج .. بيده سيعلق صورة من سرقه وسينتخبه وهو يعلم انه سارق

المعادلة صعبة .. الواعي فيها هو المواطن فهو يعلم ان قادته سراق لكنه يسلك سلوك الغافل .. والغافل فيه هو السياسي فهو منعزل عن الواقع ويصدق دائرة المتملقين التي تحيط به لذلك يصدق انه وطني ويظن انه واعي ..
ما بين واعي يستغفل نفسه وغافل يظن انه واعي ضاعت الديمقراطية وضاع الانسان بقهر نفسه بنفسه واستعباد نفسه بنفسه .
مواطني البلدان الاخرى لا يقبلون تحت عنوان (القومية) او (المذهب) ان يذوبوا في تمجيد اوطان اخرى ويتخذوا مواقف منحازة لها ضد مصلحة وطنهم .. ما بالنا ذبنا في الاخرين وضعنا وضاعت هويتنا ؟؟ يا للأسف ويا للوجع ..

نحن مغفلين مع سبق الاصرار والترصد .. الاخرين يتعاملون معنا من منطلق مصالحهم الداخلية التي تنتهي عند خط الحدود المرسومة دوليا ونحن نتعامل معهم من منطلق شاعري نتخيل فيه اننا امتداد لهم . ان الشعور الشخصي بوجود مشترك مع الاخر (مذهبي او قومي او هواية جمع الطوابع او اي مشترك) هو شعور جميل وايجابي لكن لا صلة له بتحديد مصالح البلد والشعور بالانتماء للوطن وتشكيل هويته ورسم شخصيته .

اذا كان لابد من اختيار تاج راس .. فيشرفني ان يكون (جوناس سولك ) مكتشف لقاح شلل الاطفال تاج راسي وخط احمر .. جوناس سولك تاج راسك احترم نفسك .. انقذ ملايين البشر بعلمه الذي اصر ان يقدمه مجانا .. هذا تاج راسي ماذا قدم تاج راسك للبشرية ؟؟
علماء العراق في مختلف العلوم النافعة .. تاج راسي .. كل عراقي قدم خدمة انسانية تاج راسي .. اي صفحة بسيطة على الفيسبوك تقدم خدمة عامة (تاج راسي) كل انسان اعطى من وقته للاخر (تاج راسي) كل مبدع عراقي رفع رأسنا امام العالم تاج راسي ..

تاج راسي وقرة عيني هو ذلك الحمال الذي رفض مساعدة قدمها له برنامج تلفازي وقال لهم (هناك سيدة مسنة بصيرة اولى مني بها ) وما جعل مقدم البرنامج ينهار باكيا هو رفض تلك السيدة المسنة الفقيرة للمساعدة بقولها ( يوجد من هم اولى مني انا وحدي .. هناك ايتام هناك ارامل)
هؤلاء تاج راسي وخط احمر .. هؤلاء اذا دخلت الى صفحات ضميرهم ستجد الحالة (يشعر بالشرف)



#حسنين_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى المواطن مقتدى الصدر
- فلسطين تحتاج هذا المجاهد البشتوني
- تلميذ ابن رشد في السجن .. نداء الى الحكومة المصرية
- الانقلاب بين ضياء الشكرجي وعبد الله القصيمي
- رجال الدين خط احمر .. لا تتجاوزوا عليهم
- الدجل اللاديني
- نظرية التطور ونظرية التصميم الذكي واثرهما على الواقع
- انا كافر .. احرقني ايها الاله
- الرب الاقطاعي .. رب عدنان ابراهيم نموذجا
- احذر المؤمنين من قراءة هذا المقال
- ابناء الزنا لا يدخلون الجنة لانهم رسبوا في امتحان الله
- لماذا خلق الله طعام الانسان يعاني ويتألم ؟
- التبشيريون والنظر بعين واحدة . بقلم مسلم كيوت
- عنفوان الكلمة .. يقتل الموت
- كتاب فلاسفة الاغريق واثرهم على الفلسفة والفكر الديني
- كتاب صولجان الالحاد وسيف الايمان
- المثلية الجنسية .. الجنس الثالث .. الايمو
- من يعذب الحيوانات في صغره قد يقتل الانسان في كبره
- بعد ان تفحم سبعة من اقاربي لم يعد للكتابة معنى
- يهود العراق بين الفرهود العراقي ومبيد الحشرات الاسرائيلي


المزيد.....




- هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان ...
- هيومن رايتس ووتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
- إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
- حشود النازحين عند تكية توزع الطعام بمخيم النصيرات
- غزة: المجاعة أصبحت ظاهرة واضحة في القطاع
- لبنان يعلن استعداده لوضع خطة بالتعاون مع السلطات السورية لعو ...
- الأونروا: النظام الصحي بغزة يتعرض للهجوم منذ بدء الحرب.. ويج ...
- محمد الحسان: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها بعثة الأمم ا ...
- الأمم المتحدة قلقة من غارات إسرائيل على المدنيين بلبنان


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسنين السراج - جوناس سولك تاج راسك