أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعين يعقوبي - ودادية موظفي العدل مستعدة للتعامل مع كل التنظيمات المهنية الملتزمة بالصمت عن سوء التدبير وحسن التبذير -2-














المزيد.....

ودادية موظفي العدل مستعدة للتعامل مع كل التنظيمات المهنية الملتزمة بالصمت عن سوء التدبير وحسن التبذير -2-


اسماعين يعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 5619 - 2017 / 8 / 24 - 02:33
المحور: المجتمع المدني
    


بالرجوع الى الحوار الذي أجرته جريدة الصباح في عددها 5383 ليومي السبت والأحد 12-13 غشت 2017 مع رئيس ودادية موظفي العدل، نستشف مجموعة من المغالطات والرسائل تتمثل فيما يلي:
2- بخصوص أسئلة الحوار:
تمحور الحوار حول أربعة أسئلة محورية تمثلت في:
1- لقد أناط جلالة الملك في خطابه لمناسبة افتتاح السنة القضائية بأكادير سنة 2003 بودادية موظفي العدل مهام التكفل برعاية أحوال موظفي العدل والنهوض بمهنة هيأة كتابة الضبط، كيف ترون اليوم حال الإدارة القضائية على ضوء خطاب عيد العرش الأخير؟
2- مباشرة بعد مؤتمركم الأخير، عمد أعضاء من ودادية موظفي العدل إلى الطعن فيه بما تفسرون ذلك؟
3- ماهو الوضع القانوني للودادية بعد الدعوى القضائية؟
4- في إطار ما يطلق عليها المحاباة يتم اتهام الودادية بأن حوالي 70% من المستفيدين من قروض السكن والاصطياف ينتمون للنقابة الديمقراطية للعدل لدرجة أن وزير العدل السابق ألغى نتائج لجنة السكن؟
قبل الخوض في الأجوبة والمغالطات والتبريرات والرسائل الخطيرة التي احتوتها، نبدأ بإلقاء نظرة عن الأسئلة الموجهة لرئيس الودادية ومدى ترابطها وخضوعها لمنطق الصحفي الذي يخوض في موضوع ما أو تنظيم معين ليكتشف أغواره ويقدم افادة معينة للقارئ والمتتبع والمهتم، أم أنها أسئلة مخدومة تهدف كسب نقاط معينة في صراعات محددة وارسال رسائل من خلال الصحافة للمتتبعين والاتباع.
أول سؤال يثير الغرابة لأن فرضيته والتأسيس له جاءا متناقضين مع السؤال المطروح. فالذي يقول "لقد أناط جلالة الملك في خطابه لمناسبة افتتاح السنة القضائية بأكادير سنة 2003 بودادية موظفي العدل مهام التكفل برعاية أحوال موظفي العدل والنهوض بمهنة هيأة كتابة الضبط"، ينتظر منه أن يطرح سؤال يتعلق بمدى تمكن الودادية من تنزيل الهدف المؤسسة من أجله وكذا الامكانيات المادية المرصودة لذلك والعوائق التي تحول دون ذلك. الا أن شيئا من ذلك لم يكن، حيث اختارت المحاورة السباحة في السماء وجاء سؤالها كالتالي: كيف ترون اليوم حال الإدارة القضائية على ضوء خطاب عيد العرش الأخير؟
سؤال غريب وخارج عن التأسيس الذي قدمته المحاورة، لكن معرفة سبب هاته السباحة في السماء سيزيل هذا اللبس.
سؤال ثان مفصول عن الاول كما هي السماء مفصولة عن الأرض: مباشرة بعد مؤتمركم الأخير، عمد أعضاء من ودادية موظفي العدل إلى الطعن فيه بما تفسرون ذلك؟ فما العلاقة بين التأسيس للسؤال الأول الذي هو التكفل برعاية أحوال موظفي العدل والنهوض بمهنة هيأة كتابة الضبط، ومنطوق السؤال الأول الذي هو الادارة القضائية، والطعن في المؤتمر الأخير للودادية الذي حمله السؤال الثاني؟
فأين الاسئلة الطبيعية حول الودادية وتاريخها وأهدافها ومواردها ومشاريعها ومجريات انتخاب المؤتمرين والاعداد للمؤتمر وصولا الى النقاط التي أثارت حفيظة البعض والتي على اثرها أقيمت الدعوى القضائية؟
أما السؤال الثالث، فهو من التفاهة ما يجعلنا نشك في جدوى الاتفاق على طرحه والجواب عليه. ومن كثرة التفاهة ولكون غالبية مجريات الأمور تتم وتحسم في التفاهات، فيظهر أنه بيت القصيد ونقطة ارتكاز الحوار الذي حدد أمورا خطيرة انقلبت على صاحبها من حيث لا يدري كما سنرى في الجزء المخصص لقراءة وتفكيك الأجوبة.
في السؤال الرابع قدمت المحاورة للرئيس حلوى مسكرة وفتحت له مجالا خصبا للترويح عن النفس وبسط سيطرته على الميدان، الا أنها لم تعلم كما لم يعلم الرئيس ان السكر ممنوع على ذوي الضغط المرتفع مما خرب وهدم أسس الحوار باعترافات تلقائية في استعادة لمقولة جنت قراقيش على نفسها.

يتبع



#اسماعين_يعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودادية موظفي العدل مستعدة للتعامل مع كل التنظيمات المهنية ال ...
- الإصلاح أو الانتفاضات
- في التمثيلية النقابية
- العدالة والتنمية وخداع الأتباع لخدمة الأعداء -3-
- العدالة والتنمية وخداع الأتباع لخدمة الأعداء -2-
- العدالة والتنمية وخداع الأتباع لخدمة الأعداء -1-
- العقارب الخضراء تتخذ شكلها الأسود والأصفر
- من يحمي الموظف أثناء أدائه لمهامه؟
- إضراب عن الطعام بالمحكمة التجارية بمكناس يفضح خطابات وسياسات ...
- أخر القيام بعملك تربح أكثر
- متى استعبدتم كتاب الضبط وقد وظفتهم وزارة العدل أحرارا -2-
- متى استعبدتم كتاب الضبط وقد وظفتهم وزارة العدل أحرارا -1-
- حين تلتهم الطبقة الاجتماعية نفسها
- حكومة التقشف الاسلامي بالمغرب تعين مديرا لمركز اصطياف غير مو ...
- تنظيمات المجتمع المدني بين توجيه السلطة واختيارات المواطنين: ...
- ميثاق إصلاح العدالة بالمغرب: أي ميثاق لأية عدالة -3-
- ميثاق إصلاح العدالة بالمغرب: أي ميثاق لأية عدالة -2-
- ميثاق إصلاح العدالة بالمغرب: أي ميثاق لأية عدالة
- تجميد 15 مليار درهم من نفقات الاستثمار وسياسة التضليل
- خمسون سبب يدعو حزب ابن كيران الديني إلى الانسحاب من الحكومة ...


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعين يعقوبي - ودادية موظفي العدل مستعدة للتعامل مع كل التنظيمات المهنية الملتزمة بالصمت عن سوء التدبير وحسن التبذير -2-