ساندوا نضال عمال ايران

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

عبروا عن مساندتكم لرفاقكم عمال حافلات طهران المعتقلين في سجن ايفين

قامت سلطات الجمهورية الاسلامية في ايران مؤخرا باعتقال قرابة 1300 عامل في شركة واحد للحافلات في طهران وضواحيها اثر اضراب نظم يوم 28 كانون الثاني للمطالبة بقانون لاجراء التفاوض الجماعي وزيادة الاجور والاعتراف بنقابتهم المستقلة. وقد قامت قوات الامن التابعة لحكومة الجمهورية الاسلامية بهجوم وحشي على الاضراب اعتقلت بعده رئيس نقابة عمال الحافلات في طهران، منصور اوسانلو بعد الاعتداء عليه بالسكاكين وقاطعات السجاد. كما اقتادت قوى امن الجمهورية الاسلامية زوجات القادة النقابيين واطفالهم الى السجون وانهالوا عليهم بالضرب.

ونتيجة للحملة العالمية الواسعة التي نظمها الحزب الشيوعي العمالي الايراني للدفاع عن اؤلئك العمال ومطالبهم اصدر الاتحاد العمالي العالمي للنقابات الحرة بياناً أعلن فيه يوم 15 شباط يوما للتحرك العالمي من اجل الدفاع عن عمال حافلات طهران والاحتجاج ضد سلطات الجمهورية الاسلامية ومطالبتها باطلاق سراحهم فوراً وتنفيذ مطالبهم.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نعلن عن تضامننا الكامل مع نضال عمال شركة واحد لحافلات طهران وضواحيها ونطالب باطلاق سراحهم فورا وتنفيذ كافة مطالبهم،ا ونستنكر بشدة ما تقوم به عصابات الجمهورية الاسلامية من ممارسات قمعية بحق هؤلاء العمال المناضلين من اجل حياة افضل.

ندعو الطبقة العاملة العراقية وكل المنظمات العمالية والانسانية والتقدمية في العراق والعالم الى الدفاع عن نضال عمال ايران ضد طغيان الجمهورية الاسلامية والمساهمة باي شكل ممكن في يوم التحرك العالمي من اجل الدفاع عن عمال الحافلات واطلاق سراحهم فوراً ودعم كل مطالبهم.

عاشت وحدة الطبقة العاملة العالمية !
عاشت الاشتراكية !
تسقط الرأسمالية !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
10-2-2006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات