|
العيد على الأبواب ٠٠٠اطفالنا في خطر لا تفسدوا فرحة العيد ، الطفولة امانة في أعناق الجميع ٠
ستار الجودة
الحوار المتمدن-العدد: 5619 - 2017 / 8 / 24 - 00:44
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
لعيد على الأبواب ٠٠٠اطفالنا في خطر لا تفسدوا فرحة العيد ، الطفولة امانة في أعناق الجميع ٠ ستار الجودة تعتبر الطفولة والشباب الرصيد الاستراتجي لجميع البلدان المتحضرة ،وتهتم ادارة تلك البلدان ، وجميع مؤسساتها بإعداد برامج توعية ، ومناهج دراسية ، تساهم في بناء طفولة و شباب و مجتمع مسالم خالي من العنف والجريمة ، وإعداد جيل لايمكن ان ينزلق في مستنقع الجريمة ،، جيل منتج ،بناء،متعلم ، يؤمن بالتعايشي السلمي ،وقبول الاخر ٠في العراق وللأسف لم تمنح هذه الشريحة أهمية ،ولم تكون من ضمن أوليات البناء ( بناء الانسان)، لذلك نرى تفاقم ظاهرة انتشار اللعاب العنف ، وخصوصا ايام الأعياد ، الشباب هو الاخر يعاني الإهمال بسبب عدم توفر فرص العمل ، فالمقاهي تعج بالشباب ، وأصبح تدخين " الاركيلة" ظاهرة طبيعية ، وهنا تطرح الأسئلة ، من اين يأتي الشباب بالمصروف الكبير اليومي؟ ، وأغلبهم عاطل عن العمل ، ماذا تتوقع من شباب عاطل ولا يملك أموال لتحقيق رغباته؟ ، اكيد سيراوده شبح الجريمة ، والانزلاق في مستنقعها ، ويكون المجتمع ، والدولة ، والمؤسسات بكل مسمياتها سبب في ضياع مستقبل الشباب ، لذلك على الجميع ان يساهم كلا من موقعه ،وان يحذر من خطورة الموضوع ، وعن ظاهرة العنف التي تسيطر على عقلية الاطفال، في ظل غياب واضح للرقابة من أولياء الأمور ، والمجتمع، و الحكومة كونها المسؤل الاول عن دخول تجارة لعب الاطفال التي أثير العنف ، والتي تشبه الى حد كبير الأسلحة الخفيفة النارية الحقيقة ، العنف تحول الى ظاهرة ثم الى ثقافة ، وممارسة طبيعية تعبر عن الشجاعة في عقلية بعض أولياء الأمور ، لذلك نهيب بدور العائلة، المدرسة ، المثقفين ، مؤسسات المجتمع المدني ، الاعلام ، الحكومة ، بان الطفل والشاب هم الرصيد الاستراتجي للبلد،وعلى الجميع تحمل المسؤولية ٠
#ستار_الجودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- حسن كفاح- -سيمفونية- تضحية جنوبية, عزفت على ارض الموصل -كس
...
-
السياحة الثقافية إمكانية الاستفادة منها في دعم الاقتصاد العر
...
-
حنان الشمري, قلم عراقي كبير لخدمة الانسان والانسانية
-
-نوره- فنانة تشكيلية تحلم بطيف من الألوان
-
آيه -فتاة من مدن الوجع والضيم والفقر ،،، تحلم ان تكون طبيبة
-
تكذيب خبر مقتل من تدعي الفن والإعلام ٠٠٠
...
-
كل شيأ في العيد مباح الا الأفراح
-
مع اقتراب العيد ٠٠أطفالنا أكبادنا تلعب بالنار
-
قم للمعلم وارفع -السكينة- كون المعلم موظفا- مسكينا او ( قم ل
...
-
شهادة موت الحياة ..السبب تفجيرات
-
هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-
-
مدرسة كل العرب الابتدائية٠٠٠نم قرير العين
...
-
لنحات احمد: إضاءة ولمسة فنية على الشمع
-
عزلت الفنان والمثقف,في ظل غياب الدعم
-
النقاش ياسر: يستنطق شجونه في رحاب الفنون
-
مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية
-
-شين نيقي نونيني- أقدم كاتب عرفه التاريخ
-
في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم
-
الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت
-
نها الونداوي ...إضاءة مميزة بعيد المرأة
المزيد.....
-
غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
-
الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
-
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
-
كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت
...
-
خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال
...
-
صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق
...
-
أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
-
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ
...
-
مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
المزيد.....
-
نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة
/ اسراء حميد عبد الشهيد
-
حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب
...
/ قائد محمد طربوش ردمان
-
أطفال الشوارع في اليمن
/ محمد النعماني
-
الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
/ شمخي جبر
-
أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية
/ دنيا الأمل إسماعيل
-
دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال
/ محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
-
ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا
...
/ غازي مسعود
-
بحث في بعض إشكاليات الشباب
/ معتز حيسو
المزيد.....
|