أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - القاموس السياسي العراقي الجديد














المزيد.....

القاموس السياسي العراقي الجديد


رشاد جبار السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في السبعينات من القرن الماضي بدأت المصطلحات السياسية والاقتصادية تتوحد في جميع بقاع العالم. وكان العراقيون المعرفون بولعهم بالسياسة والثقافة, يستخدمون هذه المصطلحات السياسية وبكثرة مما حدى البعض منهم إلى إصدار قاموس بجميع تلك المصطلحات المتداولة آنذاك. وطرح في السوق لتداوله بين العامة وكل من هم من النخبة السياسية والثقافية.
آلا آن الوقت الراهن, اثبت بما لا يقبل الشك بان ذلك القاموس العتيد الذي ضم الآلاف من الكلمات والمصطلحات السياسية, غير كافي لهذه المرحلة الآنية, وغير كافي أيضا للنخب السياسية العراقية.
فبعد مصطلح المحاصصة وما آلت اله الأمور من امتلاك الأحزاب السياسية الحالية للوزارات التي استوزرت منها.
أما مصطلح الوزارات السيادية الذي بدأ يتردد على مسامع العراقيين, وعملية الشد وما رافقها من مزايدات كلامية بين رجال النخبة السياسيين, للحصول على هذه المقاعد الوزارية دون غيرها من الوزارات.
أن من الغريب لحزب يريد خدمة شعبه وجماهيره, يحاول وبكل الطرق الحصول على وزارة سيادة دون الوزارة الخدمية والتي من خلالها تقدم خدمات جلى للمواطن وللوطن.
ومصطلح الكونفدرالية وعملية الخلط الواضح بينها وبين الفدرالية التي يراد بها تمزيق وحدة العراق.ورافقت هذان المصطلحان كلام عن المركزية واللامركزية للحكم في المحافظات.
تلى ذلك كله عمليات التحالف وما نتج عنها من تكتلات سياسية. وبينت التكتلات بوضوح الحجم الحقيقي والامتداد الفعلي لهذه الأحزاب المؤتلفة لدى الشارع العراقي. أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة وبشكل ملفت للنظر, لجوء المواطن البسيط إلى مرجعيته الدينية والقومية.
لعم ثقته بالأحزاب والشخصيات العراقية الحالية, لعدم وضوح الأهداف والبرامج السياسية والاقتصادية المطروحة,
وما رافق هذه الفترة القصيرة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات, من عمليات السرقة للمال العام وتفشي الفساد الإداري الذي نخر مؤسسات الدولة العراقية ومرافقها.
ومن بوادر الموضة في العمل السياسي العراقي, كان المطبخ العراقي الذي عمل على طبخ وافساد ما أفسده الساسة الصغار. ليعلن عن توصله إلى طبخة لم تكن جاهزة
وكانت إن صح القول ما" مستوية"آلا وهي تشكل حكومة الجعفري الانتقالية. هذه الحكومة التي لم تقدم شيئا يذكر للعراقيين وجاء هذا النقد واضحا وصريحا على لسان ممثل السيد السيستاني في كربلاء.
بعد المطبخ العراقي وما رافقه من طبخات, أطل علينا ساستنا الجدد بولائمهم اللذيذة في قصورهم الجديدة ليتباحثوا مواضيع تشكيل الحكومة, وتناسوا الناس الغارقة بمشاكلها اليومية وليعم البلاد فراغ دستوري
وليكون الله في عون المواطن العراقي البسيط الذي يحاصره الإرهاب من جهة والإمراض الفتاكة التي بدأت تظهر, من جهة أخرى.
أخر صيحات الساسة العراقيين, كانت التدارس والتباحث والتفاوض لتشكيل مجلس العقد والرفض لمراقبة أداء الحكومة التي ستتشكل بعون الله في الربيع القادم.
أنني هنا لا أريد أن اطرح رأيا بالأحداث, ولا أريد أن
أضيف
شيئا جديدا على ما موجود ألان, بل أردت آن أوضح ما ورد من مصطلحات سياسية مطروحة في الساحة السياسية العراقية وبين النخب العراقية, واني لعلى ثقة تامة بان المستقبل القريب سيكون حافلا بالكثير من المصطلحات الجديدة.



#رشاد_جبار_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة ومعركة الملصقات
- الوصاية والديمقراطية في مفهوم الائتلاف
- دور الجامع ...في إنهاء الحرب الأهلية
- الفقر ...والمرجعية
- كلمتنا هي الفصل
- لا.... صالح المطلك الابدية
- كل مرة على هال جرة وطحينك ناعم
- شيلني وأشيلك
- الحلزون وابنتي والإنسان
- هل سقط النظام؟
- صرخة شعب
- سلاح الإرهاب الرخيص
- حقيقة المشروع الأمريكي
- حق المواطنة الكاملة
- خمسة وعشرون مليون لغم
- العراق بين مشعل الشعلان ..وصولاغ ومشعان
- كافي عاد بالعراقي
- القادمون من وراء الحدود
- عندما تستأسد الاكثرية
- الالتفاف الجديد


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - القاموس السياسي العراقي الجديد