احمدعلي الجندي
الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 16:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بدون مقدمات
ايها الكاتب ؟؟ انت تناقض نفسك تماما , انت تعلم تماما حسب كتب التراث الاسلامى والاحاديث القدسيه ان رسول الله كان يشرب الخمر بل كان مدمن خمر , كان ايضا يتوضأ بالخمر , كانت توجد امرأه فى بيت الرسول كانت وظيفتها تخمير واعداد الخمر للرسول لكى يشربه هنيأ مريئأ , الا تحس بالخجل وانت تكتب هذا الهراء والدجل
طبعا قبل ان ادخل في الرد على الشبهات احدى الردود التي وصلتني ورددت عليها ولكن بشكل غريب تم حذف تعليقاتي هو هذا الرد وطبعا قبل التعقيب على كلماته استوجبني تبين بعض النقاط الاساسية في كلامه
كتب التراث الاسلامي
انا لا اعلم ان ككنتم تعلمون ان الاسلام لم يبن ابدا على كتب التاريخ او كتب بعض المؤرخين فقد بني الاسلام على القران الكريم والحديث الصحيح والحسن وما ضعف ضعفه من الحديث الضعيف بشرط ان يتحدث عن مكارم الاعمال لا اكثر ولا اقل مثل حديث من قام ليلتي العيد ايمانا واحتسابا عاش قلبه حين ماتت القلوب وهو حديث ضعيف ولكن يؤخذ به وهنا نقول للاخوة الكرام وصاحب الكلام انه يجب ان تحددوا ما تعريفكم لكتب التراث الاسلامي فالاسلام لم يبن على كلام كم من مسلم او على ما كتبه كتاب التاريخ او المؤرخين بل ان الكلمة نفسها تحتاج الى تعريف لنفهم المقصوج ممنها فان قصجت هنا كتاب التاريخ فهي ليست بدليل علينا رغم انها اكدت كراهية محمد للخمر وان كنت قصدت كتب الاحاديث فمنها الضعيف والصحيح ولنا بالصحيح فحسب
االحديث القدسي
ويبدو الاخ الكريم لا يعلم ما معنى الحديث القدسي فقد تم تقسيم الاحاديث الى عدة تقسيمات ضمن معايير مختلفة
فمنها ما قسم
1 حسب الراوي ( الله او النبي او الصحابة او التابعين وفي حالة الصحابة والتابعين لا يعد اصلا حديثا ) وهنا قد يسال البعض ما معنى حديث من الله اي انه حديث من كلام الله لسيدنا محمد ينقله النبي لنا وقد يقول البعض اليس هذا قران فنقول القران كان ينزل على شكل ايات واحداث وهكذا وهو كتاب مقدس اما هذا ليس الا كلام الله لنبيه الذي لا يتعبد بتلاوته
2 حسب القوة والضعف ( صحيح او حسن او ضعيف او موضوع )
3 او حسب الناقلين ( متواتر احاد وهكذا )
هنا الحديث القدسي يدخل ضمن التقسيم الاول
والحديث القدسي هو الحديث الذي يقوله الله على لسان نبيه وليس المقصود هنا ان الله يصبح النبي بل ان النبي اخبره للقوم اي نقله عن الله او يدور بهذا المعنى وهذا ليس موضوعنا هنا
ومن هنا يتضح ان الحديث القدسي لا يدخل في اعمال النبي وصفاته وتقريراته فالحديث كل شيء منقول عن سيدنا محمد من فعل او تقرير او صفة او اي شيء ولكن القددسي هو نقل لكلام الله اي من الله فلا يصف فيه ابدا اعمال النبي او صفاته او ماذا فعل فكيف تقول حديث قدسي والحديث القدسي لا يتعلق ابدا بحياة النب يعليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اظن عليك ان تتبين من معلومتك قبل الكلام صح ولا خطا ؟؟؟؟
والمشكلة بعدها تتهمني بالنفاق والدجل طيب تعال بمعلومة صح اولا ؟؟؟؟؟
والان فلنبدا بذكر جميع الاحاديث التي ذكرت كلمة الخمر
ن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل مسكر خمر، وكل خمر حرام " (2)
[٦]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أسكر كثيره , فقليله حرام " (1)
[٧]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أسكر منه الفرق (1) فملء الكف منه حرام " (2)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله - عز وجل - قد لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها (1) وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها وساقيها، ومستقيها) (2) (وآكل ثمنها ") (3)
[١٢]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله حرم الخمر وثمنها، وحرم الميتة وثمنها، وحرم الخنزير وثمنه " (1)
[١٣]عن عبد الرحمن بن وعلة السبإي قال: (سألت ابن عباس - رضي الله عنهما - فقلت: إنا بأرض لنا بها الكروم , وإن أكثر غلاتها الخمر) (1) (فقال ابن عباس: إن رجلا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:) (2) (" يا أبا فلان , أما علمت أن الله) (3) (قد حرمها؟ " , قال: لا) (4) (فأقبل الرجل على غلامه) (5) (فساره (6)) (7) (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فلان , بماذا أمرته؟ " , قال: أمرته أن يبيعها , قال: " إن الذي حرم شربها , حرم بيعها " , فأمر بها فأفرغت في البطحاء) (8).
[١٤]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سمرة رضي الله عنه باع خمرا , فقال: قاتل الله سمرة , ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله اليهود , حرمت عليهم الشحوم , فجملوها فباعوها) (1) (وأكلوا أثمانها) (2) (وإن الله - عز وجل - إذا حرم على قوم أكل شيء , حرم عليهم ثمنه؟ (3) ") (4)
[١٥]عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بالمدينة , فقال: " يا أيها الناس , إن الله تعالى يعرض بالخمر , ولعل الله سينزل فيها أمرا , فمن كان عنده منها شيء , فليبعه ولينتفع به " , قال: فما لبثنا إلا يسيرا , حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى حرم الخمر , فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء , فلا يشرب , ولا يبع " , قال: فاستقبل الناس بما كان عندهم منها في طريق المدينة , فسفكوها. (1)
[١٦]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كان عندي مال يتيم , فاشتريت به خمرا [أفتأذن لي] (1) أن أبيعه فأرد على اليتيم ماله؟ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتل الله اليهود (2) حرمت عليهم الشحوم , فباعوها وأكلوا أثمانها , ولم يأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيع الخمر " (3)
[١٧]عن يحيى أبي عمر النخعي قال: (سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر , وشرائها , والتجارة فيها , فقال: أمسلمون أنتم؟ , قالوا: نعم , قال: فإنه لا يصلح بيعها ولا شراؤها , ولا التجارة فيها) (1) (لمسلم، وإنما مثل من فعل ذلك منهم مثل بني إسرائيل , حرمت عليهم الشحوم , فلم يأكلوها , فباعوها وأكلوا أثمانها) (2).
إمساك الخمر للتخليل
[١٨]عن فيروز الديلمي رضي الله عنه قال: (قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله) (1) (إن أصحاب أعناب) (2) (وقد أنزل الله - عز وجل - تحريم الخمر) (3) (فماذا نصنع بها؟) (4) (قال: " تتخذونه زبيبا " , قلت: فنصنع بالزبيب ماذا؟ , قال: " تنقعونه على غدائكم , وتشربونه على عشائكم , وتنقعونه على عشائكم , وتشربونه على غدائكم ", قلت: أفلا نؤخره حتى يشتد (5)؟) (6) (قال: " انبذوه في الشنان (7) ولا تنبذوه في القلال (8)) (9) (فإنه إن تأخر عن عصره صار خلا ") (10)
[١٩]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان في حجر أبي طلحة يتامى , فابتاع لهم خمرا، فلما حرمت الخمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:) (1) (أفلا أجعلها خلا؟ قال: " لا ") (2) (فأهراقه) (3).
هل اكمل ؟؟؟؟؟
والان ناتي الى موضوع توضؤ النبي بالخمر وهو اول ماوضيعنا
طبعا حتى نعلم اصل هاي الشبهة علينا ان نبحث في مكانها
وى عبد الله بن مسعود أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فى ليلة الجن: "عندك طهور،قال لا إلا شيء من نبيذ في إداوة قال ثمرة طيبة وماء طهور،فتوضأ" وفى رواية أحمد بن عبد الله بن مسعود نفس اللفظ و فيه ابن لهيعة.
من هذا الكلام اتت شبهة توضؤ النبي محمد عليه السلام بالخمر
1 قبل ان نبجا بضحد الشبه عليكم انت تعلموا ان الحديث لم يذكر الخمر اصلا بل ذكر النبيذ والنبيذ ليس بالضرورة الخمر فالكلمة في العربية قد تحمل 1000 معنى وكل معنى قد تتكون منه دلالات ولكن المشكلة نفسها تاتي من الاصطلاح اي اجتماع الناس على معنى للكلمة ولو لم يكن معناها الاصلي ومن الاملثة على ذلك كلمة اللغة فاللغة بالاصل معناها اللهجة او صوت العصافير ولا تعني ابدا language بل تلك الكلمة بالاصل معناها لسان
للتوضيح اكثر ارجى مراجعة مقالتي السابقة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=566733
2 ومن هنا ما صحة الحديث اصلا
الرد على الشبهة: قال أبو عيسى الترمذى: وإنما روى هذا الحديث عن أبى زيد عن عبد الله عن النبى (صلى الله عليه وسلم)، وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث، لا تعرف له رواية غير هذا الحديث.
و قال البخارى: أبو ذيد رجل مجهول، لا يعرف بصحبة عبد الله، وروى علقمة عن عبد الله أنه قال: لم أكن ليلة الجن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وقال أبن عدى: وهذا مداره على أبى فزارة عن أبى زيد عن أبن مسعود، وأبو فزارة مشهور، وأبو جهل مجهول، ولا يصح هذا الحديث عن النبى (صلى الله عليه وسلم) و هو بخلاف القرأن.
وقال الطحاوى: هذا الحديث لا أصل له، و حكى بعضهم الإجماع على ضعفه. وقد ضعف المحدثون حديث أبى زيد لثلاث علل: الأولى جهالة أبى زيد و عدم معرفته. الثانية: التردد فى أبى فزارة هل هو راشد بن كيسان أو غيره. الثالثة: و هى أهمهم أن ابن مسعود لم يشهد مع النبى (صلى الله عليه وسلم) ليلة الجن.
ويرى ابن حجر العسقلانى تضعيفه كما أجمع علماء السلف على ذلك، وقيل أيضاً على تقدير صحته" فرضًا و مثالاً" إنه منسوخ؛ لأن ذلك كان بمكة و نزول قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [سورة النساء 43] ، إنما كانت بالمدينة بلا خلاف، أو هو محمول ايضاً "بالمثال" على ماء ألقيت فيه تمرة يابسة لم تغير له وصفا، وإنما كانوا يصنعوا ذلك لأن غالب مياههم لم تكن حلوة.
والحاصل إن ردّ هذا الحديث من وجوه:
الأول: تفرد أبى زيد عن ابن مسعود و ليس من أصحابه، وابن مسعود له أصحاب كثر لازموه فما بالهم قد غفلوا عن هذا الحديث؟! وعندما تفرد خشف بن مالك عن عبد الله بن مسعود ، قال الدار قطني : وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل مجهول غير معروف ، وإنما يثبت العلم عندهم بالخبر إذا كان راويه عدلاُ مشهوراً، أو رجلا ارتفع اسم الجهالة عنه.
الثانى: مخالفة هذا الخبر لظاهر القرآن، قال تعالى:{ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة 43] فلم تذكر الأية النبيذ.
الثالث: مخالفته لما هو ثابت عن ابن مسعود (رضى الله عنه) من أنه لم يشهد ليلة الجن مع النبى (صلى الله عليه وسلم).
الرابع: أن هذه القصة رويت من طرق، ولم تذكر النبيذ، فهذه الزيادة مردودة منكرة.
الخامس: أن أبا زيد لا يعرف له سماع عن ابن مسعود، وذلك لأن الغالب فى المجهولين ألا تعرف سنة ولادتهم ووفاتهم، فلم تتحقق معاصرته لعبد الله بن مسعود
الخلاصة الحديث موضوع
الى الجزء الثاني
#احمدعلي_الجندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟