أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التوافق السياسي بين الصهاينة واليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 14















المزيد.....

التوافق السياسي بين الصهاينة واليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 14


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التوافق السياسي بين الصهاينة واليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 14



ثم نظرت و اذا خروف واقف على جبل صهيون و معه مئة و اربعة و اربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم* 2 و سمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة و كصوت رعد عظيم و سمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم* 3 و هم يترنمون كترنيمة جديدة امام العرش و امام الاربعة الحيوانات و الشيوخ و لم يستطع احد ان يتعلم الترنيمة الا المئة و الاربعة و الاربعون الفا الذين اشتروا من الارض* 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف* 5 و في افواههم لم يوجد غش لانهم بلا عيب قدام عرش الله* 6 ثم رايت ملاكا اخر طائرا في وسط السماء معه بشارة ابدية ليبشر الساكنين على الارض و كل امة و قبيلة و لسان و شعب* 7 قائلا بصوت عظيم خافوا الله و اعطوه مجدا لانه قد جاءت ساعة دينونته و اسجدوا لصانع السماء و الارض و البحر و ينابيع المياه* 8 ثم تبعه ملاك اخر قائلا سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها* 9 ثم تبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم ان كان احد يسجد للوحش و لصورته و يقبل سمته على جبهته او على يده* 10 فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه و يعذب بنار و كبريت امام الملائكة القديسين و امام الخروف* 11 و يصعد دخان عذابهم الى ابد الابدين و لا تكون راحة نهارا و ليلا للذين يسجدون للوحش و لصورته و لكل من يقبل سمة اسمه* 12 هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله و ايمان يسوع* 13 و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم* 14 ثم نظرت و اذا سحابة بيضاء و على السحابة جالس شبه ابن انسان له على راسه اكليل من ذهب و في يده منجل حاد* 15 و خرج ملاك اخر من الهيكل يصرخ بصوت عظيم الى الجالس على السحابة ارسل منجلك و احصد لانه قد جاءت الساعة للحصاد اذ قد يبس حصيد الارض* 16 فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض* 17 ثم خرج ملاك اخر من الهيكل الذي في السماء معه ايضا منجل حاد* 18 و خرج ملاك اخر من المذبح له سلطان على النار و صرخ صراخا عظيما الى الذي معه المنجل الحاد قائلا ارسل منجلك الحاد و اقطف عناقيد كرم الارض لان عنبها قد نضج* 19 فالقى الملاك منجله الى الارض و قطف كرم الارض فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة* 20 و ديست المعصرة خارج المدينة فخرج دم من المعصرة حتى الى لجم الخيل مسافة الف و ست مئة غلوة*



التصحيح التعبيري


نظرت وإذا بخروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة وأربعة وأربعون إلفا اسما –أي أسماء المختومين على جباههم -- وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه ورعد عظيم وضاربين بالقيثارة --يترنمون ترنيمة جديدة أمام العرش --وامام الحيوانات الأربعة والشيوخ فلم يتعلموا الترنيمة--- إلا المائة و الأربعة والأربعون إلفا--- فهؤلاء لم يتنجسوا بالنساء لأنهم أطهار-- واتبعوا الخروف حيثما ذهب--- اشتروا باكورة لله وللخروف من بين الناس --- لا يوجد في أفواههم غش لأنهم بلا عيب أمام عرش الله--- ثم رأيت ملاكا طائرا في وسط السماء ومعه بشارة أبدية للساكنين على الأرض تقول اسجدوا لصانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه خافوا الله وأعطوه مجدا لأنه قد جاءت ساعة دينونته-- ----ثم اتبعه ملاك أخر قائلا سقطت-- سقطت بابل العظيمة لأنها سقت جميع الأمم من خمر غضب زناها --ثم اتبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم من سجد للوحش أو لصورته وقبل سمته على جبهته أو على يده سيشرب من خمر غضب الله المصبوب في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وامام الخروف-- فيصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين---- لا راحة للذين يسجدون للوحش ولصورته وكل من قبل سمة اسمه ---- هنا صبر القديسين والذين حفظوا وصايا الله وإيمان يسوع -- سمعت صوتا من السماء يقول اكتب طوبى للأموات الذين ماتوا في الرب فقد استريحوا من أتعابهم وأعمالهم --نظرت وإذا بسحابة بيضاء الجالس عليها شبيه ابن إنسان على رأسه إكليل من ذهب وفي يده منجل حاد --فخرج ملاك من الهيكل قال له أرسل منجلك واحصد-- قد يبس حصيد الأرض فألقى منجله فحصدهم ---ثم خرج ملاك أخر من الهيكل فقال للذي معه منجل حاد أرسل منجلك واقطف عناقيد كرم الأرض لان عنبها قد نضج -- فألقى الملاك منجله وقطف كرم الأرض فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة فديست المعصرة خارج المدينة فخرج منها دما الى لجام الخيل مسافة ألف وست مئة غلوة


الكاتب المقدس .الإنجيل --- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 14

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=14


تعليق---


من خلال قراءتنا للإصحاح تبين لنا ان الخروف اله الصهاينة وان يسوع المسيح اله المسيحيين الهدف العقائدي من الدمج بين الطائفتين في سفر الرؤيا هو لوضع توافق سياسي بين الانتقادات التي توجهها الطائفة للأخرى ( أي اليهود والمسيحية)-- عن طريق تشريعات دينيه سياسيه جديدة مرضية للطرفين للخروج عقائديا بطائفة لها صدى جماهيري وديني واسع له تأثير على القرار السياسي الإقليمي والدولي يمكننا ان نطلق عليه اسم (الصهاينة اليسوعيين)

أتتفق (الصهاينة اليسوعيين) على اتخاذ الخروف المسيح هو الله إلهين

بما ان المحصلة العقائدية لسفر الرؤيا انتهت باختيار الخروف والمسيح هو الله الهين لطائفة (الصهاينة اليسوعيين) إليكم التوافق السياسي العقائدي الأخروي الذي جمع بينهما ليبدأ بالانتقام من سكان الأرض

عباد الخروف -- المائة و الأربعة والأربعون إلفا من بني إسرائيل المختومين على جباههم—واقفين مع إلههم الخروف على جبل صهيون

الرؤيا-- نظرت وإذا بخروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة وأربعة وأربعون إلفا اسما –أي أسماء المختومين على جباههم -- وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه ورعد عظيم وضاربين بالقيثارة --يترنمون ترنيمة جديدة أمام العرش --وامام الحيوانات الأربعة والشيوخ فلم يتعلموا الترنيمة--- إلا المائة و الأربعة والأربعون إلفا--- فهؤلاء لم يتنجسوا بالنساء لأنهم أطهار-- واتبعوا الخروف حيثما ذهب--- اشتروا باكورة لله وللخروف من بين الناس --- لا يوجد في أفواههم غش لأنهم بلا عيب أمام عرش الله

أتتفق (الصهاينة اليسوعيين) على اتخاذ الخروف والمسيح هو الله الهين

عباد المسيح هو الله—هم-- القديسين والذين حفظوا وصايا الله وإيمان يسوع --انتبه الى التوافق العقائدي بين الانتقادات التي كان يوجهها اليهود للمسيحيين-- حيث ادخلها يوحنا برهبة عقائدية على شكل نداءات سماوية غيرت الانتقادات الى اعتقادات—منها دينونة الموت—الرؤيا--اكتب طوبى للأموات الذين ماتوا في الرب—اليهود ينتقدون المسيحيين ويقولون يسوع ابن إنسان لا يصح ان يكون اله—الرؤيا-- نظرت وإذا بسحابة بيضاء الجالس عليها شبيه ابن إنسان على رأسه إكليل من ذهب وفي يده منجل حاد

الرؤيا--هنا صبر القديسين والذين حفظوا وصايا الله وإيمان يسوع -- سمعت صوتا من السماء يقول اكتب طوبى للأموات الذين ماتوا في الرب فقد استريحوا من أتعابهم وأعمالهم --نظرت وإذا بسحابة بيضاء الجالس عليها شبيه ابن إنسان على رأسه إكليل من ذهب وفي يده منجل حاد --فخرج ملاك من الهيكل قال له أرسل منجلك واحصد-- قد يبس حصيد الأرض فألقى منجله فحصدهم ---

أتتفق (الصهاينة اليسوعيين) على تحريم الوشم والخمر

في المعتقد اليهودي والعبراني بابل مدينة شر لان منها كانت تنطق الغزوات اتجاه بيت المقدس وفيها بيعت سباياهم --لذا هي تحضا بغضب من الله ومن بني إسرائيل –فهناك ربط عقائدي بين تحريم الوشم والخمر وبين غضب الله على بابل

الرؤيا--ثم اتبعه ملاك أخر قائلا سقطت-- سقطت بابل العظيمة لأنها سقت جميع الأمم من خمر غضب زناها --ثم اتبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم من سجد للوحش أو لصورته وقبل سمته على جبهته أو على يده سيشرب من خمر غضب الله المصبوب في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وامام الخروف-- فيصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين---- لا راحة للذين يسجدون للوحش ولصورته وكل من قبل سمة اسمه -

تحريم الخمر

الرؤيا ----فألقى الملاك منجله وقطف كرم الأرض فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة فديست المعصرة خارج المدينة فخرج منها دما الى لجام الخيل مسافة ألف وست مئة غلوة






#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوشم وأبعاده العقائدية في سفر الحياة (الخروف)-- رؤيا يوحنا ...
- الاغتصاب اليسوعي لعرش الله-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 12
- أهداف بني صهيون بين العبرانيين واليسوعيين --رؤيا يوحنا اللاه ...
- الهيمنة الاستعماري في تنبؤات ومذكرات يوحنا -- رؤيا يوحنا الل ...
- أفلام رعب سفر الرؤيا-- فلم ملك الهاوية --رؤيا يوحنا اللاهوتي ...
- رد على مقالة مصطفى راشد في زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي
- وعد المسيح هو الله بتدمير سكان الأرض--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- ...
- المسيحيون بين دم المسيح ودم الخروف --رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إ ...
- دور المعابد السرية والعملاء السريون في زعزعت الشعوب --رؤيا ي ...
- الخروف المقدس بين إلوهية يسوع وشريعة التوراة--- رؤيا يوحنا ا ...
- دور المعابد السرية اللاهوتية في صناعة الله -- رؤيا يوحنا الل ...
- التجسس السياسي --يوحنا جاسوس عبراني على كنائس اليسوعيين -- ر ...
- الإبعاد السياسية من رؤيا يوحنا اللاهوتي -- رؤيا يوحنا اللاهو ...
- خرافات لاهوتية يؤمن بها اليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصح ...
- دور المخبر السري في تحريك السلطة والقضاء للاعتقال السياسي-- ...
- المسيحية تحرم السلام على الديانات الأخرى --رسالة يوحنا الرسو ...
- الاستيلاء اليسوعي على الله -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحا ...
- احترزوا من أنبياء يسوع الكذبة--رسالة يوحنا الرسول الأولى إصح ...
- لا وجود لأولاد الله والمحبة زيف وكذب-- رسالة يوحنا الرسول ال ...
- لا محبة للمسيحيين عند الله ولا غفران لخطاياهم --رسالة يوحنا ...


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - التوافق السياسي بين الصهاينة واليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 14